ربّما احتجتُ إلى… أن أعود اليومَ طفلاً لا يرى في الكونِ إلاّ أجملَهْ ربّما غنّيتُ… صوتي ناشزٌ لكنّه يقطر حبًّا… في جناحيه رحيقْ كلّما ذاقه محرومٌ...
إنّ في داخلي قمرًا يطفئُ اللّيلَ ليلاً … و صبحًا يموت فينتابني شبهُ صمتٍ يسيح صداه يسبّح باسمي كما في السّماءِ الغيومْ ويثارُ الغبارُ… تنطُّ الرّياح...
على بعد قوسين من بلدي… من زياتين العلا من تينة لي وقد هرمت… على قاب قوس ولم أحترس من ذئاب الحنين.. ومن رغبتي في احتراق الأساطيل...
– «لوْ سمحْتَ ! كمِ السّاعةُ الآنَ يا سيّدي؟» – «ساعةُ الانتظارْ !» – «…؟ ما الّذي أنتَ منتظِرٌ؟» – «القطارَ… قطارَ النّهارْ ! يحملُ الرّاغبينْ…...
عنــدما كنت صغيرا كنت أحبو الكلمات كنت طفلا ألعب الحرف وألهو الكلمات كنـــت أصـواتا بلا معنى وراء الكلمات وتخطـــيت سنينــــا عثــرتهـــا الكلمات أركض الأحلام والأوهـام خلـف...
عائشة ماتت، و لكني أراها تذرع الظلام تنتظر الفارس يأتي من بلاد الشام ـ أيتها الذبابة العمياء لا تحجبي الضياء عني، و عن عائشة، أيتها الشمطاء...
“كيضيق بيك الدهر”..يا “يمينة”.. وتتوحشي “المسيو” وانتي حزينة.. ناديه عُقْب الشّهْر “للمَسيرة “.. يتفكّرك أكيد.. يجيك ويجينا…!! ونرفعو “راياتنا الثورية”..!! و نَحمو “شرعيتنا الدستورية”..!! وتصير..” حَركية...
أُعربدُ حبًّا ولا أجدُ الكلماتِ … تُعبّر عنّي وعنهُ فإن كان في القلبِ ما يُوقفُ القلبَ فلْيقفِ القلبُ… أو فلْيفزْ بالجحيمْ ! وإن كانتِ الكلماتُ أقرّتْ...
لم أبارحْ مكاني ولكنّ لي رحلاتٍ كثيرهْ سندبادُ تجشّمَ سبعًا فأَهرقَ عمْرهُ بين الرّياحِ وبين الصّياحِ يصارع بحرَ الأسى عبثًا … ثمّ عادْ منهَكًا لينامَ كما،...
ِأُحبكَ فى صـمتيَ الوارف و فى رفّةِ الهُــــدُبِ الخائفِ و بى يا ملوِّن عمري إليك حَنــينُ الكرومِ إلى الــقاطفِ حنين الشحارير عند الغروب إلى رحلة الموسم...