تنام الأرض هنا على كرسي هرم مشروخ.. تفترش تربة من جراح تشرب زبد الظن والاحتمال.. تنام نومة الآباد في كهف يحرسه الموت بكل وجوهه… قررت أن...
تجري السنين لمستقر لها.. تبيع الوهم للأغبياء والجنة للفقراء.. تجري.. مثقلة شروخا تأكل أعمارنا وتجلد ذكرياتنا وتحرق رسائل الروح المخبأة بين شقوق الأمس.. نزل الجراد يا...
…وماذا يفيد القلب المقطوع من جذع التين وأغصان الزيتون وسنينه الهاوية على هوّة هذا البلد .. ماذا يفيد .. ماذا يفيد القلب الذي يتوقف للحظات كلما...
أنا أيضا خذلتني حنجرتي… وبقيت أهذي بكلام مبهم أشبه مايكون برواية يونانية قديمة .. ماتت في عرضها الأول… أنا أيضا أضعت وهْم حقيقة مسرفة في الغباء...
خسرنا… كم خسرنا من العمر حتى نرى “الليل وآخره” يهوي كما النجم الآفل… خسرنا… كم خسرنا من عناق ودموع لنرى آخر أرصدة الجمال ينزل بآخر محطة...
لا أحد سينجو من هذا الوطن المترنح.. لا أحد لا أحد سينجو من هذا القطار الثمل الذي يدهس الجميع بلا رحمة… لا مفر من كدمات سفره...
مازلت أحسن الإختباء.. أقف الآن في المسافة الفاصلة بين طيش القلب و وجاهة استمراره في العيش كسنجاب يبحث عن مخبأ لرسائل الحب خشية أن يراها ذئب...
…قد تكون نبوءة ما في مكان ما من هذه الأرض المتكتمة على خرابها الحميم… نبوءة قد تقودنا إلى طريق سالكة إلى وطن آخر … كان الحزن...
.. أنا مثلك لا أعرف زوايا الأشياء خارج حيطان قلبي.. لا أعرف أشكالها ولا تشوّهات جيناتها إلا بعد سقوط ظل الأمنيات المسلوبة… من صدرها أنا مثلك…...
…فأنا صنعتك من هواي… ومن ظنوني ! كوني كما تبغين لكن… لن تكوني ! لن تكوني آخر حرف على شفتي ولا آخر بحة في صوت الذكرى…...