تنطلق بداية من يوم غد الاثنين الثاني من ديسمبر  فترة إنجاز الفروض التأليفية مع السير العادي للدروس  (الأسبوع المفتوح) والتي تمتد إلى غاية يوم السبت 7 من الشهر ذاته، فيما تجرى فترة إنجاز الفروض التأليفية مع تعطل الدروس (الأسبوع المغلق) من يوم الاثنين 9 ديسمبر إلى غاية 14 ديسمبر الجاري.

ووفق روزنامة الاختبارات التقييمية للثلاثي الأول للمرحلة الإعدادية والثانوية للسنة الدراسية 2024-2025 التي نشرتها وزارة التربية اليوم سيتم إصلاح الفروض التأليفية وإرجاعها للتلاميذ مع السير العادي للدروس بداية من يوم الاثنين 16 ديسمبر إلى غاية يوم السبت 21 ديسمبر 2024.

توقفت الدروس بالمدرستين الإعداديتين رواد 1 ورواد2، اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024 إثر رشق مدخل المدرسة ومربض سيارات الأساتذة بالحجارة من قبل أعداد غفيرة من التلاميذ، بالتوازي مع وقفة احتجاجية نفّذها الأساتذة لمدة ساعة في ساحة المدرسة بدعوة من الجامعة العامة للتعليم الثانوي تفاعلا مع حادثة وفاة أستاذ بإعدادية ابن شرف بالشابة بولاية المهدية، وفق كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي برواد، محمد أمين الجليبي.

وأوضح المتحدث، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ الاطار التربوي لم يتمكّن من العودة إلى العمل بعد الاعتداء الذي طال مربض سيارات الأساتذة بالحجارة لتتخذ إدارة المدرستين قرار توقف الدروس خلال باقي اليوم، مضيفا قوله “لولا تدخل الوحدات الأمنية لحدث ما لا يحمد عقباه”، وفق تعبيره.

وذكر أن المدرسة الإعدادية رواد 1 تشهد منذ سنة 2017 اكتظاظا كبيرا في عدد التلاميذ (نحو 2300 تلميذا) مقابل نقص فادح في عدد العاملين بالمؤسسة من عملة وإداريين وقيمين، ورغم تقسيمها خلال السنة الدراسية الحالية (2024-2025) إلى مدرستين، إلا أن الإشكال تواصل مع استمرار انتشار ظاهرة العنف داخل المدرسة وفي محيطها

وأكّد أنه تم إبلاغ كل الوزراء المتعاقبين على وزارة التربية منذ سنة 2017 بهذه الوضعية، لكن لم يتم إلى حدّ الآن إيجاد حل ناجع لها، وفق قوله.

متابعة وتصوير: جورج ماهر

نظمت الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب صباح اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 بالعاصمة، الندوة الدولية التاسعة حول موضوع: “الممارسات الفضلى في مجال الوقاية من التعذيب” التي تستمر فعالياتها على مدى ثلاثة ايام 25، 26 و27 نوفمبر 2024، بحضور ممثلين عن وزارة الداخلية ووزارة العدل ووزارة الشؤون الإجتماعية وهيئات ومنظمات دولية ومندوبي العديد من الجمعيات الأهلية الفاعلة في مجال المجتمع وحقوق الإنسان بالإضافة إلى ممثلي وسائل الاعلام.