تابعنا على

صن نار

تركيا: بدعوة من زعيمه “أوجلان”… حزب العمال الكردستاني ينهي العمل المسلّح، وقد يحلّ نفسه

نشرت

في

اسطنبول- وكالات

أعلن حزب العمال الكردستاني السبت وقف إطلاق النار مع تركيا، بعد دعوة تاريخية لإلقاء السلاح وحلّ الحزب وجّهها زعيمه عبدالله أوجلان من السجن.

وهذا أول رد فعل من جانب التنظيم بعد يومين من دعوة أوجلان التي تهدف إلى وضع حدّ لنزاع استمرّ أكثر من أربعة عقود مع الدولة التركية.

وقالت اللجنة التنفيذية لحزب العمّال في بيان نقلته وكالة فرات للأنباء (ايه ان اف) المؤيدة للحزب، “من أجل تحقيق والمضي قدماً في دعوة القائد آبو (لقب أوجلان) المتمثلة في السلام والمجتمع الديمقراطي، إننا نعلن وقفا لإطلاق النار اعتبارا من اليوم (أي السبت)”.

وأضافت “نتفق مع مضمون الدعوة المذكورة بشكل مباشر ونعلن أننا سنلتزم بمتطلّبات الدعوة وننفّذها من جانبنا”، مؤكدة في الوقت عينه أنّه “لا بدَّ من ضمان تحقيق الظروف السياسية الديمقراطية والأرضية القانونية أيضا لضمان النجاح”.

وتأسس حزب العمال الكردستاني في العام 1978، وتعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي “إرهابيا”. وأطلق تمردا مسلحا صد أنقرة عام 1984 لإقامة دولة كردية.

ومنذ سجن أوجلان في العام 1999، جرت محاولات عديدة لإنهاء النزاع الذي خلّف أكثر من 40 ألف قتيل.

وبعد انهيار آخر جولة محادثات في العام 2015، لم يتمّ إجراء أي اتصال آخر لاستئنافها وصولا إلى تشرين الأول/أكتوبر عندما بادرت الحكومة التركية إلى هذه العملية عبر حليفها زعيم “حزب الحركة القومية التركية” دولت بهجلي.

وبينما دعم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان التقارب، كثّفت حكومته الضغوط على المعارضة واعتقلت مئات السياسيين والناشطين والصحفيين.

وبعد عدّة اجتماعات مع أوجلان في سجنه في جزيرة إيمرالي قبالة اسطنبول، نقل حزب المساواة وديموقراطية الشعوب الخميس، دعوة الزعيم الكردي لإلقاء السلاح وعقد مؤتمر لإعلان حلّ الحزب.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاديا

أكودة… الغرفة الفتية الاقتصادية تحتفي بقدمائها

نشرت

في

محمود بن منصور

في أجواء احتفالية وتحت شعار “ترابط الأجيال” نظمت الغرفة الفتية الاقتصادية بأكودة لقاء حواريا حول الاستراتيجية القادمة للغرفة و البرامج والأنشطة المقترحة المزمع تنفيذها في الفترة المقبلة، وذلك بحضور رئيس المجلس المحلي رمزي الإمام ومكتب غرفة أكودة لسنة 2025 والقياديين الشبان للمنظمة.

وقد واكبت ” جلنار” أجواء هذا اللقاء المتميز الذي تم خلاله تكريم عدد من الإطارات التي تداولت على قيادة غرفة أكودة سنوات التأسيس وعدد من الداعمين لمبادراتها وهم مراد بن عمر وعبد الحميد الزغمي ونبيل بن عمر ورفيق سقير ومحمود بن منصور وصابر نويرة والسيد بن عمر والطاهر الخياري والصادق العريف والصادق وناس والعجمي بن الشيخ ..

كما تم تثمين عمل الجيل الحالي من الغرفويين الذين أثروا رصيد الغرفة بعديد الأعمال المتميزة في المشهد الجمعياتي منهم محمد مؤنس إبراهيم وسيرين بن عيد الجليل وحكيم العذارى وحمدي الاكحل ورمزي سلامة وضياء بالحاج حميدة …

أكمل القراءة

رياضيا

المسيّر الرياضي محمد عشاب في ذمة الله

نشرت

في

أعلن الملعب التونسي، اليوم الأحد، عن وفاة رئيسه الأسبق محمد عشاب الذي رافق الجمعية وترأسها لأكثر من فترة في آخر الثمانينات وبداية التسعينات، وأخرها من 2004 إلى 2008.

وقد نجح فريق باردو في عهده أواخر الثمانينات في تحقيق أفضل النتائج بمختلف الاختصاصات من ذلك الكأس العربية في كرة القدم، وثنائي الكأس والبطولة والكأس العربية في كرة السلة إضافة إلى تتويجات أخرى.

أكمل القراءة

صن نار

سوريا: نتنياهو يصف النظام الجديد بالإرهابي… ويستعدّ لـ”حماية” الدروز منه!

نشرت

في

القدس- مصادر

تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية تصريحات صدرت عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن كاتس بخصوص بلدة جرمانا الواقعة جنوب شرقي العاصمة السورية دمشق، وهدد فيها بالتدخل “للدفاع عن الدروز” بعد توتر حدث بينهم وبين قوات الأمن التابعة للحكومة الجديدة.

واعتبر معلق الشؤون العربية في القناة 12 الإسرائيلية، أوهاد حامو، أن ما نراه من التهديدات التي صدرت أمس، بالإضافة إلى التصريح السابق لنتنياهو والذي طلب فيه أن لا تدخل قوات الحكومة الجديدة إلى الجنوب السوري، اعتبر أنه “احتمال لفتح جبهة إضافية، إلى نقطة إضافية قد تجد إسرائيل نفسها تنجر إلى داخل دولة عربية، وفي هذه الحالة سوريا”.

وقال حامو: “التوتر بين الدروز والسلطة المركزية في دمشق ارتقى درجة، وحدث ذلك مساء السبت في مدينة جرمانا، حيث تحاول قوات الجولاني السيطرة على المدينة الدرزية”.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن نتنياهو وكاتس تعليماتهما لـ”الجيش” الإسرائيلي “بالاستعداد للدفاع عن قرية جرمانا الدرزية الواقعة في ضواحي دمشق والتي تتعرض حالياً لهجوم من قبل قوات النظام السوري، حيث قال بيان صادر عنهما: “لن نسمح للنظام الإرهابي الإسلامي المتطرف في سوريا بإيذاء الدروز. إذا أذى النظام الدروز، فسوف نؤذيه”.

وأضاف بيان نتنياهو وكاتس “إننا ملتزمون تجاه إخواننا الدروز في إسرائيل ببذل كل ما في وسعنا لمنع المساس بإخوانهم الدروز في سوريا، وسنتخذ كل الخطوات اللازمة للحفاظ على أمنهم”، بحسب وصف البيان.

وفي معرض التعليقات على تصريح نتنياهو وكاتس، قال يانون ياتح، مراسل الشؤون العسكرية في قناة “نيوز 24” الإسرائيلية: “نتنياهو وكاتس أعلنا أنهما سيعتنيان بالدروز، قالا إنهما أصدرا توجيهات للجيش للعمل، وربما بهجمات تحذيرية، ضد النظام الجديد في سوريا إذا ما هاجم الدروز”.

واعتبر أن “هذا تطور مهم جداً”، لأن “إسرائيل تريد أن تظهر هنا خطوة باتجاه أنها قوة عظمى مقابل النظام السوري الجديد”.

أكمل القراءة

صن نار