هل نحن حقّا أمام مواجهة بين من يحبّ قيس ومن لا يحبه؟ أم نحن أمام مواجهة بين من هم ضدّ النهضة والإسلام السياسي وبين من يتعاطف...
سؤال يطرح نفسه بعد ما قرره أخيرا قيس سعيد، منذ متى بدأ ساكن قرطاج في التخطيط لما قام به؟ فالعقل لا يقبل أبدا بالرواية التي تقول...
ما الذي يقع في البلاد؟ ما هذا الذي حدث؟ هل انتخبنا رئيسا ليهيننا…ليذلنا…ليمُنَّ علينا…ليخوّن بعضنا…ليهددنا مع كل خطاب…من أنت يا ساكن القصر حتى تفعل كل ذلك؟...
لسائل أن يسأل هل درس مولانا أمر انقلابه جيّدا قبل أن يُقدم عليه؟ من استهدف بالضبط من جمهور الأحزاب والأتباع والأنصار ليدير رقابهم نحوه؟ مولانا جلس...
هل وقف قطار قيس سعيد في نصف الطريق…أم غرق في وحل الفخّ الدستوري…فالرجل ورّطه مستشاره ثم أكّد توريطه أحد أساتذة القانون الدستوري عبر ما صرحا به...
أين نحن ذاهبون بما يأتيه ساكن القصر؟ هل سيأخذنا الحقد إلى ما لم نكن نريده، أم سيغلب العقل والمنطق ساكن قرطاج درءا للأسوأ؟ سيقول البعض ماذا...
هل قرّر ساكن قرطاج فرض خياراته على الجميع، بما في ذلك صياغة الدستور؟ فالرجل بدأ يكشف نواياه، من خلال بعض تدخلاته التي تعرضها صفحة رئاسة الجمهورية....
يا ساكن القَصْرَيْن…كيف نثق بك وأنت تعيد على مسامعنا نفس الخطاب منذ توليك عرش البلاد؟ كيف نثق بك ومنذ توليك حكم البلاد لم تحرص يوما على...
“فوق الأرض…في البحر…تحت الأرض…في السماء…والله سأتعقبهم حيثما كانوا” هذا ما قاله صانع التغيير الثاني في أحد تدخلاته متوجها للفاسدين، وكأني استمع إلى كولن بأول قبل غزو...
ما الذي حدث بالبلاد؟ من انتصر على من؟ ومن كسب رهاناته؟ وهل فكر جميعهم في الوطن؟ كلها أسئلة تراوح مكانها تبحث عمن يشفي غليلها بإجابة عقلانية...