تابعنا على

ثقافيا

توزر… اختتام الدورة 31 للمهرجان الوطني لمصيف الكتاب

نشرت

في

من منصف كريمي

تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية نظمت إدارة المطالعة العمومية بالإدارة العامة للكتاب بالشراكة مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية والمكتبة الجهوية بتوزر فعاليات “ملتقى اختتام الدورة 31 للمهرجان الوطني لمصيف الكتاب” وذلك يومي 13 و14 أكتوبر بمدينة توزر.

وافتتح الملتقى بجلسة أولى ترأستها الاستاذة رانية العابد المندوبة الجهوية للشؤون الثقافية بولاية توزر وتتضمن الكلمات الافتتاحية لمديرة المكتبة الجهوية بتوزر الاستاذة معالي الشتوي فكلمة المنوبة الجهوية للشؤون الثقافية ثم كلمة والي الجهة الاستاذ شاهين الزريبي فكلمة المدير العام للكتاب الاستاذ عماد الحاجي ثم كلمة مديرة المطالعة العمومية الاستاذة ليلى السالمي.

ثم كانت اشغال الجلسة الثانية بادارة الاستاذة ليلى السالمي حول “ادارة النشاط الثقافي لتفعيل الوساطة الثقافية: مصيف الكتاب نموذجا” ومن خلال مداخلة الاستاذة سيرين قنون وهي خبيرة في الادارة والسياسة الثقافية بعنوان” ادارة النشاط الثقافي لتفعيل الوساطة الثقافية:النشاط المكتبي نموذجا” تلتها مداخلة الاستاذ عماد الرزقاني وهو استاذ جامعي وخبير دولي في ادارة المشاريع بعنوان”آليات تفعيل جودة المشروع الثقافي: مصيف الكتاب نموذجا”.

وفي الفترة المسائية من اليوم الاول للملتقى انتظمت سلسلة ورشات بادارة الاستاذة زبيدة بوعلاقي وهي كاهية مدير المكتبات بادارة المطالعة العمومية، بداية بورشة “آليات التسويق الرقمي لأنشطة المكتبات العمومية”بتأطير من الاستاذ أمين صفيرة وهو مدرب وخبير في مجال الاتصالات والتسويق.

وتواصلت اليوم 14 أكتوبر سلسلة الورشات التكوينية مع ورشة “الخطط الاتصالية لتشريك الاعلام في النشاط المكتبي” بتأطير من الاستاذ عماد الشيخي وهو خبير مستشار في مجال الاتصال ثم ورشة “تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي لصياغة المحتوى الثقافي”في تأطير للاستاذ حسن عليا وهو خبير دولي في مجال المكتبات والمعلومات.

وإثر ذلك أقيمت حصة لعرض تجارب المكتبات العمومية في مجال الترغيب في المطالعة والتنشيط الثقافي وذلك بادارة الاستاذة معالي الشتوي مديرة المكتبة الجهوية بتوزر ومن خلال عرض تجارب المكتبات العمومية بكل من راس الجبل بولاية بنزرت وعمدون بولاية باجة وعين دراهم بولاية جندوبة والقصور بولاية الكاف وحمام الاغزاز بولاية نابل سبيبة بولاية القصرين وأولاد الشامخ بولاية المهدية وطبلبة بولاية المنستير والحنشة بولاية صفاقس وسدويكش بولاية مدنين والفوار بولاية قبلي والرقبة بولاية تطاوين، الى جانب عرض الاستاذة اسمهان قرمة رئيسة مصلحة المكتبات بالمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بسوسة لتجارب المكتبات العمومية بالجهة ليختتم الملتقى فعالياته بحلقة نقاش عام لأشغاله توّجت برفع تقريره العام وتوزيع شهائد على كل المشاركين فيه.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

اصدارات… “الشعر العربي المعاصر إلى أين؟” للتهامي الهاني

نشرت

في

من منصف كريمي

في 172 صفحة وبغلاف خارجي للفنان التشكيلي سمير مجيد البياتي صدر عن دار البياتي للنشر والتوزيع كتاب جديد للباحث التونسي التهامي الهاني بعنوان “الشعر العربي المعاصر؛ إلى أين؟” وهو اصدار جديد انخرط خلاله صاحبه في أفق جمالي وفكري مفتوح، لا يرضى بالجاهز ولا يكتفي بالمألوف ليتناول من خلاله التجديد في القصيدة وتحديثها كمشروع مستقبلي يتراوح بين التراث كقيد ورافعة وعبر رحلة اختارها المؤلف وهي رحلة مداها واسع في مواجهة واقع شعري تتقاطع فيه التقاليد والابتكارات، وتتصارع فيه مدارس الشعر من العمودي إلى قصيدة النثر، مرورًا بالتفعيلة وتيارات ما بعد الحداثة.

في هذا الأثر ينظر الكاتب إلى القصيدة العربية بوصفها مرآةً لتحولات الذائقة والأسئلة الثقافية، ويرصد كيف تراجع دور الشعر، لا بسبب فتور إبداعه فحسب، بل أيضًا لانكسار المرجعيات، وانشطار الذات، وتنازع الهويات في زمن عربي مأزوم وما يميز هذا العمل هو حياده الجمالي؛ فهو لا يصطف مع الشكل العمودي بدعوى الأصالة، ولا مع قصيدة النثر بدعوى الحداثة، بل يؤمن بأن كل شكل شعري قابل للحياة إذا ما تلبّسه الوعي، وانحاز إلى الجمال والمعنى. ومن هنا يغدو الكتاب وثيقة فكرية مفتوحة، ترفض الأحكام المسبقة، وتدعو إلى إعادة التفكير في معنى الشعر، وفي شروطه، ووظيفته في زمننا المتحول و بهذا المعنى، يواصل المبدع التهامي الهاني مشروعه النقدي الرصين، الذي لا ينفصل فيه الجمالي عن الفكري، ولا الشعر عن الثقافة، مؤكدًا مرة أخرى أن القصيدة الحقيقية ليست إجابة، بل سؤالٌ دائم التجدد.

الكتاب سيكون حاضرا قريبا في معرض الكتاب الدولي بتونس.

أكمل القراءة

ثقافيا

عندما تكون التكنولوجيا في خدمة التراث والتربية

نشرت

في

من منصف كريمي

في إطار الدورة الرابعة والثلاثين لشهر التراث (18 أفريل – 18 ماي 2025)، وفي سياق الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث الثقافي وضرورة صونه وتثمينه، تنظّم وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، بالتعاون مع المعهد الوطني للتراث، وبعض المندوبيات الجهوية للتربية، الدورة الثانية لتظاهرة ثقافية تربوية بعنوان: “تراثي في مدرستي”.

وتهدف هذه المبادرة حسب المكلّفة بالاعلام بوكالة احياء التراث والتنمية الثقافية الاستاذة جميلة بنور إلى “ترسيخ الثقافة التراثية لدى الناشئة، وذلك من خلال تنظيم زيارات ميدانية موجهة إلى عدد من المدارس الابتدائية الكائنة بالمناطق الريفية المجاورة للمواقع الأثرية”كما تضيف ان هذه التظاهرة “تندرج ضمن استراتيجية الوكالة الرامية إلى توظيف التكنولوجيا الرقمية في التعريف بالتراث الوطني وتقريبه من مختلف الشرائح المجتمعية، وخاصة التلاميذ القاطنين في المناطق الريفية أو النائية، حيث تقلّ فرص الوصول إلى المتاحف والمعالم والمواقع” وستُعرض خلال هذه الزيارات مجموعة من التجارب الرقمية المبسّطة تُمكّن التلاميذ من التفاعل مع مكوّنات التراث الوطني وهي تجارب رقميّة في العالم الافتراضي والواقع المعزّز بواسطة Casque VR لعدد من المتاحف والمواقع الأثريّة والمعالم التاريخيّة.

وستشمل هذه التظاهرة خمس مؤسسات تربوية موزعة على ولايات تطاوين، قفصة، سيدي بوزيد، بنزرت، والمهدية، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 19 أفريل الجاري و17 ماي القادم وفي هذا الإطار تنظّم وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، بالشراكة مع المعهد الوطني للتراث، وبدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بتطاوين والمندوبية الجهوية للتربية بتطاوين، وبالتعاون مع المعهد العالي لإطارات الطفولة بجامعة قرطاج هذه التظاهرة الثقافية التربوية يوم السبت 19 أفريل بـالمدرسة الابتدائية بني بلال الجديدة، الواقعة على مقربة من معلم قصور الجليدات الأثري. وسيتم خلالها تمكين التلاميذ من اكتشاف التراث الوطني بأساليب بيداغوجية حديثة تعتمد على الوسائط الرقمية، حيث سيُتاح لهم خوض تجارب غامرة في الواقع الافتراضي والمعزز (Casque VR) لاستكشاف مجموعة من المتاحف والمواقع والمعالم التاريخية التونسية بطريقة تفاعلية ومبسطة تتماشى مع فئتهم العمرية.

كما ستتخلل التظاهرة زيارة ميدانية إلى معلم “قصور الجليدات”، قصد ربط التجربة الرقمية بالمحيط الأثري الفعلي. وسيكون هدا الحدث الثقافي يومها ثمرة تعاون متعدد الأطراف يجمع بين مؤسسات تعنى بالتراث والتربية والتكوين ليمثّل خطوة نوعية في استخدام التكنولوجيا في العملية التربوية، وخاصة لفائدة أطفال القاطنين في المناطق الريفية كما اسلفنا.

أكمل القراءة

ثقافيا

بيت الحكمة… لقاء علمي حول المياه الجوفيّة في شمال الصحراء

نشرت

في

من منصف كريمي

في اطار سلسلة لقاءاته الفكرية الحوارية الدورية ينظّم قسم العلوم بالمجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون “بيت الحكمة” بمقرّه بضاحية قرطاج لقاء علميا حول طبقة المياه الجوفيّة في شمال الصحراء الكبرى وذلك مساء يوم 23 أفريل 2025 ومن خلال محاضرة يقدّمها الاستاذ مصطفى بسباس

. ومن المنتظر ان يتطرق المحاضر في هذا اللقاء إلى الاحتياطات المائية الجوفية غير المستغلة والتي تتقاسمها تونس والجزائر وليبيا كما سيهتم في محاضرته بدراسات وبحوث مرصد الصحراء والساحل المنجزة في مطلع القرن الحادي والعشرين تحت إشراف تونس والجزائر وليبيا.

أكمل القراءة

صن نار