تابعنا على

ثقافيا

بعد غياب 13 عاما … مهرجان الأغنية التونسية يعود !

نشرت

في

انطلقت فعاليات مهرجان الأغنية التونسية، مساء أمس الثلاثاء، في دورته العشرين، بعد غياب لمدة 13 سنة، والتي من المنتظر أن تتواصل حتى السبت، بإدارة الفنان شكري بوزيان و مشاركة نحو 70 مطربا و مطربة.
وبقيادة المايسترو محمد الأسود، استهلت فعاليات المهرجان بحفل أحياه النجمان التونسيان، صابر الرباعي وسلاف، رفقة عدد من أبرز الفنانين الآخرين في البلاد مثل نبيهة كراولي، ونوال غشام، وأمينة الصرارفي، وألفة بن رمضان، وهشام النقاطي.
كما شهد الحفل حضور الفنان العربي نصير شمة ووزير الثقافة بالنيابة، حبيب عمار.
وانطلق حفل الافتتاح بتقديم أشهر الأغاني التي أحرزت جوائز منذ انبعاث المهرجان سنة 1986 ومن بينها أغنية “عيبك” لعدنان الشواشي و”غدار حاجب عينك” للشاذلي الحاجي و”همس الموج” للفنانة منية البجاوي.
وفي كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح، قال مدير المهرجان، شكري بوزيان، إنه “بعد طول غياب يطلع شعاع الأمل للاحتفاء بالأغنية التونسية لتعود البهجة للساحة الفنية ولتحقيق الأمل المنشود وترسيخ قيم الثقافة الموسيقية”.
وأكد أن “فريق عمل المهرجان اشتغل بكل حب وتفان من أجل تقديم هذه الدورة التي تعود بعد غياب 13 سنة بشعار لا إقصاء لا مجاملة”.
بدوره، قال حبيب عمار وزير الثقافة بالنيابة إن “هذه التظاهرة في عودتها ضرب من التحدي والصمود الذي يعكس الرغبة لإعادة بريق الاغنية التونسية لحنا وكلمة”.
وأكد أن “قرار عودة الأنشطة الثقافية بعد توقفها لأشهر بسبب فيروس كورونا، نابع من قناعة راسخة لأهمية الموسيقى وأهدافها الجمالية للكون والحياة”.
وتأسس مهرجان الأغنية التونسيّة عام 1986، وكان يقام سنويا احتفاء وتكريما للأغنية التونسية، ليتم تغيير تسميته سنة 2005 لتصبح مهرجان الموسيقى التونسية.
وانقطع المهرجان عام 2008، وتم تغييره بمهرجان أيام قرطاج الموسيقية الذي احتضن أنماطا موسيقية عدة ولم يعد يقتصر فقط على الأغنية التونسية والموسيقى الوترية والفنانين التونسيين فقط، وإنما كانت هناك مشاركات لعدة فنانين وفرق من دول عربية وأجنبية.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

مهرجان دوز الدولي: احتفاء بالتراث البدوي وروح الصحراء

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

احتضنت مدينة الثقافة صباح اليوم 10 ديسمبر2025 ، ندوة صحفية للإعلان عن الدورة القادمة لمهرجان دوز الدولي، الذي يُعد من أبرز المواعيد الثقافية والتراثية في الجنوب التونسي.

وشددت الهيئة المديرة المهرجان على أهمية هذا الحدث في إبراز الموروث البدوي الغني والترويج للسياحة الصحراوية كعنصر من عناصر الهوية الوطنية.

خلال الندوة، تم تقديم البرنامج الرسمي للمهرجان الذي يتضمن عروضاً فرجوية تُجسّد تقاليد الحياة الصحراوية، على غرار سباقات الهجن والخيول، وعروض الصيد بالسلوقي، واستعراضات الفروسية التي تُعد من أبرز معالم مدينة دوز.

ويشمل البرنامج سهرات فنية متنوعة تجمع بين أسماء محلية ودولية، وتمزج بين الإيقاعات البدوية التقليدية والتعابير الموسيقية الحديثة، في محاولة لإحياء التراث بروح معاصرة. كما يُنتظر أن يشهد المهرجان حضوراً جماهيرياً لافتاً من داخل تونس وخارجها، تأكيداً لمكانته كأحد أبرز التظاهرات الثقافية الصحراوية في الوطن العربي.

أكمل القراءة

ثقافيا

منتدى قرطاج: ندوة حول عودة الشعر العمودي

نشرت

في

متابعة: جورج ماهر

اختتمت مساء اليوم السبت 6 ديسمبر 2025 فعاليات الندوة العلمية الدولية التي نظمها منتدى قرطاج تحت عنوان “الشعر العربي الحديث والمعاصر بين القصيدة العمودية وقصيدة التفعيلة”، والتي انطلقت أمس الجمعة بحضور أساتذة جامعيين وشعراء من تونس والعراق والجزائر والبحرين والمغرب.

ناقشت الندوة التحولات التي شهدها الشعر العربي، وركزت في جلساتها على القصيدة العمودية، حيث تم استعراض تاريخها وأهميتها، مع تحليل مواقف كبار الشعراء المجددين مثل أمين الريحاني ونازك الملائكة تجاه هذا الشكل الشعري التقليدي.

وبيّنت المناقشات أن القصيدة العمودية ما زالت حية ومرنة وقادرة على استيعاب التجديدات الفنية إذا ما تم تطوير طرق صياغتها وأدائها.

في الجانب الآخر، قدمت الدكتورة سامية الدريدي قراءة معمقة في أسباب العودة إلى القصيدة التقليدية، مبرزة أن هناك دوافع فنية وثقافية إلى جانب أبعاد نفسية تعكس حالة انكفاء الذات في مواجهة التحولات السريعة.

وفي اليوم الثاني، استمرت الجلسات في التعمق بمناقشة الأشكال الشعرية الحديثة وتفاعلاتها مع التلقي النقدي، إلى جانب استعراض تجارب شعراء من مختلف البلدان العربية.

واختتمت الندوة بخلاصات بحثية تعزز من أهمية الحوار النقدي وتبادل الخبرات، مؤكدة على دور مثل هذه اللقاءات في دعم البحث الأكاديمي والشعر العربي المعاصر.

أكمل القراءة

ثقافيا

“الحلم في الرواية العربية”… محور الدورة الثالثة لملتقى تونس للرواية العربية

نشرت

في

متابعة: جورج ماهر

تنطلق يوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025 فعاليات ملتقى تونس للرواية العربية في دورته الثالثة، تحت شعار “الحلم في الرواية العربية”، بتنظيم من بيت الرواية وتحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية.

يُفتتح الملتقى بعرض موسيقي بعنوان “حلم” برعاية مسرح الأوبرا، وذلك على الساعة الخامسة مساءً بمسرح المبدعين الشبان بمدينة الثقافة، على أن تتواصل أعماله أيام 11 و12 و13 ديسمبر 2025 بـ*دار الكتب الوطنية بالعاصمة.

وتشهد هذه الدورة مشاركة نخبة من الأدباء والنقاد من 17 دولة عربية، إلى جانب حضور لافت للأدباء التونسيين، حيث سيطرح المشاركون قراءاتهم وتحاليلهم حول ثيمة “الحلم” في الرواية العربية، من خلال جلسات أدبية وحوارية تهدف إلى إثراء المشهد السردي العربي.

الملتقى يُعدّ فرصة ثقافية استثنائية للتبادل الأدبي وتعزيز الحوار حول قضايا الرواية العربية، وتأكيدًا على مكانة تونس كمنصّة ثقافية فاعلة في الفضاء العربي.

أكمل القراءة

صن نار