تابعنا على

ثقافيا

الساحلين تحتفي بمهرجان “خرّج المسرح اللي فيك”

نشرت

في

من منصف كريمي

حرصا منها على تنمية الذائقة المسرحية والاحتفاء بالفن الرابع تنظّم دار الثقافة بالساحلين من ولاية المنستير والتي تشرف على ادارتها الاستاذة احلام هاني بالشراكة مع معتمدية المكان وكل من جمعية العطاء للمسرح والمركز الجامعي الثقافي ودار الشباب سيدي عامر ومدرسة “الأمد” بالساحلين وبدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بولاية المنستير، فعاليات الدورة الثامنة لـ “خرّج المسرح اللي فيك” وذلك من 22 الى 28 جوان.

تفتتح هذه التظاهرة مساء اليوم 22 جوان من أمام دار الثقافة بتنشيط اذاعي دعائي لها وذلك بمشاركة وحدة تنشيط الاحياء، ثم يقدم عرض لمسرح الشارع بعنوان” التائهان” من إخراج وليد الخضراوي ومن إنتاج المركز الدولي للفنون المعاصرة بالقصرين، ثم عرض مسرحي ثان موجه للشباب والكهول بعنوان “غبيش” من إنتاج جمعية النهوض للمسرح بجربة.

صباح يوم غد الاثنين وبمقر فوج الكشافة بمعتمر تعرض مسرحية موجهة للأطفال بعنوان” الصياد والأرنب” من انتاج شركة المختار للانتاج بتونس، ثم تنتظم ورشة تكوينية حول “رمزية الألعاب الدرامية ضد العنف” من تاطير الأستاذة ضحى السالمي، ليتم اثر ذلك الاطلاع على اعمال مسابقة المونولوغ تحت اشراف لجنة التحكيم.

صباح يوم 24 جوان و بدار الشباب سيدي عامر تنطلق أشغال الدورة التكوينية في “صناعة دمى العرائس” من تاطير الأستاذتين الفة المشيرقي وسعيدة خليفة لتعرض اثر ذلك مسرحية موجهة للشباب والكهول بعنوان “كفر موت” من اخراج حافظ الجديدي، ثم تنتظم صباح يوم 25 جوان و بين فضاءي دار الشباب سيدي عامر و مركز الطفولة بالساحلين، أشغال ورشة تكوينية بعنوان “تقنيات الممثل” من تأطير المسرحي كمال العلاوي ثم تعرض مسرحية بعنوان “كوميديا المطعم” وهي من إنتاج المركز الجامعي الثقافي ومن إخراج بديع القربي.

يوم 26 جوان و بدار الشباب سيدي عامر تعرض مسرحية للأطفال يعنوان “الخزانة العجيبة “و هي من انتاج نادي المسرح و اخراج بدر الدين السالمي، تليها مسرحية “البايرة” من إخراج منير المخينيني وانتاج شركة الشاو للإنتاج الفني، كما يكون الموعد يوم 27 جوان مع ورشة تمهيدية حول “أساسيات الأداء التمثيلي في الفضاءات المفتوحة ” من تأطير المسرحي نزار الكشو، ثم يقدّم ” ماستركلاس” بعنوان “مسرح الشارع: اللبس والإلتباس في المفهوم وفي الممارسة” من تأطير نزار الكشو.

يوم 28 جوان تقدم مسرحية للأطفال بعنوان “سر التاج” من إنتاج شركة بوهدمة للمسرح، بعدها مسرحية موجهة للشباب والكهول يعنوان”هكذا تكلم الغضب” وهي من إخراج بديع ألقربي وإنتاج المركز الجامعي الثقافي ثم يكون اختتام التظاهرة مع تكريم قدماء جمعية العطاء للمسرح بالساحلين فالاعلان عن نتائج مسابقة المونولوغ وتوزيع الجوائز على الفائزين فيها.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

تجليات الحلفاوين: صرخة ألم من المخيمات الفلسطينية… ونافذة نحو قيم العدالة

نشرت

في

متابعة: جورج ماهر

وسط أزقة مدينة تونس العتيقة، حيث يمتزج عبق التاريخ بنبض الثقافة، اجتمع عشاق السمر في بطحاء الحلفاوين لمتابعة عروض الدورة الثالثة من تظاهرة “تجليات الحلفاوين” التي تتواصل خلال الفتره من 14 – 18 مارس 2025، التي ينظمها المسرح الوطني بالشراكة مع جمعية عبد الوهاب بن عياد ومؤسسة “ميكروكراد”، تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية.

فعاليات الليلة الثالثة من هذه التظاهرة جاءت استثنائية إذ تمازج فيها الألم الإنساني بالسحر المسرحي، حيث استهلت السهرة بعرض في مسرح الشارع حمل عنوان “مخيّم اللاجئين” تبعه عرض ثان لمسرحية موجهة للأطفال بعنوان “ملكة الليل”.

“مخيم اللاجئين” أو حين تلتحم قضية بجمهور

ففي فضاء مفتوح حيث لا حدود بين الخشبة والجمهور، نصبت مجموعة من الشباب عددا من الخيام والصور، مجسدين واقعا قاسيا تعيشه المخيمات الفلسطينية. وهذا العرض “مخيّم اللاجئين”، من إخراج طلال أيوب وإنتاج جمعية ثقافة وفنون سهلول بحمام سوسة، كان تجربة مسرحية تفاعلية هزت مشاعر الحضور، حيث استند الممثلون إلى شهادات حية للاجئين فلسطينيين وأبيات من شعر أمل دنقل ويحيى اللبابيدي ليجسدوا معاناة سكان المخيمات.

هذه المسرحية التي حازت على جائزتي “أفضل سينوغرافيا” و”أفضل إخراج” ضمن مسابقة مسرح الشارع في الدورة 34 للمهرجان الوطني لمسرح الهواة، قدمها فريق شاب مكون من لينا زيد وسارة سليمان ويوسف بن خليفة وهاجر بيار وميسم بن خليفة وملاك الجليدي وأمين السعيدي وآمنة الصحراوي وميلاد هاشم وتقوى النجيمي وعزيز السعيدي ومؤمن مرزوقي، فجسدوا بأدائهم المتقن مشاهد الجوع والقصف والخوف والمقاومة في وجه الاحتلال، ليؤكدوا رسالة التضامن مع غزة في مواجهة الإبادة الجماعية. وكانت لحظات العرض مشحونة بالوجع الإنساني والتعاطف مع أهالي فلسطين حيث صفق الجمهور الذي أحاط بالممثلين بحرارة وحماس في ساحة العرض وبدا جزءا من المشهد الدرامي، فهتف بالحرية لفلسطين متأثرا بصوت الباحثين عن حياة وسط ركام البيوت وبحكايات العائلات التي وجدت نفسها بين مطرقة الحرب وسندان اللجوء.

“ملكة الليل”: مغامرة مشوقة للأطفال

وانتقل الحاضرون إلى عالم الحكايا مع مسرحية “ملكة الليل”، اقتباس وإخراج حاتم مرعوب عن قصة “المزمار السحري” لإيمانويل شكاندر. وقد كانت المسرحية رحلة خيالية أخذت الأطفال إلى مملكة سحرية مليئة بالمغامرات، حيث تكتشف الأميرة “بامينا” حقيقتها بعد أن كبرت معتقدة أن “ملكة الليل” هي والدتها. وعبر مشاهد مفعمة بالحركة والمغامرات، تابع الأطفال بشغف محاولات الأمير “تامينو” لإنقاذ الأميرة من براثن “ملكة الليل”، مستعينا بصديقه “باباجينو” والمزمار السحري. وحملت المسرحية في طياتها قيما إنسانية حول الحب والوفاء والشجاعة حيث جسدت الصراع بين الخير والشر في إطار درامي مشوق يناسب خيال الأطفال.

ورغم اختلاف طبيعة العرضين، إلا أن القاسم المشترك بينهما كان دور المسرح في نقل الرسائل الإنسانية العادلة، فكما حمل “مخيّم اللاجئين” رسالة صرخة ألم من المخيمات الفلسطينية، كانت “ملكة الليل” نافذة للأطفال نحو قيم الحب والشجاعة والعدالة. وقدمت “تجليات الحلفاوين” نموذجا للتنوع المسرحي بين مسرح الشارع التفاعلي والمسرح الطفولي الخيالي.

وقد كان العرضان ببطحاء الحلفاوين حيث امتزج دفء المكان بسحر الفن بمثابة مرآة تعكس هموم الواقع من جهة ونافذة نحو الخيال والأمل من جهة أخرى. وبين صرخات اللاجئين وسحر الحكايات، ظل الجمهور مشدودا مدركا أن المسرح هو صوت للمهمشين وحكاية تُروى بكل لغات الفن والإنسانية.

أكمل القراءة

ثقافيا

ليالي رمضان بحاجب العيون… عروض موسيقية وسينمائية وتجليات رمضانية

نشرت

في

محمد علي العباسي

تعيش هذه الأيام مدينة حاجب العيون على وقع الدورة الخامسة لمهرجان ليالي رمضان ايام 13-17-21و25 مارس الجاري وذلك من تنظيم دار الثقافة علي الزواوي وادارة الاستاذة اسمهان العباسي.

وانطلقت العروض مساء الخميس بأمسية تنشيطية لفائدة التلاميذ المقيمين بالمعهد الثانوي احتوت مساحات من الفرحة والترفيه ونماذج من العروض الفنية المتنوعة الى جانب المسابقات بين التلاميذ وعرض فيلم قصير بعنوان” علاش أنا”. وستتواصل العروض والأنشطة مع فيلم “قدحة” سهرة الاثنين القادم بقاعة العروض بدار الثقافة علي الزواوي،

اما يوم الجمعة 21 مارس فسيكون الموعد مع عرض صوفي بعنوان “روحانيات قيروانية” للفنان كمال العيدي، فيما سيكون الاختتام يوم الثلاثاء 25 مارس بعرض صوفي ثان تحت عنوان “تجليات رمضانية” لمجموعة سفيان العماري الموسيقية.

هذا وستكون كل العروض مجانا من أجل العائلة الحاجبية والتي ستكون في الموعد مع الأعمال الفنية التي يقدمها منتزه دار سيدي بحاجب العيون.

أكمل القراءة

ثقافيا

في قلب مدينة الكاف… جدارية عملاقة في خدمة البيئة

نشرت

في

من منصف كريمي

ضمن مبادرة بيئية فنية في مدينة الكاف وفي إطار نشاطاته الثقافية البيئية وانطلاقا من ايمانه العميق بأهمية التوعية البيئية يواصل الفضاء الثقافي سيرتا جهوده الرامية لتعريف الأجيال الناشئة بالمقومات الطبيعية التي تميز مناطقهم و التي تعد مصدر فخر لهم وحرصًا منه على تعزيز هذه الرسالة، أطلق هذا الفضاء الثقافي مشروعًا مجتمعيًا بالتعاون مع بعض الجمعيات المحلية تحت إشراف الاتحاد الدولي لصون الطبيعة.

وفي خطوة مميزة لتفعيل هذا المشروع، تعاقد الفضاء الثقافي سيرتا مع الرسام العالمي إسكندر تاج، المعروف برسوماته الجدارية الشهيرة في تونس وخارجها، لإنجاز جدارية عملاقة تهدف إلى رفع الوعي بالبيئة والمحيط الطبيعي كما تهدف إلى تذكير المجتمع بأهمية الحفاظ على الطبيعة والتفاعل مع محيطنا الحيوي.

وما يميز هذه الجدارية، هو موقعها الاستراتيجي على الشارع الرئيسي في منطقة بنعنين بوسط المدينة، حيث تطل على مدى لامتناه من الباستين والسهول الخضراء، مما يمنحها معدل رؤية مرتفعا ويجعلها نقطة جذب لمرتادي الشارع الرئيسي، وتأتي الجدارية لتكون رسالة مرئية موجهة إلى جميع شرائح المجتمع من السكان المحليين والزوار على حد سواء.

وتُنجز الجدارية في الفضاء الثقافي سيرتا، الذي يقع في الطابق الثالث من مبنى كتاما، التابع للصندوق التونسي للتأمين التعاوني الفلاحي. هذا الموقع يعكس التناغم بين الفضاء الثقافي الذي يعنى بالفن والوعي البيئي، ومالك المبنى الذي يرتبط عمله بشكل وثيق بالطبيعة والفلاحة. وهذا التناغم بين الفن والطبيعة يعكس روح المشروع، حيث يسعى كل من فضاء سيرتا وجميع الشركاء في المشروع إلى تعزيز الفهم العميق بأهمية الحفاظ على البيئة والطبيعة من خلال الفن.

يشار الى ان تركيز هذه الجدارية العملاقة يمثل خطوة هامة نحو تعزيز التوعية البيئية في مدينة الكاف،فهي لا تقتصر على كونها عملاً فنيًا رائعًا، بل تحمل رسالة قوية لكل من يراها، سواء من خلال الفن أو من خلال سياقها البيئي والاجتماعي، لتكون بذلك مثالا يحتذى به في كيفية دمج الفنون مع التوعية البيئية والاهتمام بالتراث الطبيعي المحلي.

أكمل القراءة

صن نار