يا حسرة الحاصيلو محلاها ايامات رمضان وجو رمضان خاصة هاكي الغناية الي حفظناها في الناس الكل تخرج وتحوس واحنا في الدار وانت ماهامك شي بعدلي شادد...
حدثنا السفير هود، قال…أتعلمون إخوتي، أتعلمون… الماما تُحبكم…ألا تسمعون… والعمّ سام سيمدّكم بما تحتاجون…من قمح…وشعير…وبيبسي و”بيض مجفّف مطحون”… إن حقّا له تحتاجون…متى شئتم…ومتى ترغبون…أتعلمون… بواخر قمحنا...
يطيبُ لي أوّلا -وأنا جادّ في ذلك- أن أهنّئكم بعيد الفطر المُبارك متمنّيا لكم ولذويكم عميم الصحة وعظيم الغبطة والسعادة بين أهلكم وأحبّتكم وتحت خيمة الحنين...
خيّرت ليلة العيد – أعاده الله عليكم بالخير و اليمن و البركة – أن أترشّف آخر قهوة رمضانيّة صحبة بعض الأصدقاء قي أحد مقاهي المدينة .....
بالأمس كان عيد الفطر…عيد يجمع الجميع ويجتمع فيه الجميع حول طاولة واحدة…في بيت واحد…على رأي واحد ولو كان الأمر ليوم واحد…ولو اختلفوا…فهل اجتمع بالأمس الشعب حول...
كم أترحّم على لاعب كرة القدم نزار العيساوي … أترحّم عليه وعلى مصير صغاره ولوعة أمّه وقصف شبابه … كان مسؤولا عن كل هؤلاء مؤنسا لهم...
لا أظنّ ان الجميع يعرف قصّة اللباس الأسود وكيف أصبح زيّا موحدا للمحاماة في كل أنحاء الدنيا… سنة 1791 كان أحد قضاة فرنسا جالسا في شرفة...
عاش الشاعر والفيلسوف الألماني فريديريش هُولدرْلين من 1770 إلى 1843 وكان قد قسّم حياته إلى نصفيْن متساوييْن : نصف للحبّ ونصفٌ للعزلة والجنون. لا أدينُ شخصيا...
السّادسة و النّصف مساء أو بعدها بقليل … لم يبق سوى ربع ساعة على توقيت الإفطار … رأيتها تدفع عربتها و تنحني لتلتقط إحدى القوارير البلاستيكية...
يعتبر التأفف وعدم القبول بالواقع المزري والبائس الذي تعيشه أغلب الشعوب العربية وخاصة شعوب شمال افريقيا سمة كل مواطن عربي…ونحن في تونس يتأفف أغلبنا من وضعنا...