تونس وطننا الذي يضمّنا بين أحضانه، هو البيت الكبير الذي تستريح فيه النفس، و تأوي إليه الروح، و هو الأرض الرحبة التي نحيا فيها و نموت...
أحيانا أتساءل … أحيانا؟ قل كل يوم أتساءل عن معنى الدولة في رؤوسنا الصغيرة، و ماذا يقصد مواطنونا بالداخل إذا قالوا هذه الكلمة أو إذا سقطت...
منذ عشرات السنين و البطولة محصورة بين الأربعة الكبار: الترجي و الإفريقي و النجم و النادي الصفاقسي.. و حتى الكأس لم تخرج عن القاعدة مع بعض...
“سلّمتنا يا قلبي ليه سلّمتنا.. لعيون خذتنا و ذوبتنا في الآهات.. و تعبتنا مع قلب عمرو ماكان لنا.. و لا فات لنا غير بس أصعب ذكريات…”...
تعيش تونس و منذ عشر سنوات كذبة كبرى اسمها “الديمقراطية”… و يواصل بعض الأغبياء تبرير ما يقع بقولهم إن ما يجري هو ضريبة “الانتقال الديمقراطي”… فماذا...
رحلت عن هذه الدنيا الفانية الإنسانة،المطربة، الفنّانة زهيرة سالم…هي واحدة من أيقونات الأغنية التونسيّة، واحدة من نساء تونس اللّاتي آمنّ بأن تحقيق الهدف مسألة لا تقف...
منذ أطلّ علينا المغربي يونس بني ملال في بداية سنة 2020 و أكّد لنا أنها ستكون سنة سعيدة و أنّه “باغي يتزوّج فاطيمة” و نحن نُصارع...
بعد نعمة ها هي زهيرة تودعنا والفن في سكون و انزواء و تبرؤ مما يسمع و يرى …غادرتنا روحها و هي تسترق الخطى نحو الراحة الأبدية...
“أنا أستخدم الحيوان و أوظفه لتعليم الانسان و تنشئته” جان دي لافونتين أجيال و روّاد، قامات و هامات، أدباء و شعراء، مُعلّمون ومُربّون، أباء وأمّهات …...
يبدو انّ الاشكال الرئيسي الذي نعاني منه في جلّنا مرض العيون عافاكم الله …فالمتصفّح لما يحدث وما يُنشر من تصريحات وتعاليق على الاحداث يؤكّد انّ نظرتنا...