فُرن نار
“Apocalypse now” قادم
نشرت
قبل سنة واحدةفي
لقد توضحت الصورة بجميع أجزائها و جزئياتها لكل محلل متابع للأحداث الدائرة في خضم العالم شرقا و غربا و شمالا و جنوبا … كل الأحداث لا تستحق ان نكون سحرة او منجمين لنحل هذا اللغز اعتمادا على بعض المعطيات و المتغيرات و سير الأحداث المتلاحقة.
كل هذه الأوضاع و المتغيرات و الخطط المتهافتة على تركيز اذرع حديدية في ماكينة الجيوسياسة هي التي فجّرت الحرب الدائرة اليوم بين روسيا و الناتو بوكالة العميل النازي المتصهين زيلينسكي، ولا ادل على ذلك من كم الدعم المالي و اللوجستي و التسليحي الذي تكالبت عليه دول الناتو بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية… من جهة ثانية، فإن انتفاخ وانفجار البؤرة. الاستعمارية كالقنابل المتاجرة يوميا باوكرنيا، هي أيضا نتاج مباشر للمتغيرات و الخطط المذكورة. ونبدأ من البداية لننتهي قبل أن نستشرف القادم المهول
استفزاز الروس عن طريق تركيز منصات حربية و مخابر جرثومية و مراكز نووية على حدودها المباشرة مع دولة لقيطة لم يتم رسم حدودها لهذا اليوم من قبل الأمم المتحدة، تم غرس زيلنسكي عميل الامريكان و الناتو للقيام بالمهمة القذرة ولو أدى ذلك إلى دمار كامل لهذا “الوطن” الاصطناعي، مع وعده بالدعم المتواصل بالاسلحة و المرتزقة و الأموال بكل سخاء … وهو الدافع الذي يجعله يطالب يوميا بكل ذلك حتى لو وقعت الأسلحة بأيدي العصابات او ببطون وزراء حكومته ( وزير الدفاع و رئيس مجلس النواب مثلا) مع:
__ تفكيك شيفرات الأسلحة الروسية. بميدان المعارك الطاحنة التي تقودها احيانا قيادات عسكرية غربية او أمريكية و توجهها مخابرات و اتصالات ساتليتية أمريكية.
__تقييم القوى العسكرية الروسية بالميدان و ايضا مدى نجاعة الأسلحة الغربية المتراكمة باوكرانيا.
__ و كما كنا ذكرنا سابقا فان المنظومة العسكرية الروسية تعتمد على الدفاعات على خلاف المنظومة الأمريكية فقد تمكنت روسيا من تحقيق ما خططت له من استرجاع او افتكاك بعض الأقاليم المستهدفة والسيطرة الكاملة على جزء هام من البحر الاسود و ضرب الأرضية الصناعية و الزراعية و الحربية، و تجميد ملف الناتو باوكرانيا ..
_ وعلى الميدان كانت التجربة العسكرية تخدم أيضا الروس عبر تجارب اسلحتها و مدى نجاعة أسلحة الناتو كما حجزت لديهم شعلة التسلح مجددا و رسم مناهج تطوير الصناعة الحربية.
أمام هذه الأخطار المهددة لم يكن الروسيون أغبياء كي لا يسشرفوا الخطط الأولى و اللاحقة التي تديرها الولايات المتحدة الأمريكية و التي سعت إلى خنق الاقتصاد الروسي مثلما فعلت ذلك سابقا ضد العراق وسوريا و إيران والسودان … لكنها تعي جيدا ان روسيا ليست بسهولة تلك البلدان فرغم كل العقوبات و المجهود الحربي الضخم لدول الناتو، فقد فشلت كل خططها و انقلبت لرسم كتلة عالمية جديدة لضرب الدولار الضربة الموجعة التي ستفصح عن عمرها خلال السنوات القادمة.
كما سارعت ببلاهة سياسية نادرة، في دعم التعاون العسكري و الاقتصادي بين الصين وروسيا و الهند و إيران و جنوب إفريقيا و تأسيس الـBRICS..فيما ادت أيضا إلى التقارب اللصيق بين روسيا و كوريا الشمالية. غني عن الإشارة أيضا إلى ثورة الأفارقة ضد الاستعمار الفرنسي الجاثم على خيرات عديد البلدان وهي ثورات تلاحقت وستتلاحق لطرد فرنسا وحرمانها من “الدجاجة التي تبيض الذهب” (LA POULE AUX OEUFS D OR),, .كما يقول المثل الفرنسي. وفي المحصلة
ورغم هذه الانتكاسات لخطط الناتو بقيادة أمريكا، تواصل تنفيذ خطتها المديرية العسكرية عبر مراحل مضبوطة ستنهيها بأكبر استفزاز او حتى اعتداء تجاه الدب الروسي لتقوده حتما إلى حرب عالمية مفترضة اعتمادا على الاستنتاج بأن عمليات استنزافه قد وصلت إلى منتهاها و ان بوتين قد يرتكب الغلطة المنتظرة لتنطلق شرارة الحرب العالمية لا يمكننا استبعاد هذه الـ. ، APOCALYPSE ,المرعب متى ما انتهت الانتخابات الأمريكية وأبداًل دفة التوجه الكاوبوي و عنجهيته و غباء البلدان الغربية الخاسرة الأكبر سواء انفجرت القنابل النووية او عم الاتفاق بين العملاقين
تصفح أيضا
محمد الزمزاري:
منذ اكثر من اسبوع نفذ الايرانيون حوالي 200 ضربة صاروخية ضد اسرائيل استهدفت احواز تل أبيب ومباني للموساد ومطارا عسكريا، كما اكدت بعض المعلومات العبرية تدمير 20 طائرة F35 ونسف 102 من المساكن المدنية.
لكن لعل المهم في هذه العملية التي اختلفت عن سابقتها انه رغم علم المخابرات الأمريكية بها مسبقا بالتفصيل وعلم بعض الدول العربية المدعوة لاعتراضها و رغم الاحتياطات العسكرية الإسرائيلية ونشاط القبة الحديدية واخواتها من التجهيزات العصرية، فقد أصابت الصواريخ أهدافها مع بعض الاستثناءات الطفيفة التي تم اعتراضها من دفاعات الكيان والسفن والقواعد الأمريكية والانكليزية المنتشرة بالخليج والبحر الأحمر، وكذلك الصاروخ الذي اعترضته القوات الاردنية ليسقط في ترابها…
لقد أثارت الضربة الإيرانية تفاعلات متعددة و حتى شكوكا في جدواها وتأثيرها الحقيقي كما تم حتى نعتها بـ”المسرحية ” و هو نعت يجد شرحا مقبولا مادام الامريكان قد علموا بها مسبقا بطريقة او بأخرى ومادام الصهاينة في تحفز عسكري و جاهزية لاستقبال الضربات. لكن ذلك لا يعني أنه لن يكون هناك رد اسرائيلي منتظر منذ اكثر من اسبوع ويمهدد تارة بضرب المنشآت النووية وأخرى بتدمير منصات البترول وشل جزء كبير من الاقتصاد الإيراني، إضافة إلى مواصلة سياسة اغتيال القيادات ..
تطلعات نتنياهو النازية كان يعلنها دوما ومنذ وصوله للحكم وتترجم معاداة عميقة لإيران و هدفا واضحا لدفع الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة هذا “الشيطان”… و قد يبدو أن الامريكان يجادلون نتنياهو حول اجتناب ضرب المفاعل النووي، لكن من خبر السياسة الاتصالية الأمريكية. يدرك ان كل الغوغاء بينها وبين قيادات الكيان لم تكن في واقع الأمر الا مناورة لربح الوقت و تسويقا إعلاميا… نعم ان الولايات المتحدة تتوجس قليلا على قواعدها المهددة بالخليج لكن كل ذلك يمر بعد أهدافها الاستراتيجية ودعمها للكيان…
أول أمس زار احد اكبر قادة الجيش الأمريكي إسرائيل للتنسيق حول رد الكيان وهذه الزيارة ليست للضغط على اسرائيل او إثناء نتنياهو عن قصف المفاعل النووي بقدر ما كانت لتدارس فاعلية الهجمات، وأقرب للظن ان الضربة ستكون خلال الـ 48 ساعة القادمة بعد أن تم تحضيرها بين الصهاينة والامريكان.
. مصادر قريبة من الكيان سربت خبرا عاجلا يؤكد ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بصدد تقديم مقترح اتفاق يعتبره هاما ويتمثل في الخطوط التالية:
تبادل الأسرى مع حماس
فتح المعابر
خروج الجيش الصهيوني من غزة
إيقاف الحرب
خروج السنوار والقادة العسكريين لحماس إلى بلد اخر
الاتفاق على إدارة غزة
إن مشروع هذا الاتفاق يهدف به نتنياهو اولا إلى رمي الكرة لحماس وعلى أنها رافضة لكل الاتفاقيات… ثانيا إيجاد أرضية سياسية لإعلان انتصاره على حماس و القضاء عليها… ثالثا، ضمان إعادة الأسرى لدى حماس وتخفيف ضغط الشارع الصهيوني للتفرغ لحرب لبنان… اخيرا، حشد جيشه على شمال الكيان.
لم يتم بعد الاعلان عن هذا المقترح المرفوض دون شك من قبل حماس من جهتها و لكن سيدعمه الرئيس الأمريكي جو بايدن من جهة اخرى.
إن اشتعال الحرب بين اسرائيل وحزب الله لا تفصلنا عنه الا ايام او ساعات معدودة وهي في واقع الأحداث قد بدأت منذ أول أمس بالاعتداءات التمهيدية قبل الهجوم وعلى المقاومة إن تحسم هذه المرة دون تأجيل او تأخير مثل الردود السابقة التي تم تعويمها لتعوضها تهديدات بردود جديدة…
إن النازية الصهيونية لا تعرف حدود القوانين العالمية و الأخلاقية فقد قتلت الأطفال والمدنيين واحرقت الأحياء تحت المباني ولن تدرك الا الدروس الموجعة مثل ضرب المدن و المستعمرات في عمق الكيان عبر فترة استنزاف طويلة مادم الشعب الفلسطيني يدفع ضريبته كل يوم وكل ساعة.
محمد الزمزاري:
أول أمس كان الاجتماع المضيق الثاني لقيادات الكيان الصهيوني كما تم استقبال المسؤول العسكري الأمريكي و كذلك بعض المسؤولين الامريكان الآخرين خلال الأسابيع الماضية.
والواضح ان اللقاءات كانت تتمحور حول فتح جبهة شمالي فلسطين المحتلة مع لبنان تحت ذريعة إعادة السكان المهجرين جراء صواريخ و مسيرات حزب الله… أثناء ذلك اطلق الحوثيون صاروخا بالستيا لم تتمكن المضادات من اسقاطه وبلغ هدفه قرب تل أبيب بدقة مما آثار فزعا كبيرا لدى السكان …وتوعد نتنياهو الحوثيين بعقاب جديد … هذه بعض المؤشرات زيادة على عمليات الاستنزاف اليومية التي نجح خلالها حزب الله في ضرب مواقع عسكرية متعددة شمال وغرب الكيان و كذلك على هضبة الجولان المحتل.
كل هذه مؤشرات لكن لعل اهمها هو ما حصل امس من تفجير اسرائيل لمسالك شبكات اللاسلكي بلبنان و قتل عدد من المواطنين بالإضافة إلى مقاومين تابعين لحزب الله وجرح اعداد كبيرة جدا من مستعملى الهواتف.
جدير بالتذكير ان الصهاينة يسيطرون على شبكات الهواتف منذ اكثر من عشر سنوات كافية مهمة من آليات الاستخبارات و الاغتيال و المتابعة وخلال السنوات الماضية تم كشف عملية خطيرة تقوم بها مصالح المخابرات الصهيونية ممثلة في مسك نسخ من شرائح الهواتف لعدد مهول من المسؤولين… ا
ثر عملية التفجير اليوم هدد حزب الله برد سريع قد يطال مسالك الكهرباء بعدد من المدن او أحد المراكز الحساسة الأخرى وهو ما سيكون الذريعة المناسبة لنتنياهو الهارب إلى الامام لإعلان الحرب على لبنان وربما توريط الولايات المتحدة في نزاع إقليمي وارد الوقوع.
فرصة سانحة لنتنياهو لخلق ذريعة لمواصلة تمسكه بالكرسي و هروبه من اية محاكمة داخل الكيان او خارجه كما قد تكون فرصة أيضا لمساندة فعلية للفلسطينيين و فرض عملية استنزاف على كامل الأرض المحتلة و عدم استثناء اية منشآت او مدن قد يكون الدرس الأكبر للكيان الصهيوني منذ انشائه سنة 1947 ..
استطلاع
صن نار
- اجتماعياقبل 3 ساعات
عودة لقطار قابس تونس… وما يزال التهاون مستمرا
- جور نارقبل 3 ساعات
عندما تختلط البيروقراطية بـ”الخلفية المسبقة”
- اجتماعياقبل 16 ساعة
وزيرة الأسرة تختتم الأيام الوطنية للرضاعة الطبيعيّة
- جلـ ... منارقبل يوم واحد
موجات
- اجتماعياقبل يومين
توقبع اتفاقية تعاون للحصول على شهادات دولية
- من يوميات دوجة و مجيدةقبل يومين
دوجة ما لحقتش على العشوية
- اقتصادياقبل 3 أيام
الاستثمار الفلاحي والتكنولوجيا، في صالون دولي
- ثقافياقبل 3 أيام
برقو تحتفي بالمطالعة والثقافة الرقمية