تابعنا على

ثقافيا

برقو: خيمة للمطالعة في الوسط الريفي

نشرت

في

من منصف كريمي

في اطار تجسيد برامج الادارة العامة للكتاب بوزارة الشؤون الثقافية ذات الصلة بالترغيب في المطالعة وتجسيما لتوجّهات ادارة المطالعة العمومية نحو انفتاح قطاع المكتبات على الوسط الريفي وضمن مشروع “تنمية مهارات الاطفال و الناشىة في المطالعة و الكتابة”، تنظم المكتبة العمومية ببرقو التي يشرف على ادارتها الاستاذ عادل الدريدي بالشراكة مع جمعية “مكتبتي” وتفقدية المدارس الابتدائية للغة العربية ببرقو تظاهرة “خيمة المطالعة بالوسط الريفي” وذلك من 19 الى 21 ديسمبر الجاري.

تفتتح الخيمة فعالياتها من المدرسة الابتدائية الدريجة والتي تحتضن معرضا لكتب الاطفال وورشة تنشيطية من تأطير الاستاذ عزيز بن دوة ثم تنتظم مجموعة من المسابقات في الرسم وكتابة القصة تكون خاصة بابداعات الطفل في الوسط الريفي حول الحياة هناك، وتتوّج بتوزيع جوائز على أحسن المشاركات.

يوم 20 ديسمبر يحتضن فضاء المدرسة الابتدائية عين زكار ورشة تنشيطية للأطفال باشراف الأستاذ عزيز بن دوة فمجموعة من المسابقات في ابداعات الطفل في الوسط الريفي رسما ومسرحا وقصة وشعرا تتوّج بتوزيع جوائز على الفائزين فيها.

أما يوم 21 ديسمبر فيكون حفل اختتام هذه التظاهرة مع تلامذة المدرسة الابتدائية عين فرنة من خلال معرض لكتب الاطفال و حصة مطالعة حرة ثم تقديم عرض “محكيات” للحكواتي محمد بن علي، فتنظيم مسابقات في ابداعات اطفال الوسط الريفي في مجالات الرسم وكتابة القصة والشعر والمسرح مشفوعة بتوزيع جوائز مهمة على الفائزين في هذه المسابقات.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

المذيع الكبير عادل يوسف، في ذمة الله

نشرت

في

توفي الإذاعي الشهير عادل يوسف ابن الإذاعة التونسية اليوم الأحد عن سن يناهز 86 عاما، وفق ما أعلنته مؤسسة الإذاعة التونسية على صفحتها بفايسبوك.

عادل يوسف من مواليد 29 أكتوبر 1939 واسمه الحقيقي عادل عوض عبد اللطيف وهو مولود لأب مصري وأم تونسية.

قضى “كروان الإذاعة”، كما يلقبه الجمهور، أكثر من 50 عاما وراء المصدح وبدأ الرحلة مع الاذاعة سنة 1952 في قسم التمثيل، ثم انقطع لمدة ثلاث سنوات ليعود بعدها سنة 1959 ويواصل الرحلة الى غاية سنة 2005، حيث اشتهر خاصة بتقديم برنامج “عبرة ونغم” والبرنامج الرمضاني “تحية الغروب”، الذي تحول عنوانه بعد ذلك الى “رمضان ملء قلوبنا” طوال 40 سنة دون انقطاع.

قدّم أول برنامج بعنوان “مرادفات” للشاعرة والإذاعية زبيدة بشير، فكان يقرأ نصوص البرنامج، ونال إعجاب المستمعين.

عُرف عادل يوسف أيضا بقراءة النصوص الإذاعية في البرامج المسجلة على غرار “نقوش على سطح الذاكرة” لبوراوي بن عبد العزيز، و”أغنية وقصيد” للشاعر القيرواني جعفر ماجد والبرنامج الصباحي “إشراقة الصباح” وغيرها من البرامج.

كما اختاره المطرب الهادي الجويني لآداء أغنية دينية سُجِّلت في رواية “الرحمة الكبرى” بثت في المولد النبوي الشريف.

أكمل القراءة

ثقافيا

وفاة فنان الراب التونسي “كافون”

نشرت

في

نعت وزارة الشؤون الثقافية الفنان أحمد العبيدي “كافون” الذي وافته المنية اليوم السبت 10 ماي 2025 عن عمر يناهز 43 سنة وبعد صراع مع المرض.

واكتسب “كافون” شهرة كبيرة في تونس بفضل أغنيته “حوماني” والتي أداها بالاشتراك مع المغني محمد أمين الحمزاوي.

واشتهر مغني الراب كافون بأدائه لأغاني قريبة من الجمهور على غرار “حوماني” و”الأيام” و”معليش” وغيرها، إلى جانب إعادته لأغاني من التراث على غرار “صقع الليل” و”جيت نعوم” و”ميقودة” وغيرها.

كما قدم عديد الأدوار  في الأعمال الدرامية نذكر من بينها مسلسل “النوبة” وكان ياما كانش” و”رقوج” وسيتكوم “قسمة وخيان”.

وكان “كافون” قد خضع لعملية جراحية تم على إثرها بتر قدميه إلى حد الركبة، بسبب مرض نادر يتمثل في ضيق عروق قدمه، الأمر الذي لا يسمح بمرور الدم.

أكمل القراءة

ثقافيا

اصدارات… “الشعر العربي المعاصر إلى أين؟” للتهامي الهاني

نشرت

في

من منصف كريمي

في 172 صفحة وبغلاف خارجي للفنان التشكيلي سمير مجيد البياتي صدر عن دار البياتي للنشر والتوزيع كتاب جديد للباحث التونسي التهامي الهاني بعنوان “الشعر العربي المعاصر؛ إلى أين؟” وهو اصدار جديد انخرط خلاله صاحبه في أفق جمالي وفكري مفتوح، لا يرضى بالجاهز ولا يكتفي بالمألوف ليتناول من خلاله التجديد في القصيدة وتحديثها كمشروع مستقبلي يتراوح بين التراث كقيد ورافعة وعبر رحلة اختارها المؤلف وهي رحلة مداها واسع في مواجهة واقع شعري تتقاطع فيه التقاليد والابتكارات، وتتصارع فيه مدارس الشعر من العمودي إلى قصيدة النثر، مرورًا بالتفعيلة وتيارات ما بعد الحداثة.

في هذا الأثر ينظر الكاتب إلى القصيدة العربية بوصفها مرآةً لتحولات الذائقة والأسئلة الثقافية، ويرصد كيف تراجع دور الشعر، لا بسبب فتور إبداعه فحسب، بل أيضًا لانكسار المرجعيات، وانشطار الذات، وتنازع الهويات في زمن عربي مأزوم وما يميز هذا العمل هو حياده الجمالي؛ فهو لا يصطف مع الشكل العمودي بدعوى الأصالة، ولا مع قصيدة النثر بدعوى الحداثة، بل يؤمن بأن كل شكل شعري قابل للحياة إذا ما تلبّسه الوعي، وانحاز إلى الجمال والمعنى. ومن هنا يغدو الكتاب وثيقة فكرية مفتوحة، ترفض الأحكام المسبقة، وتدعو إلى إعادة التفكير في معنى الشعر، وفي شروطه، ووظيفته في زمننا المتحول و بهذا المعنى، يواصل المبدع التهامي الهاني مشروعه النقدي الرصين، الذي لا ينفصل فيه الجمالي عن الفكري، ولا الشعر عن الثقافة، مؤكدًا مرة أخرى أن القصيدة الحقيقية ليست إجابة، بل سؤالٌ دائم التجدد.

الكتاب سيكون حاضرا قريبا في معرض الكتاب الدولي بتونس.

أكمل القراءة

صن نار