تابعنا على

صن نار

انتخابات ألمانيا: “حزب ميركل” يخيّب للآمال ومصير الحكومة مجهول

نشرت

في

برلين- وكالات

أظهرت نتائج متوقعة، الأحد 26 سبتمبر 2021، أن الحزب الديمقراطي الاشتراكي فاز بفارق ضئيل في الانتخابات العامة الألمانية، ليطالب “بتفويض واضح” من أجل قيادة الحكومة لأول مرة منذ عام 2005 وإنهاء حكم المحافظين المستمر منذ 16 عاماً بقيادة المستشارة أنجيلا ميركل.

إذ تشير تقديرات تلفزيون “زد.دي.إف” إلى أن الحزب الديمقراطي الاشتراكي المنتمي ليسار الوسط في طريقه للحصول على 26% من الأصوات، متقدماً على كتلة ميركل المحافظة، تحالف حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، والتي من المتوقع أن تحصل على 24.5%. غير أن كلاً من الجانبين يتوقع أن يقود الحكومة المقبلة.

في ظل عدم تحقيق أي من الحزبين أغلبية كبيرة وممانعتهما تكرار “ائتلافهما الكبير” الذي لم يكن مستقراً خلال السنوات الأربع الماضية، فإن النتيجة المرجحة ستكون تحالفاً ثلاثياً بقيادة أي منهما.

وقد يستغرق الاتفاق على تحالف جديد شهوراً، ومن المرجح أن يشمل الحزبين الأصغر: الخضر والديمقراطيين الأحرار.

في هذا السياق، قال أولاف شولتز مرشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي لمنصب المستشار أمام أنصاره المبتهجين: “نحن متقدمون في جميع استطلاعات الرأي”.

كما أضاف شولتس البالغ من العمر 63 عاماً: “إنها رسالة مشجعة وتفويض واضح للتأكد من تشكيل حكومة ذات نهج عملي وتتسم بالفاعلية من أجل ألمانيا”.

كما صرح الاشتراكيون الديمقراطيون بأن الناخبين يريدون أن يكون المستشار القادم، في المقابل، ورغم نتيجتهم “المخيبة للآمال”، فإن المحافظين يعتزمون أيضاً تعيين المستشار القادم، وفق ما قال أرمين لاشيت الذي تحدث إلى جانب ميركل.

من جهته، قال المنافس الرئيسي لشولتز، مرشح المحافظين آرمين لاشيت، إن الانتخابات بمثابة “سباق محتدم”، وأشار إلى أن المحافظين ليسوا مستعدين بعد للتنازل عن السلطة.

كما أضاف لاشيت (60 عاماً) محاولاً اجتذاب الأحزاب الصغيرة “لم يكن المستشار دائماً من الحزب صاحب المركز الأول. أريد حكومة كل شريك فيها له دور ظاهر، لا حكومة تُسلط الأضواء فيها على المستشار فحسب”.

يذكر أن ميركل تتولى السلطة منذ عام 2005 لكنها تعتزم الاستقالة بعد الانتخابات، مما يجعل التصويت حدثاً محورياً في مسار أكبر القوى الاقتصادية في أوروبا.

وبعد حملات انتخابية تركزت على الشأن الداخلي، سيتعين على حلفاء برلين في أوروبا وخارجها الانتظار لشهور لمعرفة ما إذا كانت الحكومة الجديدة مستعدة للانخراط في القضايا الخارجية بالدرجة التي يرغبون فيها.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

السودان: تساؤلات حول “معاني” تعيين أحد مقرّبي عمر البشير… في خطة وزارية!

نشرت

في

الخرطوم ـ مصادر

أضاف كامل إدريس رئيس وزراء السودان المعين، 5 وزراء جدد، إلى طاقم حكومته، ليصبح عدد المعينين حتى الآن 10 وزراء من بين 22 حقيبة وزارية، منذ تكليفه بالمهمة في ماي (أيار) الماضي.

لكن تعيين عبد الله درف وزيراً للعدل في حكومته الجديدة، أثار جدلاً واسعاً باعتباره كان قيادياً في حزب المؤتمر الوطني الحاكم إبان عهد الرئيس المخلوع عمر البشير، وكان أحد أفراد هيئة الدفاع عن البشير ورموز النظام السابق الذي كان يسيطر عليه الإسلاميون، في أثناء محاكمتهم عام 2019. وعدّ مراقبون هذا القرار عودة للتيار الإسلامي الذي أسقطته ثورة شعبية في أبريل (نيسان) 2019.

ورضخ إدريس أيضاً لضغوط الحركات المسلحة المنضوية تحت لواء “القوة المشتركة” المتحالفة مع الجيش، وأبقى على وزرائها، في الحكومة الجديدة، ومن بينهم رئيس “حركة العدل والمساواة” جبريل إبراهيم الذي احتفظ بوزارة المالية.

أكمل القراءة

صن نار

تركيا: في انتظار العفو العام… المعارضة الكردية تتلف أسلحتها

نشرت

في

إسطنبول ـ وكالات

بعد نحو 5 عقود من التمرّد، بادر حزب العمال الكردستاني، الجمعة، إلى تسليم دفعة أولى رمزية من سلاحه، ضمن إجراءات أمنية مشدَّدة، في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق الشمالي. وقال صحفيون يشاركون منذ ساعات الصباح الأولى في تغطية الحدث التاريخي، إن أول فصيل مسلَّح من “حزب العمال” نُقل من موقعه في جبل قنديل (في المثلث العراقي – التركي – الإيراني) إلى منطقة تُعرف بكهف جاسنة على الطريق بين المدينة ومنتجع دوكان السياحي، شرقاً.

وقالت مصادر كردية إن جهة أمنية خاصة تابعة لـ”حزب الاتحاد الوطني الكردستاني” المتنفِّذ في السليمانية، هي التي أشرفت على نقل مقاتلي “العمال” من مقرهم في قنديل إلى منطقة الكهف.

وقال الصحفي الكردي رحمن غريب إن “الفصيل قام بإلقاء السلاح في منطقة الكهف، بحضور عدد محدود من الصحفيين يمثلون إعلام الحزب ومؤسسات تركية رسمية، في حين كان مراسلون يتجمعون في فندق بعيد لتغطية بث مسجّل عبر شاشة كبيرة”.

وقالت مصادر ميدانية إن 30 مقاتلاً من فصيل في “العمال” سلّموا في تمام الساعة 12 ظهراً (بالتوقيت المحلي)، أسلحة من نوع كلاشنيكوف وقنّاصات ورشاشات آلية، أمام حشد من أجهزة أمنية عراقية وتركية.

وقال مسؤول كردي وصحفي حضرا مراسم التسليم إن المقاتلين ألقوا أسلحتهم في حاوية نفايات، وأضرموا فيها النيران، بعد أن نزلوا من منصة أُعِدَّت خصيصاً للحدث في منطقة الكهف.

وقال الفصيل الذي يطلق على نفسه اسم “مجموعة السلام والمجتمع الديمقراطي”، إنه أتلف أسلحته بـ”إرادته الحرة” خلال المراسم التي أُقيمت في كهف جاسنة، وذلك استجابةً لنداء زعيم الحزب، عبد الله أوجلان.

وكانت تقارير محلية أشارت إلى أن شهود عيان أفادوا بدخول عربات تحمل وفوداً أمنية وسياسية تركية، في طريقها، فجر الجمعة، إلى موقع تسليم السلاح. وأعلنت تركيا، الخميس، أنها لن تقبل بمشاركة أية أطراف خارجية في الإشراف على عملية نزع أسلحة “العمال الكردستاني”.

ويتوقع مسؤولون أكراد أن يبادر الرئيس التركي إلى تشكيل ثلاث لجان عليا: الأولى ستدرس كيفية إصدار العفو العام عن المسلحين، وعودة المسلحين الموجودين على الحدود التركية – العراقية، والتركية – الإيرانية إلى بلادهم.

أكمل القراءة

صن نار

من لقاء ترامب، إلى “إشاعة لقاء” مع نتنياهو… موريتانيا بين الإهانة والابتزاز

نشرت

في

نواق الشط ـ مصادر

نفت الحكومة الموريتانية ما تناقلته وسائل إعلام عن عقد لقاء بين الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الولايات المتحدة.

وقال متحدث الحكومة الحسن ولد مدو، إنه “لم ينعقد أي لقاء بين الغزواني ونتنياهو”، حسبما نقلت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية، الجمعة.

ووصف ولد مدو ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن ذلك اللقاء المزعوم بأنه “كذب”.

وأضاف: “ما أوردته قناة العربية حول أن الغزواني التقى نتنياهو في واشنطن، لا أساس له من الصحة”.

وطالب القناة المذكورة بـ”تحري الدقة في استقاء المعلومات والنأي عن تسويق الأخبار الزائفة والاعتماد على المصادر الرسمية”، حسب المصدر ذاته.

والأحد، قام نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، بزيارة لواشنطن استمرت 5 أيام، هي الثالثة خلال ستة أشهر، التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض مرتين.

فيما أدى الغزواني الأربعاء زيارة لواشنطن مدتها أربعة أيام، برفقة وزراء ومستشارين ورجال أعمال، وذلك لإجراء سلسلة لقاءات مع مسؤولين أمريكيين وإبرام اتفاقات تجارية.

وخلال زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة، تحدثت وسائل إعلام عن لقاءات بين مسؤولين إسرائيليين ونظرائهم من موريتانيا، بينها صحيفة “هآرتس” العبرية وقناة “العربية” وموقع “سيمافور” الأمريكي.

والجمعة، نقلت قناة العربية عن مصدرين لم تسمهما، أن الرئيس الموريتاني “التقى نتنياهو خلال زيارته لواشنطن”، وهو ما نفاه متحدث الحكومة الموريتانية.

بدوره، أشار موقع سيمافور، الأربعاء، إلى أن الغزواني سيلتقي نتنياهو على هامش قمة تضم 4 دول أخرى في غرب إفريقيا هي: الغابون وغينيا بيساو وليبيريا والسنغال، وهو ما نفته سفيرة موريتانيا في واشنطن، سيسه بنت الشيخ ولد بيده.

كما نقل الموقع الأمريكي عن مصدر قوله، إن موريتانيا “ستتخذ خطوة نحو استئناف العلاقات مع إسرائيل، في اجتماع بالبيت الأبيض بوساطة ترامب”.

في سياق متصل، تحدثت صحيفة “هآرتس”، الجمعة، عن “تقارير مثيرة بشأن اجتماع هادئ على هامش القمة في واشنطن بين مسؤولين إسرائيليين ونظرائهم من موريتانيا، الدولة العربية في شمال غرب إفريقيا التي اعترفت بإسرائيل قبل قطع العلاقات عام 2010”.

يذكر أنه في 1999 أقامت موريتانيا علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، قبل أن يتخذ الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قرارا بتجميدها عام 2009، ردا على الحرب ضد قطاع غزة، آنذاك.

وعام 2010، قطعت موريتانيا علاقاتها رسميا مع إسرائيل، وطردت سفيرها من نواكشوط.

أكمل القراءة

صن نار