هناك شبه اجماع على أن الخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد اليوم لن يتم عبر الحلول الترقيعية أو ترحيلها إلى زمن آخر .فهناك معطيات يستحيل القفز...
…فأنا صنعتك من هواي… ومن ظنوني ! كوني كما تبغين لكن… لن تكوني ! لن تكوني آخر حرف على شفتي ولا آخر بحة في صوت الذكرى…...
هل أوفينا الشعر الفلسطيني في إطلالتنا السابقة حقه كاملا؟ الإجابة كلا … لأننا تناولنا أشهر الأسماء و لم نعط البقية ما تستحق من وقت على أهميتها...
-” اذكروا موتاكم بخير” منذ بداية استقلال البلاد حين كانت مادة “التكروري ” منتشرة بكامل أرجاء الوطن انتشار النار في الهشيم شمالا و جنوبا شرقا وغربا،...
في أيامنا هذه صارت الكلمة الطيّبة نادرة، و قلّ اصحابُ العقول الراجحة و هبط منسوب الحكمة لدى الجميع وأوّلهم ساسةُ “الهانة” في بلد الثلاثة آلاف سنة...
استشهاد خمسة جنود أربعة منهم يوم أمس في انفجار لغم أثناء مرور عربتهم العسكرية بجبل مغيلة، و الخامس بالمستشفى العسكري بعد جرحه بالكاف على إثر عملية...
في بلد نظامه جمهوري و لكن دون رئيس جمهورية … و نوع حكمه برلماني، و لكن لا شيء على رأس برلمانه … لسنا هنا نلعب بالألفاظ،...
حسب دراسة قامت بها مجلة مختصة في الشأن الرياضي حول البطولات المصنفة محترفة عند الفيفا، و التي ركزت على السنوات (2015_2016_2017_2018_2019) جاءت البطولة البوليفية كأول بطولة...
الآن… وفي آخر النفق ، تقف الكلمات على حافة الجرح… جرح يشرب ملحة… متورما مثل قطة مسمومة في إحدى ضواحي الغبن في هذه المدينة القاتلة… جرح...
يواصل ساستنا العبث بالبلاد و العباد، فلا أحد من هؤلاء اليوم فكّر و لو للحظة في أين يمكن أن يذهب تعنتهم و حقدهم على بعضهم البعض...