تابعنا على

صن نار

جنود صينيون في أوكرانيا… حقيقة، أم مناورة من كييف لتغيير موقف ترامب؟

نشرت

في

بيكين ـ مصادر

رفضت الصين، الأربعاء، اتهامات كييف بأن “العديد” من المواطنين الصينيين يقاتلون إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا قائلة إن “لا أساس لها على الإطلاق”.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان في مؤتمر صحفي دوري: “تقوم الصين حاليا بالتحقيق بالتعاون مع أوكرانيا في هذه المسألة”.

وشدد على أن “الحكومة الصينية دائما ما تطلب من مواطنيها الابتعاد عن المناطق التي تشهد صراعات وتجنب الانخراط في الصراعات المسلحة بأي شكل من الأشكال، وتجنب المشاركة في العمليات العسكرية لأية جهة كانت”.

وأضاف: “موقف الجانب الصيني بشأن مسألة الأزمة الأوكرانية واضح ولا لبس فيه، ويحظى بموافقة واسعة النطاق من المجتمع الدولي”.

بدوره، امتنع الكريميلن عن التعليق على الإعلان الأوكراني.

 وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال إيجاز صحفي: “لا يمكنني الإدلاء بأي تعليق على هذه المسألة”، وذلك ردا على سؤال بشأن ما أعلنه الرئيس الأوكراني الثلاثاء.

وهذه المرة الأولى التي تعلن أوكرانيا مشاركة صينيين في أعمال قتالية على أراضيها منذ بدء الاجتياح الروسي قبل 3 سنوات.

وقال زيلينسكي إن قواته اعتقلت مواطنَين صينيين يقاتلان الى جانب القوات الروسية.

وأوضح في منشور على شبكة للتواصل الاجتماعي تضمن مقطع فيديو قصيرا لأحد الموقوفَين “اعتقل جيشنا مواطنَين صينيين كانا يقاتلان في صفوف الجيش الروسي، حدث هذا على الأراضي الأوكرانية، في منطقة دونيتسك”.

وأضاف “لدينا وثائق المعتقلَين، وبطاقاتهما المصرفية، وبياناتهما الشخصية”.

وأظهر الفيديو رجلا يرتدي بزة عسكرية ويداه مكبلتان وقد تحدث بضع كلمات باللغة الماندرينية، في ما يبدو استجوابا أمام مسؤول أوكراني غير ظاهر في التسجيل.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاديا

كينيا: بعث صندوق سيادي… لادّخار مداخيل المعادن والنفط!

نشرت

في

نيروبي ـ وكالات

تعتزم كينيا إنشاء صندوق ثروة سيادي من أجل إيرادات المعادن والبترول لتخفيف حدة الصدمات والتقلبات الاقتصادية في أرباح الموارد.

وأوضح مشروع قانون أن صندوق الثروة السيادي الكيني سيشتمل على ثلاثة مكونات هي وحدة الاستقرار، وذراع استثمارية في البنية التحتية، وقطاع يركز على المدخرات، بحسب وكالة “بلومبرغ”.

وبحسب القانون المقترح، فإن الصندوق لن يستثمر في العقارات غير المدرجة في البورصة، والأسهم الخاصة، والفنون، أو السلع. كما أنه لن يقرض الكيانات الحكومية، ولن يقدم ضمانات للاقتراض.

وقد يختار مجلس إدارته العديد من مديري صناديق الاستثمار، أو يعين البنك المركزي الكيني أميناً ومديراً للأصول.

أكمل القراءة

صن نار

كولومبيا… هل يدفع الرئيس “بيترو”، ثمن مساندته للشعب الفلسطيني؟

نشرت

في

بوغوتا- مصادر

كشف الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، عن الأسباب الكامنة وراء التصعيد الأمريكي ضده وضد بلاده، مشيراً إلى مواقفه من فلسطين، وكذلك دور الاستخبارات الأمريكية التخريبي في بلاده.

وقال بيترو في تصريحٍ: “اليوم، يُدرجونني في قائمة عقوبات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) لأنني أخبرتُ الشعب الكولومبي أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) دفعت لشركة بيغاسوس الإسرائيلية للالتفاف على القانون الكولومبي في الأراضي الكولومبية بهدف اعتراض الاتصالات”.

وتابع قائلاً: وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ارتكبت جريمة في كولومبيا لا يسمح بها القانون الكولومبي”.

وكان بيترو قد كشف عام 2024 أن مديرية استخبارات الشرطة الكولومبية (DIPOL) اشترت تطبيق التجسس الإسرائيلي “بيغاسوس” في عام 2021، في سياق الاحتجاجات الوطنية ضد الرئيس السابق، إيفان دوكي، وسياساته الاقتصادية.

لكن الجديد في ما تحدث عنه الرئيس الكولومبي اليوم هو دور الاستخبارات الأمريكية التي تواطأت مع شركة التجسس الإسرائيلية في استهداف كولومبيا.

وبشأن إدارجه في قائمة عقوبات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، قال بيترو: لم أقم بأية أعمال تجارية قط وليس لدي دولار واحد في الولايات المتحدة وليس هناك حساب لتجميده.

وأشار إلى أنّ “خلاصة ما يحدث اليوم على الصعيد الدولي ليس سوى أن حكومة الولايات المتحدة قررت اختيار المافيا كحليف لها في كولومبيا، وهاجمت من كان يهاجم المافيا ساعياً إلى جعل المجتمع الأمريكي نفسه يتوقف عن استهلاك الكثير من الكوكايين”.

ولفت إلى أنّ رجال أعمال وسياسيين مزيفين حثوا اليمين المتطرف في الولايات المتحدة على فرض عقوبات على كولومبيا وعلى رئيسها، موجّهاً كلامه إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقول: “يا سيد ترامب، رجال الأعمال والسياسيون المزيفون الذين أصبحوا حلفاءك الآن هم مافيا كولومبيا”.

وأكد أنّ ذريعة مكافحة المخدرات التي تختلقها الولايات المتحدة الأمريكية التي لم تقلل غراماً واحداً من استهلاك الكوكايين في المدن الكبرى للولايات المتحدة، هي في الواقع برنامج للسيطرة الاستعمارية على دول أمريكا اللاتينية، مشدداً على أنّ أمريكا اللاتينية ستكون دائماً حرّة ومستقلة وصاحبة سيادة.

ومن ضمن الأسباب الكامنة وراء التصعيد الأمريكي بحق بلاده، قال الرئيس الكولومبي إنها تكمن في مواقف كولومبيا من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وإدانتها لها.

وأضاف أنّ “ترامب ونتنياهو شعرا بالعزلة المطلقة في الأمم المتحدة، لأن الإنسانية ازدرتهما، وانفصلت عنهما، وقالت لهما لا نطيع مرتكبي الإبادة الجماعية”.

وفي هذا السياق تابع قائلاً: وأنا وباسم الشعب الكولومبي بأكمله وضعت بذرة صغيرة في الكفاح الذي خاضه العالم من أجل الإنسانية جمعاء لوقف الإبادة الجماعية، وأعتقد أننا أوقفنا الإبادة الجماعية”.

وأشار إلى أنّ “حكومة ترامب لا يجب أن يُرَد عليها بالركوع، بل يُرَد عليها كما فعلت الإنسانية بالفعل، بالوقوف بحزم والخروج إلى الشارع للدفاع عن حقوق الناس، والديمقراطية”.

وفي موقف داعم، أعلنت وزارة الخارجية الفنزويلية رفضها الإجراءات الأمريكية المفروضة على الرئيس الكولومبي، ووصفتها بأنها غير قانونية وغير شرعية وذات طابع استعماري جديد، ينتهك القانون الدولي وميثاق لأمم المتحدة.

وقالت كراكاس إن هذه الإجراءات “تستهدف تجريم الرئيس بيترو وتقويض الاستقرار الداخلي في كولومبيا”، مؤكدة أنّ “بيترو هو الزعيم الكولومبي الوحيد الذي واجه بشكل مباشر شبكات تهريب المخدرات”.

وكانت وزارة الخزنة الأمريكية قد أصدرت، مساء الجمعة، قراراً يقضي بإدراج الرئيس الكولومبي وعائلته ومسؤولين آخرين في الحكومة الكولومبية، في قائمة عقوبات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، في خطوةٍ أثارت انتقادات حادة من دول أمريكا اللاتينية التي وصفت الإجراء بأنه تدخّل سافر في شؤون دولة ذات سيادة.

أكمل القراءة

صن نار

هدم جزء من البيت الأبيض لإقامة صالة رقص… عائلات رؤساء سابقين لترامب: “هذا ليس بيتك الخاص حتى تفعل به ما تشاء”!

نشرت

في

واشنطن ـ وكالات

فوجئ المارة الأمريكيون مذهولين بجرافات عملاقة تهدم جزء من البيت الأبيض، مقر الرئاسة منذ 225 سنة، وعند الاستفسار عن هذه العملية التي نسفت بالكامل الجناح الشرقي للقصر بقرار من الرئيس الحالي دونالد ترامب، الذي قرر بناء قاعة احتفالات في ذلك الجزء.

وارتفعت عديد الأصوات المحتجة على هذه العملية، أهمها صدر عن أفراد عائلات رؤساء سابقين اشتغلوا وسكنوا بالبيت الأبيض. فقد عبر حفيد الرئيس جون كينيدي عن غضبه من إزالة حديقة ورد سُكِبت فوقها “أطنان من الإسمنت المسلّح”، فيما قالت ابنة رونالد ريغان إن البيت الأبيض “ليس بيت ترامب بل هو بيت الشعب الأمريكي” وأضافت بأنه إذا كانت هناك إضافات وتحسينات طرأت في السابق بين رئيس وآخر، فإنه لم “يسبق أبدا أن وقعت عملية هدم واسعة كالتي تجري حاليا”.

أما منافسة ترامب السابقة على كرسي الرئاسة “هيلاري كلينتون” التي شغلت المكان لمدة 8 سنوات خلال عهدتيْ زوجها بيل كلينتون، فقد دعت عموم الأمريكيين إلى التحرك ضد ما أسمته بعملية تخريب للمؤسسات والذاكرة.

يذكر أن عملية هدم جزء من البيت الأبيض بدأت الاثنين لبناء قاعة رقص واحتفالات يريد الرئيس دونالد ترامب تشييدها، لتنطلق بذلك إحدى أضخم ورش الإنشاءات في المبنى منذ أكثر من قرن.

وقال ترامب في منشور على منصّته “تروث سوشيال” للتواصل الاجتماعي “يسرّني أن أعلن أنّ الأعمال بدأت في البيت الأبيض لبناء قاعة الاحتفالات الجديدة والكبيرة والرائعة”.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مراسلين أنهم شاهدوا جرافات تهدم الجزء الواقع في الجناح الشرقي من المقرّ الرئاسي.

ومن المقرّر أن تزيد مساحة قاعة الاحتفالات الجديدة على 8 آلاف متر مربّع وأن تستوعب ما يصل إلى ألف شخص، في مشروع تُقدّر تكاليف إنجازه بـ250 مليون دولار.

وبحسب ترامب فإنّ هذه القاعة ستُستخدم للعشاءات الكبرى التي تقام على شرف رؤساء الدول الأجنبية، وكذلك أيضا لسائر المناسبات الكبيرة.

ووفقا للنماذج المصغّرة للمشروع، فإنّ المبنى الأبيض الضخم ذا النوافذ العالية جدا سيبنى في موقع الجناح الشرقي الحالي حيث تقع عادة مكاتب السيّدة الأولى.

وأعرب ترامب ذعن سعادته لأنّ هذا الجناح يخضع “لتحديث شامل” و”سيكون أجمل من أيّ وقت مضى بمجرّد الانتهاء من الأعمال”.

وأكّد الرئيس الجمهوري أنّ بناء هذه القاعة سيتم تمويله بالكامل من تبرّعات مصدرها بشكل خاص أميركيون “وطنيون أسخياء وشركات رائعة”.

والبيت الأبيض مقرّ إقامة وعمل الرؤساء الأمريكيين منذ عام 1800. وأول من أقام به الرئيس الثاني للبلاد جون آدامز.

أكمل القراءة

صن نار