حسم الترجي الرياضي اللقب الشرفي لبطولة الذهاب (أو الخريف حسب التسمية التقليدية) في بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم وذلك عقب فوزه على نجم المتلوي مساء اليوم في افتتاح مباريات الجولة 13 والأخيرة من مرحلة الذهاب بنتيجة هدفين مقابل هدف. الترجي رفع رصيده من النقاط إلى 31 في 12 مباراة، وقبل مباراتهم المتأخرة أمام شبيبة القيروان، تأكد أبناء باب سويقة من إحراز اللقب الشرفي لنصف السباق نحو البطولة، حيث حققوا الفوز عدد 10 في الذهاب حتى الآن مقابل تعادل وهزيمة وحيدة. وسجل عبد القادر بدران وأنيس البدري ثنائية الترجي فيما كان زياد البكوش عدل النتيجة مؤقتا للمتلوي في الشوط الثاني.
وفي باجة واصل النجم الساحلي “الريمونتادا” القوية منذ تعيين الدريدي مدربا جديدا وفاز على الأولمبي الباجي بهدفين مقابل هدف وهو الفوز الخامس على التوالي والذي يقرب فريق جوهرة الساحل من الترجي على بعد 5 نقاط. وسجل كوليبالي وفخري العوجي هدفي النجم الساحلي ردا على هدف الافتتاح لمراد الهذلي. بدوره تمكن النادي الصفاقسي واتحاد بن قردان من تشديد الملاحقة بفوزهما بنفس النتيجة (1ـ 0) الأول على مستقبل رجيش بهدف ايمن الحرزي والثاني على النادي البنزرتي بهدف الكونغولي “لوا لوا”.
مباراة القمة بين النادي الإفريقي والملعب التونسي والتي كانت متميزة ومثيرة انتهت “طاولة” بين الفريقين ولكنها مليئة بالأهداف حيث تقاسم الفريقان تسجيل 4 اهداف فيما أعلن الحكم نصر الله الجوادي عن 4 ضربات جزاء ثلاث منها للإفريقي سجل منها اثنتين (الشماخي و يحيى) وأضاع الشماخي واحدة فيما سجل حسن المسعدي ضربة جزاء البقلاوة واضاف بلال الماجري الهدف الثاني. وتبدو حصيلة الإفريقي في مرحلة الذهاب مأساوية وكارثية بشكل لم يعرفه النادي على مر التاريخ حيث لا يزال يقبع في المركز 13 برصيد 8 نقاط تاركا وراءه فقط شبيبة القيروان التي انهزمت من جديد أمام اتحاد تطاوين بثلاثة أهداف لهدف واحد.
آخر مباريات الجولة و الوحيدة التي لم تشهد أهدافا هي التي جمعت مستقبل سليمان واتحاد المنستير وخرج خلالها كل فريق راضيا بنقطة التعادل.
اختتمت أمس الأحد الألعاب الأولمبية الصيفية بباريس 2024 بحفل فني في ملعب “ستاد دي فرانس” أمام 80 ألأف متفرج وقرابة الثمانية ملايين متابع في فرنسا فقط. وقد شارك في هذه الألعاب التي استمرت من 28 أوت إلى 8 سبتمبر 2024 ما يزيد عن 4400 رياضي ورياضية من 169 دولة.
وكانت المشاركة التونسية جيدة جدا إذ بحصولها على 11 ميدالية (5 ذهبية، 3 فضية و3 برونزية) حلت بلادنا في المرتبة 27 بالجدول الختامي للميداليات بين 79 بلدا متوجا، متقدمة على معظم الدول العربية والإفريقية، وعلى دول أوروبية مثل السويد والنرويج والدانمارك وبلغاريا والبرتغال وكرواتيا وإيرلندا ورومانيا.
وقد كانت الألعاب فرصة لبطلتنا العالمية روعة التليلي كي تحصد ميداليتها الحادية عشرة عموما والسابعة ذهبيا، بعد أن سبق لها التتويج في ألعاب 2008، 2012، 2016 و2020، دون الحديث عن أرقامها القياسية في رمي الصحن والكرة الحديدية.
بعيون دامعة وقلوب خاشعة ودعت مدينة اكودة المغفور له بإذن الله تعالى السيد سالم باباي المسير والمسؤول السابق بفريق الهلال الرياضي الاكودي وقد ووري جثمان المرحوم الثرى بمقبرة المكان.
وشهدت جنازة الفقيد حضورا كبيرا من أبناء المدينة و محبي ومسؤولي الهلال من مختلف الأجيال التى رافقها “عم سالم” في مسيرتها الرياضية و هو الذي عرف بطيبة القلب ودماثة الأخلاق و حبه للجميع.
يذكر أن سالم باباي كان من المحبين و المسؤولين الذين مثلوا الاستثناء في تاريخ الفريق الأول بمدينة الياسمين و كان يعرف بدفاعه المستميت عن هلال أكودة خصوصا في السنوات العصيبة التي مر بها الهلال.