سيدي أبا عياض نحن من أهل تونس وكانت تسمى افريقيةحين بدأ فتحها الصحابي عبد الله بن ابي سرح في عهد عثمان بن عفّان رضي الله عنهما…...
تونس كأغلب بلدان العالم الثالث الفقيرة والميئوس منها تحتفل بيوم إبعاد حكامها عن الحكم، أو الانقلاب عليهم، وتجعل منه عيدا وطنيا ترفع فيه الأعلام ويصبح يوم...
من الواضح ان رئيسنا سلك بنا طريقا قد تذهب بنا إلى المزيد من الخراب والدمار…فمولانا ساكن قرطاج لا يقبل بأن يتراجع عما يريد أن يفعله بالبلاد...
جلست صباح الأحد الماضي أمام التلفاز أتابع ما يقع في شارع الزعيم وشارع خير الدين… وتأكدت من حجم من خرجوا يطالبون مولانا بالرحيل أن شعبية السلطان قيس...
لسائل أن يسأل ماذا غنم الشعب التونسي وأجياله الحاضرة والقادمة من كل ما حصل وما فعلناه منذ ديسمبر 2010؟ هل حققنا مطلبا واحدا مما كان يصرخ...
عندما يذبح التتار والمغول قطاع الإعلام ... من الوريد إلى الوريد
يحاول بعضهم وصف مولانا وتاج رأسنا وزعيمنا المفدى وكبير الرؤساء والزعماء والشيوخ والسلاطين وجهبذهم وفطحلهم والعالم العلامة مفسّر الحلم والمنامة قيس بن منصف سعيد بأنه مستبد...
هل استفاق بعض هذا الشعب من سكرته؟ هل استعاد بعضه وعيهم؟ لا… أظنّ أن مفعول ما شربه بعض هذا الشعب من خمرة يوم 25 جويلية الماضي...
هل نعيش حقّا اليوم حرية الرأي والتعبير…وهل نقبل بالاختلاف…ونقبل بالآخر… لا… نحن أبعد ما يكون عن ذلك وأقولها صراحة، نعم نحن ومنذ 25 جويلية الماضي انحرفنا...
أتدري يا ساكن القصر لماذا انتخبناك؟ أظنّك نسيت، أو تناسيت، أو أنساك الكرسي ومن هم حولك وحول الكرسي باسم جالسه يهتفون، ويبايعون، طمعا في غنائم الكرسي...