هذه الدنيا انتشت ممّا بها فغَفت تحلم بالخلد خداعا إنه الصّمت الذي في طيّه أسفر المجهول و المستور ذاعا سمعت فيه هتاف المنتهى من وراء الغيب...
نافورة من ظلال من أزاهير و من عصافير جيكور جيكور يا حفلا من النور يا جدولا من فراشات نطاردها في الليل في عالم الأحلام و القمر...
سيّان عنديَ ، مفتوحٌ و منغلقُ يا سجنُ ، بابُك ،أم شُدّت به الحلَقُ أم السياط ، بها الجلاد يلهبني أم خازن النار ، يكويني فأصطفقُ...
في خِضمّ الزّمانِ المُبعثَرِ – لمْ يحتضنْه المكانْ – صارتِ الرّوحُ تجْدفُ، طيرًا كسيرًا تلاعبُه الرّيحُ… ينزلُ، يصْعدُ مثلَ الدّخانْ ونزيفًا أبَى أنْ يكفَّ وصيحةَ عَجزٍ...
… أفُقٌ رصاصيُّ تناثر في الأُفقطُرُقٌ من الصدف المجوَّف… لا طُرُقْومن المحيط إلى الجحيممن الجحيم إلى الخليجومن اليمين إلى اليمين إلى الوسطْشاهدتُ مشنقةً بحبلٍواحدٍمن أجل مليونيْ...