تابعنا على

صن نار

هل يضع ترامب عهدته الجديدة… تحت شعار “عاد لينتقم”؟

نشرت

في

عن موقع “هوفبوست” ـ ترجمة جلنار

يبدو أن الملياردير والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مصمم على إسقاط عديد الرؤوس التي اتهمها دائما بأنها كانت وراء ما زعم أنه تزوير في انتخابات 2020، فضلا عمّن لاحقوه قضائيا وإعلاميا في ملفات مختلفة، دون أن ينسى غريمه الرئيس المنتهية ولايته: جو بايدن…

“خذوا ثأركم من الآخرين، فإذا ضربوكم مرة، ردوا عليهم بعشر أمثالها” هذا ـ مع التلطيف ـ ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز عن ترامب في أحد تصريحاته وهو يستعد لأن يكون الرئيس 47 للولايات المتحدة، رغم مرور أربع سنوات على هزيمته السابقة أمام جو بايدن… وإلى اليوم لم ينس الملياردير ذو الشخصية الثأرية أولئك الذين حسب رأيه عرقلوا عمله أثناء العهدة الأولى… ومن الممكن أن فوزه الأخير والأكثر سطوعا من فوز 2016، سيسمح له بتصفية الحساب مع كافة أعدائه السياسيين وغيرهم…

فقبل بضعة أسابيع من تصويت نوفمبر الماضي، ما فتئ المرشح ترامب يعطي مؤشرات على نواياه في صورة النجاح، مثل اقتراح إرسال الجيش إلى مكاتب الاقتراع لمواجهة من أسماهم بـ “أعداء الداخل” وخاصة “مجانين اليسار الراديكالي” وهو يقصد الديمقراطيين بالطبع، ولكنّ معهم أفرادا من الإدارة الأمريكية، وخاصة وزارة العدل…

ويأتي المدعي الخاص “جاك سميث” على رأس قائمة المطلوبين وهو الذي سبق له فتح تحقيقين اثنين عن ترامب: الأول حول الوثائق السرية المهمة التي حملها ترامب معه عند مغادرة البيت الأبيض، والثاني حول محاولة ترامب تغيير نتائج انتخابات 2020… لهذا، صرح الأخير في أكتوبر المنقضي، بأنه في حال انتخابه، سيعزل سميث من منصبه في ثانيتين، حسبما ذكّرت به شبكة “سي ان ان”.

وفي قمة سخطه على خضوعه للمحاكمة في عدة مناسبات وإدانته جنائيا كأول رئيس للولايات المتحدة (قضية ستورمي دانيلز) يحصل له ذلك، لمّح ترامب دائما ودون أن يقدم أي دليل، بأنه تم توظيف العدالة الأمريكية للإطاحة به… وقد كتب منذ 2023 على منصته الاجتماعية “تروث سوشيال” بأنه في احتمال عودته إلى البيت الأبيض، سيقوم بتعيين “مدّع خاص حقيقي، يتولى يتولى ملاحقة أفسد رئيس عرفته الولايات المتحدة في تاريخها، جو بايدن”… وفي تحقيق صحفي نشرته مجلة “رولينغ ستون” في نفس السنة (2023) كشفت المجلة أن ترامب حاول الحصول على أسماء جميع موظفي وزارة العدل ومكتب التحقيق الفيدرالي (أف بي آي) الذين حققوا في ملفاته، حتى يقوم برفتهم حال عودته إلى البيت الأبيض…

وتندرج تسمية واحد مثل “كاش باتل” على رأس الأف بي آي، في نفس هذا السياق الانتقامي، إذ يعرف هذا المحامي السابق بتبنيه لنظرية “الدولة العميقة” (ديب ستايت) وهي نظرية تآمرية تقول بأن هناك دولة داخل الدولة، مهمتها منع ترامب من أن يحكم وينفذ سياساته، وسيحل باتل، في صورة مصادقة مجلس الشيوخ على تعيينه، محل “كريستوفر وراي” الذي أعلن أنه سيستقيل قبل تنصيب الرئيس الجديد…

وتتطابق رؤية كاش باتل مع مشروع دونالد ترامب على أكثر من صعيد، فقد أعلن منذ 2023 بأنه “ستتم محاسبة وسائل الإعلام التي (كذبت) على الشعب الأمريكي وساعدة جو بايدن على تزوير الانتخابات”، ونفس الشيء مع “المتآمرين” صلب الحكومة الفيدرالية، وقد تعهد أنه عند توليه رئاسة مكتب التحقيق الفيدرالي سيحوّل مقره المركزي إلى “متحف للدولة العميقة” فيما سيرسل أعوانه الـ 77000 إلى مختلف ولايات البلاد لمطاردة المجرمين…

وفي كتاب نشره السنة الماضية، كشف باتل عن قائمة بأسماء 60 شخصية “عدوة” من بينها وزير الدفاع الحالي “لويد أوستين” والمرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون، وإحدى معاونات ترامب السابقات اللاتي تخلين عنه…

ومن جهته وفي المقابل، تعهد دونالد ترامب بإصدار عفو رئاسي فوري عن أنصاره العديدين الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في 6 جانفي / كانون الثاني 2021 قائلا: “سأفعل ذلك منذ اليوم الأول” لأن هؤلاء “موجودين منذ سنوات في مكان (يقصد السجن) قذر لا يليق بهم” وأنهم ارتكبوا ما ارتكبوه “لأنه لم يكن أمامهم خيار آخر” … وهكذا لا يخفي ترامب نيته في معاقبة الذين عارضوه، ومكافأة الذين ساندوه…

وتكتسي هذه الوعود والتهديدات جدية بالغة، إذا علمنا أن ترامب يحظى الآن بدعم غرفتي الكونغرس، إضافة إلى أغلبية قضاة المحكمة العليا…

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

الضفة الغربية: الاحتلال ومستوطنوه… يعتدون على المدارس ويعتقلون الأطفال

نشرت

في

طوباس – معا

اعتدى مستوطنون، ليلة السبت إلى الأحد، على مدرسة التحدي شمال شرقي طوباس، كما شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات بمناطق متفرقة من الضفة.

وأفاد مدير التربية والتعليم في طوباس عزمي بلاونة، بأن عددا من المستوطنين داهموا المدرسة واعتدوا على مرافقها، وخربوا محتوياتها، وأحرقوا العلم الفلسطيني.

وشهدت المدرسة في الأسابيع الماضية اعتداءات مشابهة قام بها المستعمرون بحماية جيش الاحتلال، مما خلق حالة من التوتر والخوف في صفوف التلاميذ.

كما شنت قوات الاحتلال فجر الأحد حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة.

وفي محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: أحمد نادر الرفاتي (26 عاما) من منطقة شارع الجبل، وعلي خالد زواهرة (23 عاما) من منطقة الكركفة.

كما اقتحمت مخيمي عايدة والعزة شمالا، وداهمت منازل، وفتشتها، وعبثت بمحتوياتها.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 3 فتية تبلغ أعمارهم نحو خمسة عشر عاما من بلدة بيت أمر شمال المدينة بعد مداهمة منازلهم وتقييدهم قبل نقلهم إلى معسكر جيش الاحتلال داخل مستوطنة “كرمي تسور” جنوب بيت أمر.

وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة واعتقلت عددا من الشبان، فيما اعتقلت الشابا آخر بمدينة نابلس بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته، كما استولت على سيارته في محيط مدرسة كمال جنبلاط بحي رفيديا.

أما في جنين، فقد اقتحم جيش الاحتلال بلدة كفر راعي، وداهم منزل الأسير المحرر عزام ذياب، كما احتجز عددا من الفلسطينيين داخل منزل الأسير بلال ذياب، محولا المكان إلى مركز تحقيق ميداني.

كما اقتحمت قوات الاحتلال ليلة السبت الأحد، قرية كفر عين شمال غرب رام الله واعتقلت الطفل عبد الله مالك العيسى (15 عاما) عقب مداهمة منزل ذويه.

أكمل القراءة

صن نار

وزير خارجية إيران: المرشد الأعلى “حرّم” علينا… إنتاج القنبلة النووية!

نشرت

في

طهران- مصادر

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن طهران لا تنوي التفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي أو الصاروخي، وأنها ستواصل تخصيب اليورانيوم.

وقال عراقجي في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية: “لن نتفاوض أبدًا بشأن برنامجنا الصاروخي، ولن ينزع أي طرف عقلاني سلاحه. لا يمكننا إيقاف تخصيب اليورانيوم، وما لا يمكن تحقيقه بالحرب لا يمكن تحقيقه بالسياسة”.

وفي تصريحات سابقة، أكد عراقجي، أن بلاده “مستعدة لكل الاحتمالات”، محذرا من أن إيران “تتوقع أي سلوك عدواني من الكيان الصهيوني”.

وأشار إلى أن إيران “اكتسبت تجربة كبيرة من الحرب الأخيرة”، موضحا أن بلاده “اختبرت صواريخها في معركة حقيقية”، مما يعزز جاهزيتها الدفاعية. وأضاف: “إذا أقدم الكيان الصهيوني على أي عمل عدائي، فستكون نتائجه سيئة عليه”.

كما اتهم عراقجي نتنياهو بمحاولة “توسيع دائرة الحرب إلى المنطقة عبر استهداف المنشآت النفطية الإيرانية”، مؤكدا أن “الكيان الإسرائيلي لم يكن ليشن حربا على إيران دون ضوء أخضر أمريكي”.

كما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه “مجرم حرب”، وقال إنه “أثبت للمنطقة أن إسرائيل هي العدو الحقيقي لها”.

وفي سياق متصل، كشف الوزير الإيراني أن “المواد المخصبة ما زالت تحت أنقاض المنشآت النووية المستهدفة”، معتبرا أن “تفعيل الأوروبيين لآلية الزناد غير قانوني”، وأنه “لا يوجد إجماع دولي بشأن العقوبات المفروضة على إيران”

من جانبه، أكّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أنّ تدمير المنشآت النووية في بلاده لن يكون عائقاً أمام مسار التقدّم العلمي والتقني الذي حققته إيران في مجال الطاقة الذرية، مشدداً على أنّ طهران ستعيد بناء منشآتها من جديد وبقوة أكبر.

وخلال جولة أجراها في مقر منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ولقائه مدراء الصناعة النووية، قال بزشكيان إنّ “علم الصناعة النووية موجود في عقول العلماء الإيرانيين.

وأوضح الرئيس الإيراني أنّ الأنشطة النووية الإيرانية جميعها تهدف إلى حلّ مشاكل المواطنين ولقضايا غير عسكرية.

وردّاً على المزاعم الغربية بشأن سعي طهران إلى تطوير سلاح نووي، شدّد بزشكيان على أنّ “الأعداء يحاولون إشاعة أنّ إيران تسعى لصنع القنبلة النووية، بينما نحن نعتبر استخدامها محرماً استناداً إلى فتوى قائد الثورة الإسلامية”.

وأكّد نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانتشي، يوم السبت، أنّه “لا معنى للمفاوضات التي نتيجتها محددة مسبقاً”، مشدداً على أنّ الولايات المتحدة لا تُظهر استعداداً لخوض مفاوضات جادة.

أكمل القراءة

صن نار

على خلفية مزاعم باضطهاد مسيحيين… ترامب يهدد بتدخل عسكري في نيجيريا!

نشرت

في

واشنطن دي سي ـ وكالات

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت بإرسال قوات عسكرية إلى نيجيريا “مدججة بالسلاح” إذا لم توقف أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان ما وصفه بقتل المسيحيين على أيدي إسلاميين.

وقال الرئيس الجمهوري الذي سعى دون جدوى للفوز بجائزة نوبل للسلام، على وسائل التواصل الاجتماعي إنه طلب من البنتاغون وضع خطة لهجوم محتمل، وذلك بعد يوم واحد من تحذيره من أن المسيحية “تواجه تهديدا وجوديا في نيجيريا”.

وتشهد نيجيريا نزاعات يقول خبراء إنها أدت إلى مقتل مسيحيين ومسلمين من دون تمييز.

وقال ترامب “إذا استمرت الحكومة النيجيرية في السماح بقتل المسيحيين، ستوقف الولايات المتحدة فورا كل المساعدات لنيجيريا، وقد تذهب إلى هذا البلد (مدججة بالسلاح) للقضاء على الإرهابيين الإسلاميين الذين يرتكبون هذه الفظائع المروعة”.

وأضاف “أصدر تعليماتي لوزارة الحرب بالاستعداد لعمل عسكري محتمل. إذا قمنا بشن هجوم فسيكون الهجوم سريعاً وشرساً وحاسماً، تماما كما يهاجم الإرهابيون المجرمون مسيحيينا الأعزاء”، محذراً الحكومة النيجيرية من أنه “من الأفضل لها أن تتحرك بسرعة!”.

ورد وزير الدفاع بيت هيغسيت على وسائل التواصل الاجتماعي “نعم سيدي” مع مشاركة للمنشور.

وقال هيغسيث “وزارة الحرب تستعد للتحرك. إما أن تحمي الحكومة النيجيرية المسيحيين، أو سنقتل الإرهابيين الإسلاميين الذين يرتكبون هذه الفظائع المروعة”.

وذكر ترامب الجمعة على منصته تروث سوشال “آلاف المسيحيين يُقتلون، ويتحمل إسلاميون متطرفون مسؤولية هذه المذبحة الجماعية”، دون أن يقدم أدلة تدعم ادعاءاته.

ولاقت هذه التصريحات صدى في أوساط المحافظين.

في آذار/مارس دعا عضو الكونغرس “كريس سميث” وزارة الخارجية الأمريكية إلى إدراج نيجيريا ضمن قائمة “الدول ذات الاهتمام الخاص”. وقال ترامب الجمعة إنه يسمي نيجيريا “دولة ذات اهتمام خاص” بسبب ما وصفه بـ”تهديد وجودي” للسكان المسيحيين في الدولة الإفريقية. 

وتعتبر وزارة الخارجية الأمريكية الدول المدرجة في تلك القائمة “متورطة في انتهاكات خطيرة للحرية الدينية”.

وفي أوائل تشرين الأول/أكتوبر اتهم السيناتور الأمريكي تيد كروز والنائب الجمهوري رايلي مور الحكومة النيجيرية بالتغاضي عن “القتل الجماعي” للمسيحيين.

كما روج البعض في نيجيريا مزاعم عن اضطهاد المسيحيين، في بلد أججت فيه الانقسامات العرقية والدينية والإقليمية صراعات دامية في الماضي، ولا تزال تؤثّر في السياسة المعاصرة للبلاد.

ويقول بعض المسؤولين الأمريكيين أن المسيحيين في نيجيريا يتعرضون لـ “إبادة جماعية”، وهو ما تنفيه أبوجا. 

ورد الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو على وسائل التواصل الاجتماعي السبت بعد إعلان ترامب عن تسمية بلاده ضمن قائمة الدول ذات الاهتمام الخاص، “إن وصف نيجيريا بأنها غير متسامحة دينيا لا يعكس واقعنا الوطني”. 

وأضاف أن “الحرية الدينية والتسامح كانا مبدأ أساسيا في هويتنا الجماعية وسيظلان كذلك دائما”.

وتنقسم نيجيريا بالتساوي تقريبا بين الشمال ذي الغالبية المسلمة والجنوب ذي الغالبية المسيحية.

وشهدت مناطق شمال شرق البلاد عنفا جهاديا لأكثر من 15 عاما من قبل جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة أودى بأكثر من 40 ألف شخص وأجبر مليونين على النزوح منذ 2009، بحسب الأمم المتحدة.

وتنتشر في الشمال الغربي عصابات تعرف باسم “قطاع الطرق” تهاجم القرى وتقتل وتخطف السكان.

كما تعد منطقة وسط نيجيريا مسرحا لاشتباكات متكررة بين رعاة ماشية مسلمين في الغالب ومزارعين مسيحيين، وهو ما يعطي العنف هناك طابعا دينيا، رغم أن خبراء يقولون إن الأراضي هي محور النزاع في المقام الأول بسبب التوسع السكاني.

أكمل القراءة

صن نار