يستغرب أشقاؤنا في الوطن العربي من تركيزنا على كيفية عيش حوالي مليوني مواطن فلسطيني في مدن وقرى فلسطينية صمدوا و بقوا في أرضهم و منازلهم .فهم يحملون عمليا الجنسية الإسرائيلية. و لكن نبض قلوبهم لفلسطينيين احرار
لقد طاطؤوا الرؤوس للعاصفة.و قبلوا الحكم العسكري منذ عام1948و حتى 1967 … قبلوا الانغماس في مجتمع المستعمر الاسرائيلي و مارسوا الأشغال التي لا يعملها الاسرائيليون. و عملوا وفق قوانين المستعمر في جيش الاحتلال ضد ابناء شعبهم و أمتهم … لكن مع تطور الأيام بدؤوا يرفضون الخدمة العسكرية مقابل السجن و دفع غرامات باهظة … منعوا من حقوقهم و من حق المواطنة و من تقديم خدمات … منعوا بل عوقب كل من كان منهم يستمع لخطابات جمال عبدالناصر و أحمد الشقيري أول رئيس لمنظمة التحرير …
حتى أسماء الأطفال كانوا يرفضون لهم تسجيل من يحمل اسمه كفاح أو نضال أو جمال أو عبد الناصر أو صلاح الدين أو عرفات أو ياسر…. همشوهم في الصحة فزادهم الله بركة غزارة الإنجاب … ضيقوا عليهم باب التعليم فأنجبوا فطاحل أدب و شعر مثل إميل حبيبي (المتشائل) و محمود درويش وسميح القاسم … حاصروهم في التعليم العالي فانطلقوا نحو المعسكر الاشتراكي و هم الآن من يديرون و يشرفون على أكثرية مستشفيات المستعمر الإسرائيلي و لديهم رجال أعمال و شركات و تجارة …
الزواج والزواج المختلط
نادرا ما يتم التزاوج ما بين عربي و إسرائيلية … لكن حصلت حالات و كانت المؤسسات الأمنية تلاحقهم و تحاربهم لمنع الزواج لأن اطفالهم ( وفق شريعتهم تورث الأم الجنسية و المواطنة ) بمعنى حقوق متساوية .. أما زواج الفلسطيني من حاملة الجنسية الإسرائيلية أو العكس فهو معاناة و مصاعب لا حدود لها من تصغير منح الإقامة لمن تتزوج أو يتزوج سواء داخل 1948 أو القدس .
و لهذه الأسباب طلب عبد الناصر مرة من أبو عمار تكليف (الفدائيين بالداخل) بتفجير سلسلة عمارات ردا على قصف العدو للمدن المصرية وتم ذلك في حيفا و يافا … كما حصلت عملية على يد الفدائي نمر الذي كان متزوجا من إسرائيلية و كان يزرع القنابل و العبوات الناسفة على الشطوط المكتظة .و لاحقا خرج بعد سجنه في تبادل أسرى و تزوج في تونس بالمناضلة فاطمة برناوي أول أسيرة بالثورة الفلسطينية .
و قد ظلت هذه الفئة تعاني تحت حكم الاسرائيليين من شدة وطأة القوانين العنصرية التي تعاقبهم بعدم صرف موازنات لمدنهم ( أسوة بأصغر مستعمرة) و هم مع كفاح شعبهم و ضد سياسات المستعمر (لأجل المساواة في الدولة) و المقاومة الناعمة و استقطاب قوى اليسار الاسرائيلي لدعمهم في الوقوف مع حقوق الشعب الفلسطيني بل وصلت بهم الجرأة حد توجيه شكوى للأمم المتحدة ضد ممارسات المستعمر الاسرائيلي بانتظار تحقيق العدالة .
كما انطلقت نخبهم و بدؤوا يشكلون حركات سياسية لتكون درعا يقيهم من بطش المستعمر و أعرقها حركة الارض لثلة من منهم … حركة الارض ذات الميول القومية و مؤسسها المرحوم صالح فرانسيس تأسست عام 1958 سريا و أصدرت نشرية واحدة و لكن وفق قوانين الاحتلال تم إيقاف فرانسيس و حُكم عليه بالسجن لسنوات … و مع ذلك استمرت ديناميكية التأسيس فتم انشاء اتحادات و تنظيمات جماهيرية لعمال محامين و مهندسين و أطباء و ممرضين و كتاب و صحافيين و معلمين و تجار علاوة على اتحاد مجالس البلديات …
و قد أفضى هذا إلى ولادة لجنة المتابعة العربية التي تضم نواب الكنيست و هي عمليا جسم تمثيلي أدى لولادة يوم الأرض الخالد في 30 مارس من كل عام … و ذلك ردا على سياسات المستعمر في مصادرة مزيد من الأرض و تضييق الخناق على التمدد الطبيعي للمدن و القرى الفلسطينية تحت حكم المستعمر الصهيوني …
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، لصحيفة “لوموند” الفرنسية، يوم الخميس، إن متسابق الدراجات الفرنسي-الألماني الذي عمره 18 عاماً والمفقود في إيران منذ منتصف جوان (حزيران) الماضي، تم اعتقاله من لدن سلطات طهران.
وأضاف عراقجي: “تم اعتقاله لارتكابه جريمة، وتم إرسال إشعار رسمي بشأن وضعه إلى السفارة الفرنسية”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أنها على اتصال مع السلطات الإيرانية، وأنها لن تعلق بأكثر من ذلك.
أفاد تقرير صحافي، بأن ميناء روتردام الهولندي الأكبر في أوروبا يخصص مساحة لسفن الشحن العسكرية “تحسباً لصراع محتمل مع روسيا”.
ونقلت صحيفة ‘فاينانشال تايمز’ البريطانية عن بودوين سيمونز مدير ميناء روتردام قوله إنه سيتم تنسيق العمليات مع ميناء أنتويرب البلجيكي عند تسلم شحنات عسكرية من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا.
وفي مقابلة مع الصحيفة، قال سيمونز: ‘ليست كل محطة مؤهلة لاستقبال البضائع العسكرية. إذا تطلب الأمر شحن كميات كبيرة من البضائع العسكرية، فسنلجأ إلى أنتويرب أو موانٍ أخرى لتولي بعض السعة، والعكس بالعكس. لقد تضاءل التنافس بيننا شيئاً فشيئا’».
وتُعدّ إجراءات روتردام جزءاً من موجة استعدادات حربية في جميع أنحاء القارة، وفق الصحيفة. وتابع سيمونز: ‘بالطبع، نتنافس حيثما توجب علينا، لكننا نعمل معاً حيثما أمكن’.
وأكدت وزارة الدفاع الهولندية أنه بناءً على طلب حلف شمال الأطلسي (الناتو) ستوفر روتردام مساحة للشحنات العسكرية، حسب الصحيفة. وصرح سيمونز بأن سفينة واحدة أو أكثر سترسو على الرصيف لعدة أسابيع، أربع أو خمس مرات سنوياً، مع إمكانية تغيير الموقع.
يُعِدّ الاتحاد الأوروبي خطة إعادة تسليح تصل قيمتها إلى 800 مليار يورو، سعياً منه لتعزيز اكتفائه الذاتي في الدفاع استجابةً لمطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقد تعهدت هولندا، إلى جانب حلفائها في الناتو، بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.
كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد قال الاثنين، إنه لا يمكن التوصل إلى تسوية مستدامة للصراع في أوكرانيا من دون القضاء على ما وصفها بالتهديدات الناجمة عن تمدد حلف شمال الأطلسي شرقاً.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” للأنباء عن لافروف قوله إن موسكو لا تعتزم شن أية هجمات على دول أوروبا، مشدداً على أن التهديد الروسي جزء مما سمَّاها “الدعاية الغربية” المعادية لبلاده.
وتعد محطة حاويات روتردام المكان الوحيد الذي يُمكن فيه للميناء نقل الذخيرة بأمان من سفينة إلى أخرى. كما ستُجرى تدريبات عسكرية برمائية عدة مرات سنوياً. سبق للميناء التعامل مع الأسلحة، مع زيادة ملحوظة خلال حرب الخليج عام 2003، ولكن حتى في ذروة الحرب الباردة، لم يكن لديه رصيف مخصص.
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، إلى اعتراف مشترك بدولة فلسطين من جانب باريس ولندن، معتبرا أنه “الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى أفق للسلام” بين إسرائيل وفلسطين.
وقال ماكرون، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: “أؤمن بمستقبل حل الدولتين (…) الذي سيتيح لإسرائيل العيش بسلام وأمن مع جيرانها. أؤمن بضرورة توحيد أصواتنا في باريس ولندن وكل مكان للاعتراف بدولة فلسطين وإطلاق هذه الديناميكية السياسية التي تؤدي وحدها إلى أفق للسلام”، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكان ماكرون أكد، يوم الثلاثاء، خلال خطاب ألقاه باللغة الإنكليزية أمام البرلمان البريطاني في لندن، أنّ “حلّ الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين هما أيضاً… السبيل الوحيد لبناء السلام”.
وكان مقرراً أن يترأس ماكرون في 18 جوان (حزيران) في الأمم المتحدة، إلى جانب السعودية، مؤتمراً دولياً لإحياء حلّ الدولتين. لكن الضربات الإسرائيلية ثم الأميركية على إيران أجبرته على إرجاء هذا الموعد.
وكان ماكرون يعتزم في هذا المؤتمر الاعتراف بدولة فلسطين. وهو يحاول إقناع دول في الوطن العربي والعالم الإسلامي بالقيام بخطوة نحو الاعتراف بدولة إسرائيل.