عبد الرزاق الميساوي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يا رحلة العبثْ …. يا رحلة اللُّهاثِ والإعياءِ… والغبار ها قد عبرتُ البحرَ… واعتنقتُ الشّاطئ الجديدَ… والنّهارْ … الحبُّ أن يموتَ المرءُ...
بلند الحيدري ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نزت الآثام في عمري فثوري وارقصي نشوى على قلبي الكسير مضغ الحزن شبابي يافعا فامضغي بالشهوة القصوى مصيري لست أهوى جنة الله … ولا أتمناها رجاء في شعوري لا … ولا أخشى سعيرا وصدى سخرية الحزن المرير فدعي الظن الذي قدسته نصبا في معبد الوهم الغرير لا خلوق لا دنيء … كلنا في مسرح الدهر تماثيل عصور ان ما نعبده اليوم طهورا سوف يهزأ بهوى الأمس الطهور بين نهديك اللذين انطلقا وعد بركان بنيران ونور كل ما في أرضنا من جنة فاستبيحي حرمة السر الكبير...
عبد الرزاق الميساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة – عبد الجبار النفّري – ) ليس همّي أن تعوا قولي، ولكنْ… اقرؤوا ما لم أقلْ حين...
عبد الرزاق الميساوي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سأهمسُ في شفتيك كلامًا زلالاً وأَسكبُ في فيك ماءَ الحياةِ أعينيني إنّي ظمئتُ إليكِ فلُذتُ بدنّي احترقتُ بسجني ومن شدّة القحط صرتُ...
إلى صالح القرمادي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ذاتَ صٌباحٍ رَبيعِيٍّ مُشرِقْ كان النّسيمُ عَليلَا و الزّهرُ بَليلَا يُوشِكُ أن يَنطِقْ باختصارٍ، كان الجَوُّ جَميلَا بُلْبُلٌ صَدَّاحْ حَلَّقَ في الرّياحْ...
ربّما احتجتُ إلى… أن أعود اليومَ طفلاً لا يرى في الكونِ إلاّ أجملَهْ ربّما غنّيتُ… صوتي ناشزٌ لكنّه يقطر حبًّا… في جناحيه رحيقْ كلّما ذاقه محرومٌ...
إنّ في داخلي قمرًا يطفئُ اللّيلَ ليلاً … و صبحًا يموت فينتابني شبهُ صمتٍ يسيح صداه يسبّح باسمي كما في السّماءِ الغيومْ ويثارُ الغبارُ… تنطُّ الرّياح...
على بعد قوسين من بلدي… من زياتين العلا من تينة لي وقد هرمت… على قاب قوس ولم أحترس من ذئاب الحنين.. ومن رغبتي في احتراق الأساطيل...
– «لوْ سمحْتَ ! كمِ السّاعةُ الآنَ يا سيّدي؟» – «ساعةُ الانتظارْ !» – «…؟ ما الّذي أنتَ منتظِرٌ؟» – «القطارَ… قطارَ النّهارْ ! يحملُ الرّاغبينْ…...
عنــدما كنت صغيرا كنت أحبو الكلمات كنت طفلا ألعب الحرف وألهو الكلمات كنـــت أصـواتا بلا معنى وراء الكلمات وتخطـــيت سنينــــا عثــرتهـــا الكلمات أركض الأحلام والأوهـام خلـف...