تابعنا على

صن نار

شهران على تدشين سد النهضة… بين الشكوك المصرية ومراوغات إثيوبيا

نشرت

في

القاهرة ـ مصادر

شكّك وزير الري المصري هاني سويلم، الخميس، في جدية ومصداقية دعوات إثيوبيا للحوار بشأن الخلافات المتعلقة بملء وتشغيل سد النهضة التي بنته أديس أبابا على نهر النيل.

جاء ذلك بحسب ما ذكره سويلم خلال لقائه عددا من السفراء المنقولين لرئاسة بعثات دبلوماسية مصرية بالخارج، وفق بيان لوزارة الري المصرية.

وخلال اللقاء الذي حضره وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، قال سويلم إن “الجانب الإثيوبي دأب على الترويج لاكتمال بناء السد غير الشرعي والمخالف للقانون الدولي رغم عدم التوصل إلى اتفاق ملزم مع دولتي المصب، ورغم التحفظات الجوهرية التي أعربت عنها كل من مصر والسودان”.

وأشار إلى أن “هذا يعكس نهجا إثيوبيا قائما على فكر يسعى إلى محاولات لفرض الهيمنة المائية بدلا من تبني مبدأ الشراكة والتعاون، وهو الأمر الذي لن تسمح الدولة المصرية بحدوثه”.

وأكد الوزير المصري الذي قاد المفاوضات الفنية عن بلاده في مفاوضات سد النهضة أن “ما يصدر عن الجانب الإثيوبي من دعوات متكررة لاستئناف التفاوض لا يعدو كونه محاولات شكلية تستهدف تحسين الصورة الذهنية لإثيوبيا على الساحة الدولية، وإظهارها بمظهر الطرف الساعي للتفاوض”.

ونبه إلى أن “الواقع العملي، ومسار التفاوض الممتد لأكثر من ثلاثة عشر عاما دون التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم، يبرهن بوضوح على غياب الإرادة السياسية لدى الجانب الإثيوبي”.

وشدد على “افتقار تلك الدعوات الإثيوبية للمصداقية والجدية، في ظل غياب أي مؤشر على وجود نية حقيقية لتحويل الأقوال إلى التزامات واضحة وأفعال ملموسة على أرض الواقع”.

وأكد سويلم أن “المواقف الإثيوبية التي تتسم بالمراوغة والتراجع وتفرض سياسة الأمر الواقع، تُناقض ما تُعلنه من رغبة في التفاوض، وهو ما يستوجب من المجتمع الدولي إدراك حقيقته”.

وشدد على أن “مصر ترفض بشكل قاطع أية محاولات لأن تأتي التنمية في إثيوبيا على حساب حقوق دولتي المصب”.

وفي وقت سابق الخميس، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في كلمة بمجلس النواب، أن بلاده ستفتتح سد النهضة رسمياً في سبتمبر/ أيلول المقبل، بعد انتهاء موسم الأمطار، ودعا حكومتي مصر والسودان إلى “المشاركة في هذا الحدث التاريخي”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية.

وأعاد آبي أحمد تأكيد أن “سد النهضة لن يسبب ضرراً لمصالح مصر والسودان”، معبراً عن “استعداد إثيوبيا لمواصلة الحوار مع الجانب المصري… المشروع يمثل فرصة للتعاون الإقليمي وليس للصراع”، على حد قوله.

وبينما تقول أديس أبابا إن مشروع سد النهضة لن يُلحق الضرر بأية من دول المصب، تخشى مصر أن يؤثر السد على حصتها من المياه، فيما تتزايد مخاوف السودان من تضرر منشآته المائية وتناقص حصته من المياه.

وسبق أن أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي في مارس/ آذار الماضي، “اكتمال بناء وملء بحيرة سد النهضة”، داعياً إلى “الحوار والتعاون مع مصر والسودان، بدلاً من الخلافات”.

ومنذ سنوات تطالب القاهرة بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد الذي بدأ بناؤه في 2011، ولاسيما في أوقات الجفاف؛ لضمان استمرار تدفق حصتيهما من مياه نهر النيل.

وهو ما ترفضه أديس أبابا وتقول إن السد مهم لجهود التنمية، وخاصة عبر توليد الكهرباء، ولن يضر بمصالح أية دولة أخرى، ما أدى إلى تجميد المفاوضات لمدة 3 أعوام، قبل أن تُستأنف في 2023، وتجمد مرة أخرى في 2024.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

لافروف إلى القادة الأوروبيين المجتمعين في واشنطن: لو أصرّت كييف على الالتحاق بالناتو… فسنسحب اعترافنا باستقلالها!

نشرت

في

موسكو ـ وكالات

تتابع موسكو عن كثب نتائج اللقاء الذي جمع في البيت الأبيض الاثنين الرئيس دونالد ترمب مع القادة الأوروبيين بحضور الرئيس الأوكراني. ومع تواصل الاجتماعات في إطار “تحالف الراغبين” لبحث ملف الضمانات الأمنية الغربية التي يمكن أن تقدم لكييف، بدا أن موسكو تسابق التطورات لتخفيض السقف المتوقع، ومنع تحول الضمانات إلى إقرار بحق كييف في تطوير تحالفات عسكرية وأمنية تقوض فكرة الحياد.

وكان زيلينسكي قال في واشنطن، إن كييف تعمل على محتوى الضمانات الأمنية التي تسعى بلاده إلى الحصول عليها من الحلفاء، وإن المحادثات تستمر بين القادة (الثلاثاء). وأضاف أن “مستشاري الأمن القومي أيضاً على اتصال دائم الآن. ستكون هناك ضمانات أمنية”.

ويبحث قادة “تحالف الراغبين” الداعم لكييف الخطوات المقبلة بشأن أوكرانيا، غداة استضافة الرئيس الأمريكي زيلينسكي وقادة أوروبيين في واشنطن. وأعلن ترامب، الاثنين، أنه بدأ ترتيبات لعقد قمة سلام ثنائية تجمع زيلينسكي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أن تتبعها قمة ثلاثية يشارك فيها هو نفسه.

وأكد ترامب بعد المحادثات مع زعماء أوروبيين أن أوروبا يمكن أن تقدم بالتنسيق مع الولايات المتحدة ضمانات أمنية لأوكرانيا ضمن اتفاق سلام مع روسيا. وكتب في منشور على منصته “تروث سوشيال”: “ناقشنا خلال الاجتماع ضمانات أمنية لأوكرانيا، سيقدّمها مختلف الدول الأوروبية، بالتنسيق مع الولايات المتحدة”. لكن موسكو التي تعارض منح كييف ضمانات واسعة، حذرت من أن تحول الوضع إلى انتهاك لمبدأ حياد أوكرانيا قد يسفر عن تقويض الاعتراف بالدولة الأوكرانية.

وكشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف جانباً من تفاصيل المكالمة الهاتفية التي جرت الاثنين بين بوتين وترامب بعد لقاء الأخير مع رئيس أوكرانيا والقادة الأوروبيين. وقال إن الرئيسين أكدا التزامهما بالتفاهم الذي تم التوصل إليه خلال قمة آلاسكا حول ضرورة «حل النزاع في أوكرانيا بطريقة تضمن عدم تكرار الأزمة”.

وأكد مجدداً أن قمة ألاسكا “أظهرت اهتمام الإدارة الأمريكية الصادق بهذه التسوية، ليس بهدف تهيئة أوكرانيا للحرب مجدداً، كما حدث بعد اتفاقيات مينسك، بل لضمان عدم تكرار هذه الأزمة، وضمان الحقوق المشروعة لجميع الدول في هذا الجزء من العالم وجميع شعوب هذه الدول”.

وحذر لافروف من عواقب تراجع كييف عن مبدأ الحياد في إطار الحديث عن الضمانات الغربية، التي نظر بعضها في وضع آلية تعادل البند الخامس من ميثاق حلف الأطلسي (الذي ينص على التدخل لحماية بلد يتعرض لاعتداء) وقال لافروف خلال مقابلة تلفزيونية بثت الثلاثاء: “إذا رفضت كييف الحياد و(أصرّت على) الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، فإن الأحكام التي تُشكل أساس الاعتراف باستقلال أوكرانيا ستختفي”. وذكّر بأن إعلان السيادة الوطنية ينص بوضوح على وضع الدولة الأوكرانية غير النووي والمحايد وغير المنحاز.

وأشار الوزير إلى أن هذا الالتزام هو ما شكّل أساس الاعتراف الدولي بأوكرانيا بصفتها دولة مستقلة. و”إذا تخلى نظام زيلينسكي الآن عن كل هذه السمات، وتحدث عن الأسلحة النووية، وعن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وعن التخلي عن الحياد، فإن الأحكام التي شكلت أساس الاعتراف بأوكرانيا بصفتها دولة مستقلة ستزول”.

وتطرق إلى ملف التنازل عن الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، وهو مطلب ما زالت كييف ترفض الانصياع له، وقال الوزير: “كثيراً ما تُشكل التغييرات الإقليمية جزءاً لا يتجزأ من التوصل إلى اتفاقيات”.

وعلق على كلمات الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب حول الاتفاقيات بين الاتحاد السوفياتي وفنلندا عام 1944، مشيراً إلى أن فنلندا آنذاك، “التي كانت تقاتل إلى جانب ألمانيا النازية، وقّعت الاتفاقيات المقابلة مع الاتحاد السوفياتي”. وأوضح الوزير: “أعرفه جيداً، كان وزيراً للخارجية. وقّعوا معاهدة تنص على الحياد الأبدي، وبأنه لن ينضم أي طرف – لا الاتحاد السوفياتي ولا فنلندا – أبداً إلى هياكل موجهة ضد الطرف المتعاقد الآخر. أين كل هذا؟ الآن انضموا إلى الهيكل الذي يعد روسيا عدواً. لذا، إذا كان يشير إلى التغييرات الإقليمية التي حدثت نتيجة للحرب العالمية الثانية، فنعم، هذه إحدى نتائجها. غالباً ما تكون التغييرات الإقليمية جزءاً لا يتجزأ من التوصل إلى اتفاقيات. وهناك كثير من الأمثلة على ذلك”.

وفي مقابل تكرار الإشادة بالموقف الأمريكي “الملتزم بإيجاد تسوية مستدامة تراعي مصالح كل الأطراف” هاجم لافروف بقوة القادة الأوروبيين، الذين اجتمعوا في اليوم السابق مع ترامب. وقال إنه “لم يتطرق أي زعيم أوروبي حتى الآن إلى مسألة أمن روسيا”. وزاد: “عندما تحدث هؤلاء المسؤولون في واشنطن عن ضرورة البدء بوضع ضمانات أمنية لأوكرانيا، وفي الوقت نفسه ضمانات أمنية لأوروبا، تحدث ستارمر، ورئيس الوزراء البريطاني، وآخرون عن هذا، بينما لم يتطرق أحد إلى أمن روسيا ولو لمرة واحدة”.

وأشار لافروف في الوقت نفسه إلى أن وثيقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي تم الاستشهاد بها خلال لقاء البيت الأبيض “تتطلب توفير الأمن بشكل يناسب الجميع”. ورأى الوزير أنه “حتى الآن، يُمكن لمس موقف متغطرس تجاه القانون الدولي، تجاه تلك الوعود التي غالباً ما تُقدم زوراً وتُوثق على الورق، في تعامل هؤلاء القادة مع الأزمة الأوكرانية الحالية”.

وجدد التأكيد على الشروط الروسية لتحقيق تقدم في مسار التسوية. ومع الإشارة إلى مبدأي الإقرار بسيطرة موسكو على مناطق في أوكرانيا وتقويض الأسباب الجذرية للصراع، قال الوزير إنه «من دون احترام أمن روسيا، ودون الاحترام الكامل لحقوق الروس والمواطنين الناطقين بالروسية المقيمين في أوكرانيا، لا يمكن الحديث عن أي اتفاقيات طويلة الأمد»، مشدداً على أنه “يجب إزالة هذه الأسباب بشكل عاجل في سياق التسوية”. وأضاف أن قمة ألاسكا أظهرت اهتمام الإدارة الأمريكية الصادق بتسوية الأزمة الأوكرانية، ليس من أجل تهيئة أوكرانيا للحرب، بل لضمان عدم تكرار هذه الأزمة.

في سياق متصل، قال لافروف إن مسألة العقوبات المفروضة على روسيا لم تُناقش في القمة الروسية الأمريكية في ألاسكا. وزاد أن بلاده ليست متعجلة في هذا الأمر.

أكمل القراءة

صن نار

مفاوضات وقف العدوان على غزة: “حماس” قبلت كل الشروط… فما رأي الكيان وحاميته الأمريكية؟

نشرت

في

القاهرة ـ مصادر

قال متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الثلاثاء، إن المقترح الذي قبلته حركة حماس بشأن وقف إطلاق النار قي قطاع غزة “شبه متطابق” مع ما قبلته إسرائيل سابقا، وتمنى أن تقدم تل أبيب ردا “إيجابيا وسريعا”.

جاء ذلك بحسب ما ذكره الأنصاري في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لوزارة الخارجية القطرية، غداة إعلان حماس في بيان موافقتها على مقترح تقدم به الوسيطان المصري والقطري لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.

وأفاد الأنصاري في المؤتمر بأن “رد حماس (بالموافقة على المقترح) يمثل صورة شبه متطابقة مع ما وافقت عليه إسرائيل”، واصفا رد الحركة بأنه “إيجابي جدا”.

وأضاف أن المقترح الذي وافقت عليه حماس “يكاد يتطابق بشكل كبير مع ما وافقت عليه إسرائيل سابقا، بنحو 98 بالمائة”.

وأردف: “لا نزال في انتظار الرد الإسرائيلي على موافقة حماس على مقترح وقف إطلاق النار، ولا مدى زمنيا للرد ولكن سمعنا بوسائل إعلام لديها أنها تبحث الأمر ونتمنى ردا سريعا وإيجابيا”.

وأوضح أن المقترح “يتضمن مسارا للوصول إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب، وقبله وقفا لمدة 60 يوما تشهد تبادل الأسرى وإعادة التموضع الإسرائيلي بالقطاع مع تكثيف دخول المساعدات”.

وأكد أن المقترح “هو أفضل ما يمكن تقديمه حاليا، وأفضل الخيارات الممكنة لحقن دماء الشعب الفلسطيني في ظل التصعيد الإسرائيلي”.

وقال متحدث الخارجية القطرية: “نحن حاليا في مرحلة تبادل الرود حول المواقف وحال الموافقة ستكون هناك مرحلة تقنية لبحث باقي الأمور ويهمنا الالتزام ببنود الاتفاق”.

واستدرك: “لكن تعلمنا مما شاهدناه سابقا أنه لا توجد ضمانات حقيقية على الأرض عدا التزام الطرفين بتنفيذ الاتفاق”.

وتابع المسؤول القطري: “نحن في لحظة إنسانية فارقة، إن لم نصل إلى اتفاق الآن فنحن أمام كارثة إنسانية ستجعل الكوارث التي سبقتها تتقزّم أمامها”.

وأضاف أن “قطر تحاول بالتعاون مع مصر الوصول لأي شكل من أشكال وقف النار وإدخال المساعدات وبأسرع وقت ممكن.

وترتكب إسرائيل وبدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت 62 ألفا و64 قتيلا، و156 ألفا و573 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 263 شخصا، بينهم 112 طفل.

وعن الموقف الأمريكي، أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية أن رئيس الوزراء محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على اتصال مباشر مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وهناك “حراك إيجابي” بشأن المطروح على الطاولة.

وأوضح أن رئيس وزراء قطر شارك في محادثات تمت في مدينة العلمين شمالي مصر الاثنين، خلال زيارته في إطار دفع جهود مفاوضات بشأن غزة للأمام بالتعاون مع مصر.

أكمل القراءة

صن نار

تضامنا مع شعب غزة… رياضيون يعلقون علما فلسطينيا عملاقا على جبال الألب

نشرت

في

باريس ـ وكالات

في رسالة تضامنية مع أطفال غزة وضحايا الإبادة الإسرائيلية وعلى علوّ 3600 مترا، علق متسلقو جبال علما فلسطينيا ضخما مساحته 145 مترا مربعا (15 م على 9) على إحدى واجهات سلسلة جبال الألب المطلة على مدينة “شاموني” بالوسط الشرقي لفرنسا.

وقال منظمو هذه العملية في بيان أرسلوه إلى وسائل الإعلام: “لقد اخترنا الجبل لتوجيه صرخة بصرية في وجه العالم، وكذلك للتأكيد على أنه مهما علت الأسوار والعقبات، فلا أحد بمقدوره حجب الحقيقة المتمثلة في أن هناك شعبا يتعرض لعملية إبادة تحت أنظار العالم كله”.

وأمام المجزرة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 والتي راح ضحيتها أكثر من 62 ألف شهيد معظمهم أطفال ونساء، يقول أصحاب المبادرة: “نحن هواة التسلق الرياضي، نرفض أن أن يبقة عالم الرياضة صامتا حيال جريمة إبادة، فالرياضة كانت دائما محفزا سياسيا، ومن البديعي استخدام وسيلة التعبير هذه لتوجيه رسالة إنسانية”.

ودعا أصحاب المبادرة السلطات الفرنسية كي تعمل بشكل ملموس لتحقيق حل الدولتين وإرساء سلام مستدام وتفعيل مذكرة إيقاف مجرميْ الحرب بنيامين نتنياهو (رئيس وزراء الكيان) و”يواف غالانت” (وزير الحرب السابق) الصادرة عن محكمة الجنايات الدولية.

يشار إلى أن السلطات الفرنسية سارعت إلى تجهيز كافة الوسائل لإزالة هذا العلم رغم موقعه الصعب وخطورة الوصول إليه، بدعوى أن المكان مسجل ضمن المناطق المحمية (!)، وقد علق المحتجّون على هذه الإزالة بالقول إن السلطات الفرنسية في بذلها جهدا كبيرا لا يتناسب مع عملية تعبير بسيطة، إنما هي تؤكد ما فعلته سابقا ضد كل المبادرات المماثلة ومنها ردع رافعي العلم الفلسطيني أثناء دورة فرنسا للدراحات، وهو التعامل مع أية إشارة أمل لشعب مقموع، على أنها عمل شائن.

أكمل القراءة

صن نار