تابعنا على

صن نار

لبنان مازال في المواجهة… إطلاق صواريخ على مستوطنة شمالي فلسطين المحتلة

نشرت

في

بيروت ـ مصادر

توعد الجيش الإسرائيلي بالرد “بقوة” على إطلاق قذائف صاروخية من لبنان تجاه مناطق بالشمال، صباح السبت.

وقال الجيش في بيان على منصة “إكس”: “أجرى رئيس الأركان الجنرال إيال زامير تقييما للوضع في أعقاب إطلاق القذائف الصاروخية من لبنان صباح اليوم”.

وأضاف: “جيش الدفاع سيرد بقوة على عملية الإطلاق”.

وقال الجيش الإسرائيلي إن “دولة لبنان تتحمل المسؤولية عن الحفاظ على اتفاق وقف النار”.

وشدد في بيانه على أنه “لا يوجد أي تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية”، عقب إطلاق الصواريخ من لبنان.

وقبل ذلك، شن الجيش الإسرائيلي قصفا مدفعيا استهدف محيط قرية مركبا جنوب لبنان.

وصباح السبت، أعلن جيش الاحتلال اعتراضه ثلاثة صواريخ أُطلقت من لبنان تجاه شمال البلاد، وذلك للمرة الأولى منذ نحو أربع أشهر.

وقال الجيش في بيان له على منصة إكس: “تم رصد ثلاثة صواريخ عبرت من الأجواء اللبنانية، وتم اعتراضها من قبل سلاح الجو الإسرائيلي”.

وأضاف أن اعتراض الصواريخ الثلاثة جاء إثر تفعيل صفارات الإنذار في مستوطنة المطلة.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بينها صحيفة “معاريف”، أن الصواريخ الثلاثة التي اعترضتها منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية كانت ضمن 6 صواريخ أطلقت من لبنان، سقط ثلاثة منها داخل الأراضي اللبنانية.

وأضافت الصحيفة: “فاجأ حزب الله إسرائيل صباح اليوم بهجوم مباغت حين أطلق 6 صواريخ خلال دقيقتين مستهدفاً بلدة المطلة”.

وفي أول تعليق رسمي إسرائيلي عقب الحادثة، قال وزير الحرب يسرائيل كاتس في بيان لمكتبه: “لن نسمح بواقع تطلق فيه النيران من لبنان على بلدات الجليل”، وفق صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية.

وأضاف كاتس: “وعدنا بتوفير الأمن لبلدات الجليل وسوف نفي بوعدنا”.

ومضى مهددا: “المطلة مقابل بيروت”، أي أن إطلاق النيران على المطلة سيقابل بقصف إسرائيلي للعاصمة اللبنانية وليس فقط لمناطق إطلاق النيران بجنوب لبنان.

وقال كاتس: “الحكومة اللبنانية تتحمل مسؤولية أي إطلاق نار من أراضيها”.

وختم بقوله: “أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بالرد المناسب (على إطلاق الصواريخ)”.

بدوره، انتقد رئيس بلدية المطلة ديفيد أزولاي حكومة بنيامين نتنياهو والجيش الإسرائيلي، وقال لإذاعة الجيش: “إطلاق الصواريخ من لبنان هو تذكير لأولئك الذين يزعمون أنه ليس هناك مانع أمني للعودة إلى البلدة”.

وقال إن “10 بالمائة فقط من سكان المطلة الذي غادروها على خلفية الحرب عادوا إليها منذ بدء وقف إطلاق النار”.

فيما نقلت القناة 13 العبرية الخاصة عن أفيخاي شتيرن، رئيس بلدية كريات شمونة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، ردًا على إطلاق الصواريخ من لبنان: “لدي سؤال واحد فقط للواء أوري غوردين، قائد المنطقة الشمالية، الذي قال إنه لا يوجد عائق أمام العودة إلى الشمال. هل ما زلت تعتقد ذلك؟”.

وجاء إطلاق الصواريخ من لبنان تجاه إسرائيل، للمرة الأولى منذ دخول الهدنة بين البلدين حيز التنفيذ.

من جانبه، حذر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، السبت، من مخاطر جر البلاد لحرب جديدة إذا تجددت العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية.

وقال سلام في بيان له إنه يحذر من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، لما تحمله من مخاطر جرّ البلاد إلى حرب جديدة، تعود بالويلات على لبنان واللبنانيين.

وفي سياق متصل، أشار بيان سلام إلى إجرائه اتصالين هاتفيين بكل من وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى، والممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت، على خلفية التطورات التي شهدتها المناطق الجنوبية للبنان، صباح السبت.

وفي حديثه مع منسي، شدد سلام على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الأمنية والعسكرية اللازمة، بما يؤكد أن الدولة وحدها هي من يمتلك قرار الحرب والسلم.

فيما جدد خلال مباحثاته الهاتفية مع بلاسخارت على أهمية “مضاعفة” الأمم المتحدة الضغط الدولي على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة بشكل كامل.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

رحيل الفنان المسرحي فاضل الجزيري

نشرت

في

توفي اليوم الاثنين 11 أوت 2025 الممثل والمخرج والمسرحي فاضل الجزيري عن عمر يناهز الـ77 عاما، بعد صراع مع المرض. 

وخضع الجزيري مؤخرا لعملية قلب مفتوح شديدة التعقيد وفق تصريح لعائلته وأعلم الطاقم الطبي العائلة، حينها أن فترة الاستشفاء والنقاهة ستطول.

وبقي لمدة محاطا في المستشفى العسكري بتونس، بالأطباء الذين لم يدّخروا جهدا في الاحاطة بكل كبيرة وصغيرة تتعلّق بتطوّر حالته وفق ماجاء في بلاغ نشرته عائلة الجزيري بتاريخ 3 جويلية 2025. 

أكمل القراءة

صن نار

صار عددها 149 على 193 دولة… أستراليا تلتحق بقائمة المعترفين بالدولة الفلسطينية

نشرت

في

كانبيرا ـ وكالات

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيزي الإثنين أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر، وذلك عقب سلسلة من الخطوات المماثلة من عدد من الدول. 

وقال ألبانيزي للصحافيين في كانبيرا إن “حل الدولتين هو أفضل أمل للبشرية لكسر دوامة العنف في الشرق الأوسط ووضع حد للنزاع والمعاناة والجوع في غزة”.

وأضاف “لا يمكن للسلام إلا أن يكون مؤقتا ما لم تتحقق دولتان إسرائيلية وفلسطينية دائمتان”.

وقال إن “أستراليا ستعترف بحق الشعب الفلسطيني في دولة له. سنعمل مع الأسرة الدولية على تحويل هذا الحق إلى واقع”.

وجاء قرار رئيس الحكومة العمالية عقب إعلان عدد من البلدان بما فيها فرنسا وبريطانيا وكندا عزمها على الاعتراف بدولة فلسطين، في ظل الحرب المتواصلة منذ 22 شهرا بين الكيان وحماس في قطاع غزة المدمر والمحاصر.

وأكد ألبانيزي أنه تلقى ضمانات من السلطة الفلسطينية بأن “إرهابيي حماس لن يكون لهم أي دور في أي دولة فلسطينية مقبلة”.

وأشار إلى أن “هناك فرصة سانحة هنا، وستعمل أستراليا مع المجتمع الدولي لاغتنامها”.

وتشتد الضغوط الدولية على الحكومة الإسرائيلية لإيجاد تسوية للنزاع في ظل أزمة إنسانية خطيرة دفعت سكان القطاع البالغ عددهم حوالى 2,4 مليون نسمة إلى شفير المجاعة.

 وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في نهاية تموز/جويلية عزمه على الاعتراف بدولة فلسطين خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر، على أمل حض دول أخرى على الإقدام على مثل هذه الخطوة.

واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن قرار ماكرون “يكافئ الإرهاب”، في إشارة إلى هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، فيما وصفت الولايات المتحدة، الداعم الأول لإسرائيل، القرار بأنه “متهور” ورفضته “بحزم”.

أكمل القراءة

صن نار

يتنزه في سوريا كما يشاء… الاحتلال يفتش بيوت مواطني القنيطرة ويعتدي عليهم

نشرت

في

دمشق- مصادر

داهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي منازل المدنيين في قرية طرنجة بمنطقة القنيطرة في جنوب سوريا.

وأفادت قناة “سوريا تي في” ان قوات الاحتلال نفذت مداهمات واعتداءات على المدنيين وتفتيشات لمنازلهم قبل ان تنسحب من المنطقة.

كما أفادت القناة أن “قوة عسكرية ضمت 100 جندي و20 آلية عسكرية تواجدت في المنطقة”.

وتوغلت قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، في قرية الصمدانية بريف القنيطرة، وفتّشت عدداً من المنازل قبل مغادرتها المنطقة.

أكمل القراءة

صن نار