تابعنا على

ثقافيا

“البطولة الوطنية للمطالعة” في سنتها الرابعة

نشرت

في

من منصف كريمي

في إطار مشروع وطني يسعى إلى ترسيخ تقاليد المطالعة في المجتمع التونسي وتعزيز دورها الفعّال في بناء عقل الإنسان، تنظّم الإدارة العامة للكتاب بوزارة الشؤون الثقافية من 25 ديسمبر الجاري وإلى غاية يوم 25 أكتوبر 2025 فعاليات الدورة الرابعة لتظاهرة “البطولة الوطنية للمطالعة” حيث تشارك في تأثيث مختلف فقراتها 24 مكتبة جهوية و374 مكتبة محلّيّة و45 مكتبة متنقّلة، تحتوي على حوالي 8 ملايين عنوان عربي وغير عربي.

وتنطلق أجواء هذه المسابقة بتنظيم تصفيات محلية من يوم 25 ديسمبر الحالي لتتواصل إلى غاية يوم 25 ماي من السنة القادمة فيما ستكون التصفيات الجهوية في الفترة الفاصلة بين يوم 15 جوان إلى يوم 15 جويلية 2025 لتختتم التظاهرة بالتصفيات النهائية في شهر أكتوبر 2025 بالقاعة المغطّاة برادس وهي مسابقة مفتوحة لجميع روّاد المكتبات العمومية المشاركة في هذه البطولة، حيث يمنح لكل مترشح دفتر للمطالعة مجانا، كما يمكن له اعتماد رصيد المكتبة الورقي والرقمي.

وسيتمّ توزيع المشاركين على ست فئات عمرية بين 6 و8 سنوات ويجب ألا يقلّ عدد الكتب المقروءة عن 48 كتابا و9من إلى 12 سنة بعد قراءة 48 كتابا و13من الى 15 سنة بعد قراءة 30 كتابا وبين 16 و22 سنة ومن 23 إلى 39 سنة والفئة العمرية الأخيرة فهي تفوق 40 سنة بعد قراءة 12 كتابا حيث تتولى لجنة علمية وطنية تتكون من أساتذة ومتفقدين وادباء، الاشراف على التصفيات والامتحانات ومنح الجوائز.

واذ تعتبر هذه التظاهرة فريدة من نوعها في العالم فانها حسب ما أفادتنا به مديرة المطالعة العمومية الاستاذة ليلى السالمي”تهدف الى التّعريف بشبكة المكتبات العمومية التونسية الأكبر في إفريقيا والوطن العربي والتي تضمّ حوالي 498 مكتبة تتوزّع وبما يهدف إلى حثّ كلّ الفئات العمرية والاجتماعية من أطفال وشباب وكهول ونزلاء المؤسسات السجنية والآباء والأمهات المقيمين بدور رعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخصوصية، على مزيد القراءة وتشجيعهم على فهم المحتوى العلمي والأدبي لكلّ كتاب، وتنمية زادهم اللغوي وتطوير كفاءاتهم ومهاراتهم وتثمين انخراط العائلة في الفعل الثقافي والإبداعي”.

ومن جهته أفادنا المدير العامة للكتاب الاستاذ عماد الحاجي أن هذه الدورة الرابعة تتميّز عن سابقتها بإعداد مشروع قانون ينظّم إسناد الجوائز في كلّ التظاهرات ومنها البطولة الوطنية للمطالعة”، كما أكد على وجود 3 جوائز مالية تتحصّل عليها ثلاث عائلات تشارك في هذه التظاهرة بجميع أفرادها وتصل إلى التصفيات النهائية.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

نصر الله: الصورة والكلمة في “شاشات وحكايات”

نشرت

في

محمد علي العباسي:

هي تظاهرة ثقافية وسينمائية تهدف الى الجمع بين جماليات الفن السابع وثراء الحكايات الشعبية المحلية تستضيفها دار الثقافة ابن شرف بنصر الله من 20 الى22 ديسمبر الجاري. وتسعى التظاهرة إلى استكشاف العلاقة بين الحكايات الشعبية والسينما وتسليط الضوء على الابداع المحلي من خلال ورشات وعروض أفلام وحلقات نقاش مما يجعلها جسرا بين التراث والابداع الفني المعاصر وبين الماضي والحاضر .

وقد انطلقت فعاليات الدورة السادسة للتظاهرة الثقافية والسينمائية أمس الجمعة من خلال عرض فيلم الافتتاح حول الحكايات الشعبية “عبد العزيز العروي حكواتي الشعب” وعرض فيلم “Mats grorand” ثم تم تنظيم جلسة نقاش حول دور الحكايات الشعبية في تشكيل الهوية السينمائية، ثم ورشة الأطفال “اروي حكاية” وتعليم تقنيات الحكي عبر الرسوم المتحركة تاطير الاستاذة ريم بن فرج، ثم ورشة “سيني موبايل” بعنوان (من حكاية شعبية الى فيلم قصير) والتدريب على تقنيات التصوير والاخراج مع الاستاذ وليد ديوني. ثم كان الموعد مع عرض فيلم طويل بعنوان “الرجل الذي باع ظهره” للمخرجة كوثر بن هنية.

اما اليوم فسيكون الجميع على موعد مع مواصلة عمل الورشات اروي حكاية وتعليم تقنيات الحكي عبر الرسوم المتحركة وورشة سيني موبايل مع عرض فيلم للاطفال، ثم تنتظم مسامرة لسرد الحكايات الشعبية على انغام الموسيقى التقليدية مع الممثل والمخرج صالح الجدي، تليها جولة تصويرية ميدانية بربوع نصر الله واستكشاف المواقع الطبيعية بها، بعد ذلك عرض للأفلام للمشاركة في المسابقة الرسمية وفيلم قصير بعنوان” البوسير” من إخراج المولدي خليفي.

اما غدا الاحد فستتواصل الورشات والجلسات ثم الاختتام وتوزيع الجوائز.

هكذا تصنع مدينة نصر الله الحدث وتحتفي بالفن السابع وفن الحكايات الشعبية كما تعمل إدارة دار الثقافة أبن شرف بنصر الله باشراف الاستاذة سعاد لطفي من أجل الابداع والامتاع.

أكمل القراءة

ثقافيا

احتفالية الرواية بتوزر: عندما يحتفي السرد بالذاكرة

نشرت

في

من منصف كريمي

بعد مدينتي طبرقة والمنستير ستعيش مدينة توزر من 20 الى 22 ديسمبر على وقع ملتقى احتفالية الرواية التونسية وهو حدث الثقافي هام ينظمه “بيت الرواية” الذي يشرف على ادارته الروائي يونس السلطاني وذلك تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية وبالتعاون مع المكتبة الجهوية بتوزر ومندوبية الثقافة وبالشراكة مع تأمينات كومار وبمشاركة عدد هام من الروائيين والباحثين والنُقاد، للتحاور والنقاش ضمن جلسات علمية تبحث في موضوع “الرواية والذاكرة” وستصدر أشغاله في كتاب ضمن منشورات “بيت الرواية” يُنشر ويُوزّع يوم الافتتاح.

وتنطلق أشغال الجلسة الاولى تحت عنوان “مداخل مفاهيمية” حيث يقدّم الأديب عباس سليمان مداخلة بعنوان “في مفاهيم الرواية والذاكرة” تليها مداخلة الأستاذ مصطفى الكيلاني بعنوان “الرواية بالذّاكرة- الذّاكرة بالرواية ؟” فمداخلة الأستاذة خديجة التومي بعنوان “المداخل المفاهيمية لموضوع الرواية والذاكرة: دراسة تطبيقية من خلال نماذج روائية تونسية” فمداخلة الأستاذ أحمدالقاسمي بعنوان “الذاكرة وأنتروبيا التخييل الروائي: ما الرواية الباردة؟ ما الرواية الساخنة؟” ليتوّج اليوم الاول بمداخلة للأستاذ توفيق العلوي بعنوان “سمات في السرد عند بول ريكور”.

في اليوم الثاني تنتظم جلسة بعنوان “الرواية ووقائع التاريخ” بادارة الأديب محمد بوحوش والذي يقدّم خلالها مداخلة بعنوان “الوقائع التاريخية في الرواية التونسية… حجّام سوق البلاط لحسنين بن عمّو أنموذجا” تليها مداخلة الأستاذ محمد بوعود بعنوان “توظيف التاريخ في الرواية التونسية الحديثة” ثم مداخلة الأستاذة هند الزيادي بعنوان”الرواية والتاريخ” فمداخلة الأستاذة ريم العيساوي حول”توظيف التاريخ في الرواية التونسية المعاصرة… رواية عام الفزوع 1864 لحسنين بن عمّو، أنموذجا” فمداخلة الأستاذ محمد حيزي بعنوان “مطارح الذّاكرة المرعبة والمربكة في رواية (كلاش طاير) لبرهان يحياوي”.

وفي الفترة المسائية تنتظم جلسة بعنوان “الرواية والمكان” بادارة الأديب إبراهيم درغوثي والذي يقدّم مداخلة بعنوان “الرجل الذي ابتلعه النفق..” تليها مداخلة الأستاذ بشير الجلجلي بعنوان “رواية (شارع مرسيليا) لمحمد الباردي: رواية تكتب المكان :لعبة المرجع والتخييل” تليها مداخلة الأستاذ محمود الحرشاني بعنوان “دلالات المكان وجمالياته: قراءة في روايتي (ساحة الطرميل) و(مقهى الفن) لعبد القادر الحاج نصر، ثم تقدّم الأستاذة مريم ذياب مداخلة بعنوان “أنواع المكان الروائي في رواية (مفاتيح القيروان) لكمال العيادي” تليها مداخلة الأستاذة بسمة المرواني بعنوان “جماليات المكان ودلالاته”.

ويختتم هذا الملتقى يوم 22 ديسمبر بجلسة تحت عنوان “الواقع والرمز في رواية الذاكرة” يديرها الأديب عبد الوهاب ملوّح والذي يقدّم مداخلة بعنوان “تفتيت الزمن لتأكيد اللحظة الفارقة” تليها مداخلة الأستاذة نورة عبيد بعنوان “تجليات الواقع والرمز في نماذج من رواية الذاكرة التونسية المعاصرة”، فمداخلة الأستاذ شوقي الصليعي بعنوان “رواية الذاكرة بين الواقع والرمز: نماذج من الأدب التونسي” ثم مداخلة الأستاذة والصحفية وحيدة المي بعنوان”رمز الواقع المُتخيّل أم الواقع الحقيقي في رواية (حياة على حافة الصفر) لمنجي السعيداني” فالاختتام بمداخلة الأستاذ المنوبي زيود بعنوان “الرواية والذاكرة: تجربة روائي” ثم رفع التقرير العام للندوة وتكريم المساهمين في انجاحها.

أكمل القراءة

ثقافيا

تونس تحتضن منتدى التغيرات المناخية الدولي الأول

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

انطلقت صباح اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “اليكسو” بتونس العاصمة فعاليات الدورة الأولى للمنتدى العربي الأول لشبكات المدارس والنوادي والكراسي العلمية المنتسبة للألكسو وعنوانها “دور القيادات الشبابية والمجتمع المدني في التصدي لمخاطر التغيرات المناخية في المنطقة العربية” الذي يقام على مدى يومي 17-18 ديسمبر الجاري.

خلال هذا المنتدى تم التطرق لعديد الموضوعات في مجال التغيرات المناخية واستراتيجياتش التكيف ومساعدة المجتمعات على مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية بشكل افضل، وتحليل شامل لهذه التأثيرات وزيادة الوعي وتقليل المخاطر والعديد من الموضوعات في السياق ذاته.

يذكر أن هذا الحدث الدولي تنظمه الألكسو أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام قسم اللجان الوطنية، وجاء بحضور لفيف من اهل الاختصاص والخبراء الفاعلين في مجال البيئة والتغيرات المناخية من عديد الدول منها تونس، مصر، المغرب. الجزائر، لبنان، الأردن بالإضافة إلى مندوبي وسائل الاعلام.

أكمل القراءة

صن نار