تابعنا على

صن نار

كوريا الجنوبية… المحكمة الدستورية تقرّ عزل الرئيس يون

نشرت

في

سيول ـ وكالات

صادقت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية الجمعة، على عزل الرئيس يون سوك يول، بعدما أيدت مقترحا برلمانيا اتخذ ضده على خلفية فرضه الأحكام العرفية لفترة قصيرة نهاية العام الماضي، وهو الإجراء الذي فجر أسوأ أزمة سياسية تعيشها البلاد منذ عقود.

وقالت المحكمة في حكمها إن يون “لم يكتف بإعلان الأحكام العرفية، بل ارتكب أيضا أفعالا انتهكت الدستور والقانون، لا سيما من خلال حشد قوات الجيش والشرطة لمنع الجمعية الوطنية من ممارسة سلطتها”.

وأضافت المحكمة “في نهاية المطاف، فإن تصرفات المتهم غير الدستورية وغير القانونية تخون ثقة الشعب وتشكل انتهاكا خطرا للقانون لا يمكن التسامح معه من منظور حماية الدستور”.

وتعقيبا على الحكم، أعلن حزب “قوة الشعب” الذي ينتمي إليه يون قبوله بقرار المحكمة. وقال النائب كوون يونغ سي: “إنه أمر مؤسف، لكن حزب قوة الشعب يقبل رسميا قرار المحكمة الدستورية ويحترمه بكل تواضع. نتقدم باعتذارنا الصادق للشعب.

وبموجب الدستور، يفترض إجراء انتخابات رئاسية في البلاد خلال 60 يوما من قرار العزل، على أن يتولى رئيس الوزراء هان دوك-سو صلاحيات الرئيس بشكل مؤقت إلى حين تنصيب خليفة ليون.

ويضع هذا الحكم حدا لأشهر من الاضطرابات السياسية التي أضعفت قدرة الحكومة على التعامل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت تتفاقم فيه التحديات الاقتصادية وتتباطأ وتيرة النمو.

وفي الوقت نفسه، يواجه يون، البالغ من العمر 64 عاما، محاكمة جنائية بتهم تتعلق بالعصيان. وكان قد اعتقل في 15 كانون الثاني/ جانفي أثناء وجوده في السلطة، قبل أن تلغى مذكرة إيقافه ويطلق سراحه في آذار/مارس.

يذكر أن الأزمة السياسية اندلعت في الثالث من كانون الأول/ديسمبر، حين أعلن يون الأحكام العرفية، معتبرا أن القرار كان ضروريا لـ”اجتثاث العناصر المناهضة للدولة” والرد على ما وصفه بسوء استخدام الحزب الديمقراطي لأغلبيته البرلمانية.

لكن الرئيس تراجع يون بعد ست ساعات، وسحب المرسوم، بعدما تصدى المشرعون لمحاولة قوات الأمن إغلاق مبنى البرلمان.

وعلى الرغم من الحكم، تبقى التساؤلات قائمة بشأن قدرة المحكمة على إنهاء الفوضى السياسية التي أثارها إعلان الأحكام العرفية.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

أكودة: إخماد حريق هائل أمام مصنع ورق

نشرت

في

محمود بن منصور

شهدت مدينة أكودة بولاية سوسة يوم الأحد 26 أكتوبر 2025 اندلاع حريق هائل في محيط مصنع لرسكلة الورق حيث وضعت كميات من الورق بعد رسكلتها أمام المصنع قرب طريق رئيسي ذي كثافة مرورية ودون حماية.

وقد تدخلت وحدات الحماية المدنية بالقنطاوي بالسرعة المطلوبة لإخماد النيران التي سرت سريان النار في الهشيم مما استوجب المساعدة التي أمنتها مصالح بلديات كل من اكودة وشط مريم وحمام سوسة وهرقلة بتوفير عدد من التجهيزات حتى تمت السيطرة على الحريق بعد ساعات من بدء عمليات الإطفاء

تجدرالإشارة أيضا إلى التدخل الناجع والسريع لأعوان الشركة التونسية للكهرباء والغاز بإقليم سوسة الشمالية، خصوصا أن الحريق شبّ بالقرب من مجمع سكني ومصنع للحشايا وفضاء مخصص للسيارات القديمة (فيراي).

أكمل القراءة

ثقافيا

افتتاح الملتقى الدولي حول العلامة ابن عاشور

نشرت

في


متابعة وتصوير: جورج ماهر

انطلقت صباح اليوم الثلاثاء 28 اكتوبر 2025 فعاليات الملتقى العلمي الدولي حول العلامة الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور الذي يتواصل على مدى ثلاثة أيام في الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر 2025.

وكان برنامج اليوم الاول كالتالي: تلاوة أيات بينات من الذكر الحكيم، ثم تحية العلم، فكلمات افتتاحية لكل من ا. د. فتحى القاسمي المنسق العام للملتقى، ومدير المعهد العالي للحضارة الإسلامية ا. د. هشام قريسة، ومدير المعهد العالي لاصول الدين ا. د. عبد القادر النفاتي، ورئيس جامعة الزيتونة ا. د. عبد اللطيف بوعزيزي، ثم فضيلة مفتي الجمهورية التونسية ،فوزير التعليم العالي والبحث العلمي. وتلت الكلمات الافنتاحية جلستان حواريتان حول “ابن عاشور رسول العلم والمعرفة”.

جاء هذا الملتقى بمشاركة ضيوف متداخلين من عديد الدول العربية والإسلامية منها تونس، سلطنة عمان، المغرب، باكستان، ليبيا، الجزائر بالإضافة الي طلبة كلية اصول الدين والمعهد العالي للحضارة الإسلامية وثلة من ممثلي هيئات التدريس واطارات من جامعة الزيتونة والمعهد العالي لاصول الدين، والمعهد العالي للحضارة الإسلامية، إضافة إلى وسائل الاعلام.

أكمل القراءة

صن نار

إعلام عبري: الاحتلال يحطم أعلى الأرقام… في نهب أراضي الضفة الغربية وبناء المستوطنات

نشرت

في

تل أبيب- معا

مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية نهاية العام المقبل، يتسابق أعضاء الحكومة لا سيما المستوطنون وفي مقدمتهم سموتريتش مستغلا منصبه الحالي لتكثيف الاستيطان ومصادر ونهب الأراضي في الضفة الغربية، مما دفع صحيفة يديعوت احرنوت إلى القول إن سموتريتش حطم الأرقام القياسية في إعلان اراضي في الضفة كأراضي دولة.

منذ تشكيل الحكومة، رُوّج لبناء نحو 48 ألف وحدة استيطانية خارج الخط الأخضر، بمتوسط 17 ألف وحدة سنويًا، رغم تراجع التنفيذ في 2023 و2024 لأسباب إدارية وأمنية، فيما يُعد عام 2025 الأوسع في النشاط الاستيطاني.

وتضيف في تقريرها ” منذ تشكيل حكومة نتنياهو تم الإعلان عن 25,960 دونمًا (قرابة 2600 هكتار) كأراضي دولة. ولإدراك مدى غرابة هذا الأمر، تم خلال السنوات السبع والعشرين الماضية تم إعلان 28,000 دونم فقط.

وتشير التقديرات إلى أنه مع نهاية العام ستكون الحكومة قد دفعت باتجاه بناء أكثر من 50 ألف وحدة خلال ولايتها.

منذ تشكيل حكومة نتنياهو الحالية وحتى الآن، تم المصادقة على بناء نحو 48 ألف وحدة استيطانية في الضفة الغربية، رغم أن عامي 2023 و2024 شهدا تباطؤا لأسباب متعددة، من بينها استدعاء عدد كبير من الموظفين المدنيين لخدمة الاحتياط في الحرب وتأخر المصادقات الميدانية.

ويُعدّ إحباط قيام دولة فلسطينية عنصرًا أساسيًا في كل جانب يتناوله سموتريتش وجماعته خارج الخط الأخضر. ولتحقيق هذه الغاية، وقبل الانتخابات، يُتوقع من قادة المستوطنات، سموتريتش وجماعته، طرح سلسلة من الخطط الاستيطانية غير المسبوقة لترسيخ التغيير الجذري الذي حققوه خلال السنوات الثلاث منذ تشكيل الحكومة.

قال يوني مزراحي، رئيس فريق مراقبة الاستيطان في حركة السلام الآن، إن “الرئيس ترامب منع الحكومة الإسرائيلية من تطبيق السيادة، ولكن في ظل الحكومة الحالية، يجري ضمٌ فعلي واضح وملموس على الأرض”.

تُعدّ سياسة شق وتجديد الطرقات في الضفة الغربية قضيةً محوريةً في كل ما يتعلق بالاستيطان وزرع المستوطنين في الضفة الغربية. وبحسب الصحفية فقد أدرك الوزير سموتريتش أن هناك فرصةً تاريخيةً لا ينبغي تفويتها.

ومن الأهداف الرئيسية أيضًا توسيع المستوطنات في مواقع استراتيجية، بما يُسهم في خلق تواصل استيطاني إقليمي، وفي الوقت نفسه، يُعيق التواصل الفلسطيني، وبالتالي يُحبط قيام دولة فلسطينية.

في ماي/أيار من هذا العام، وافق مجلس الوزراء على إنشاء 22 بؤرة استيطانية، بعضها قائم ، والبعض الآخر لم يُنشأ بعد.

لكن الخطورة تكمن في مسألة البناء الاستيطاني المقرر في المنطقة E1 وهي المنطقة الواقعة بين مستوطنة معاليه أدوميم والقدس والتي تشكل نقطة تحول للقضاء على حلم إقامة دولة فلسطينية. لذا ستسعى الحكومة الإسرائيلية جاهدةً للمضي قدمًا بسرعة حتى تكتمل الأمور قبل الانتخابات.

أكمل القراءة

صن نار