تابعنا على

صن نار

خامنئي: سيظهر بين السوريين “مجموعة من الشرفاء الأقوياء” لمواجهة الوضع الحالي

نشرت

في

طهران ـ وكالات

شدد المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، على أنه “مخطئ من يكرر أن إيران خسرت قواتها بالنيابة لأن ايران لا تمتلك قوات بالنيابة من الأصل”، مؤكداً عدم حاجة إيران لقوات بالنيابة.

وأشار خامنئي إلى أنّ “مخطط أمريكا لفرض هيمنتها على بلد ما يكون إما تنصيب نظام استبدادي يخدم مصلحتها، أو إثارة الفوضى”، مؤكداً أن “مخطط أمريكا في سوريا هو نشر الفوضى والشغب”.

وشدّد على أن الأمريكيين الذين “يقولون إنهم سيدعمون من يثير الفوضى في إيران”، هم “حمقى واهمون جداً ومخطئون”، فالشعب الإيراني “سيسحق كل من يقبل أن يصبح مرتزقة للولايات المتحدة”.

ورأى أنّ اعتبار أمريكا والكيان الصهيوني ومن يدعمهما بأنهم انتصروا ليس إلا “هذياناً وكلاماً فارغاً”.

وأضاف الرجل الأول في إيران “أتوقع أن تؤدّي الأحداث في سوريا إلى ظهور مجموعة من الشرفاء الأقوياء”، فالشباب السوري “ليس لديهم ما يخسرونه”، إذ أنّ “جامعاتهم، ومدارسهم، ومنازلهم، وشوارعهم وحياتهم غير آمنة، ولذا عليهم أن يواجهوا من خطّط لزعزعة أمن بلادهم ومن نفذ ذلك وسيتغلبون عليهم” وسيكون “مستقبل المنطقة أفضل من واقعها الحالي”.

يُذكر أنّ حكومة الاحتلال سارعت فور الإعلان عن سقوط النظام السوري السابق إلى التوغل في الجولان السوري المحتل وتوسعت في عمق ريف دمشق الجنوبي على امتداد الحدود مع لبنان، وفي ريف القنيطرة الجنوبي عند الحدود الإدارية لمحافظة درعا، بالتوازي مع احتلالها الكامل لحوض اليرموك.

وفي حين باتت قوات الاحتلال على بعد 15 كلم من الطريق الدولية بين دمشق وبيروت، فإنّها سيطرت أيضاً على أهم المنابع المائية العذبة الموجودة في جنوبي سوريا في حوض اليرموك.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اجتماعيا

حفل “أجيال للمساواة”: التزام بحقوق المرأة ومجتمع أكثر توازنا

نشرت

في


متابعة وتصوير: جورج ماهر

اقيم اليوم 24 أكتوبر 2025 حفل اختتام وتثمين مشروع “أجيال للمساواة” (Ajyal Égalité) ، وهو برنامج إقليمي مموّل من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) وتنفّذه مؤسسة خبراء فرنسا (Expertise France)، في إطار جهود دعم المساواة بين النساء والرجال وتعزيز العدالة الاجتماعية في البلدان المغاربية.

ويعدّ هذا الحفل تتويجًا لحوصلة ثلاث سنوات من العمل والتعاون الدولي بين مختلف الشركاء في الجزائر، ليبيا، المغرب وتونس، حيث سيتم خلال الندوة عرض أهم إنجازات المشروع ونتائجه، إلى جانب تسليط الضوء على المبادرات المبتكرة التي ساهمت في ترسيخ مبادئ المساواة بين الجنسين في المنطقة.

هذه الندوة تشكل أيضًا منصة للحوار وتبادل الخبرات بين ممثلي منظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام، والشركاء الدوليين، في إطار سعي جماعي لمواصلة الجهود الرامية إلى بناء مجتمعات أكثر شمولا ومساواة.

ومن أبرز محطات الحفل فقرة المناصرة من أجل المساواة، التي تستند إلى تجارب الجمعيات النسوية المستفيدة من مشروع “أجيال للمساواة”، إضافةً إلى مداخلة في قضايا النوع الاجتماعي التي ستقدّم رؤى عملية من شأنها تعزيز الالتزام بحقوق النساء والمساواة بين الجنسين في المنطقة.

اقيم هذا الحدث بهدف تثمين النتائج المحققة خلال فترة تنفيذ المشروع، وتأكيد التزام جميع الشركاء بمواصلة التعاون في سبيل دعم حقوق النساء، وتعزيز الحركة النسوية المغاربية.

أكمل القراءة

صن نار

روسيا: غضب من إلغاء قمة بودابست… واتهام لواشنطن بالانحياز إلى “جنون” أوروبا!

نشرت

في

موسكو ـ وكالات

ردود فعل غاضبة عبرت عنها أوساط سياسية وبرلمانية روسية حيال قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلغاء اللقاء الذي اتفق مع نظيره الروسي على عقده قريباً في بودابست، وإعلان عقوبات جديدة ضد روسيا.

ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريحات، الخميس، إلى مواصلة الحوار بعد إعلان ترامب تأجيل قمة بودابست. ونقلت وكالات أنباء روسية عن بوتين قوله إن “الحوار أفضل دائماً من المواجهة والخلافات، بل وأفضل من الحرب”. في الوقت ذاته، هدّد بوتين بردّ “قوي جداً” في حال استهداف الأراضي الروسية بصواريخ “توماهوك” الأمريكية، التي تطالب أوكرانيا بالحصول عليها من واشنطن. أما عن العقوبات الأمريكية، فأقرّ بوتين بأنها “جدية”، لكنه خفّف من تأثيرها على روسيا. كما عدّ عقوبات واشنطن “محاولة للضغط على روسيا”، وقال إنه “لا يوجد بلد محترم يفعل شيئاً تحت ضغط”، كما نقلت عنه وكالة رويترز.

ورأت تعليقات بعض السياسيين، الذين يوصفون بأنهم من معسكر “الصقور” الذين يدعون باستمرار إلى الحسم العسكري الكامل وتقويض سلطات الحكومة الأوكرانية نهائياً، وباستخدام كل أنواع الأسلحة المتاحة، أن القرار الأمريكي يُعدّ نعياً لإمكانية الوساطة السياسية من جانب الولايات المتحدة، وفشلاً للجهود السياسية.

ووصف أبرز رموز هذا التيار دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إلغاء الرئيس الأمريكي قمة بودابست وفرض عقوبات جديدة ضد موسكو، بأنه “يطلق أيدي روسيا لتعزيز عملياتها العسكرية وضرب نازيي كييف بمختلف الأسلحة، وينهي المفاوضات تماماً”.

وكتب مدفيديف في منشور على (تلغرام): “لقد انحاز ترامب الآن تماماً إلى (أوروبا المجنونة)، وأصبح متضامناً معها… لكن هناك جانباً إيجابياً واضحاً لهذا التأرجح الأخير في مسار ترامب، فهو يسمح لنا بضرب جميع أوكار نازيي كييف بأسلحة متنوعة، من دون الالتفات إلى أية مفاوضات غير ضرورية”. وأعرب عن ثقة بأنه “يتعين على روسيا تحقيق النصر على الأرض وليس في المكاتب”.

بدوره، أكد نائب رئيس مجلس الفيدرالية (الشيوخ) الروسي، قسطنطين كوساتشوف، أن فرض العقوبات الأميركية الجديدة يُقوّض إمكانية نجاح المفاوضات حول أوكرانيا. وكتب السياسي المقرب من بوتين: “فرض الولايات المتحدة عقوبات ضد شركتَي (روسنفت) و(لوك أويل) يتماشى مع منطق الرئيس ترامب المعروف: رفع المخاطر وزيادة الضغط قبل المفاوضات زعماً لتعزيز موقفه في المساومة. لكني أعتقد أنه في هذه الحالة سينتج عنه تأثير معاكس تماماً. إن فرض عقوبات جديدة لن يقرّب نجاح المفاوضات، لكنه سيقرّب ترامب نفسه من مواقف (الرئيس السابق) بايدن الذي لا يحبه بشدة”.

وأشار إلى أن “أولئك الذين أقنعوا ترمب بفكرة فاعلية العقوبات لا يعززون، بل يحدّون بشكل كبير، من دوره المستقبلي كوسيط وصانع للسلام”.

أكمل القراءة

صن نار

فينزويلا: ترامب يهدد… مادورو يهدّئ… ومناورات عسكرية من الجانبين

نشرت

في

كراكاس- وكالات

وجّه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الخميس نداء باللغة الإنكليزية إلى الولايات المتحدة قال فيه “لا لحرب مجنونة، أرجوكم”، مع تصاعد التوتر بين واشنطن وكراكاس.

وجاء تعليق مادورو بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سمح لوكالة الاستخبارات المركزية بتنفيذ عمليات سرية في فنزويلا، مع ارتفاع وتيرة الحملة العسكرية الأمريكية ضد تجار المخدرات المزعومين في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ.

وقال مادورو خلال اجتماع مع نقابات “نعم للسلام، نعم للسلام إلى الأبد، سلام إلى الأبد. لا لحرب مجنونة، أرجوكم”.

ونشرت الولايات المتحدة طائرات وسفنا حربية قبالة فنزويلا في إطار ما تسميه جهود مكافحة المخدرات، رغم عدم تقديمها أدلة حتى الآن على أن الأهداف التي ضربتها، وتشمل حتى الآن ثمانية قوارب وغواصة، منخرطة في التهريب.

وأظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية أن قاذفة أمريكية واحدة على الأقل من طراز “بي وان بي” حلقت فوق منطقة الكاريبي وسواحل فنزويلا الخميس، في ثاني استعراض قوة للطائرات الأمريكية في غضون أسبوع.

كما أعلنت ترينيداد وتوباغو الخميس أن سفينة حربية أمريكية ستزور البلاد لإجراء تدريبات عسكرية مشتركة بالقرب من سواحل فنزويلا.

وأسفرت الضربات الأمريكية التي بدأت في 2 أيلول/سبتمبر عن مقتل 37 شخصا على الأقل، وفقا لإحصاء لوكالة فرانس بريس بالاستناد إلى أرقام أمريكية.

بدوره أكد وزير الدفاع الفنزويلي الخميس أن أية عملية تقوم بها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي آيه” ضد بلاده سيكون مصيرها الفشل، وذلك بعد تفويض الرئيس الأميركي دونالد ترامب للوكالة القيام بعمليات سرية ضد الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.

وقال فلاديمير بادرينو “نعلم أن وكالة الاستخبارات المركزية موجودة” في فنزويلا، مضيفا “قد ينشرون وحدات تابعة لها لا أعرف عددها للقيام بعمليات سرية (…) وأي محاولة ستفشل”.

وكشف ترامب الأسبوع الماضي أنه سمح لوكالة الاستخبارات المركزية القيام بعمليات سرية ضد فنزويلا، وأنه ينظر في توجيه ضربات لعصابات المخدرات المزعومة على اليابسة.

وأشرف بادرينو على تدريبات عسكرية على طول سواحل فنزويلا ردا على نشر الولايات المتحدة أسطولا عسكريا في مياه البحر الكاريبي.

وقالت واشنطن إن سفنها الحربية جاهزة لتنفيذ عمليات لمكافحة المخدرات، لكن كاراكاس تعتقد أنها جزء من مخطط للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.

وأدت ضربات أمريكية استهدفت قوارب في البحر الكاريبي إلى مقتل نحو 40 شخصا زعمت حكوماتهم أو أقاربهم أنهم في غالبيتهم من المدنيين وصيادي الاسماك.

ويشكك خبراء في شرعية استخدام القوة الفتاكة في المياه الدولية ضد مشتبه بهم لم يتم اعتراضهم أو استجوابهم.

ويتهم ترامب الرئيس الفنزويلي مادورو بتزعم عصابة مخدرات، لكن الأخير ينفي ذلك بشكل قاطع.

أكمل القراءة

صن نار