تابعنا على

صن نار

صحف عبرية: لا بدّ من سنوات… لإصلاح الأضرار الناتجة عن الصواريخ الإيرانية

نشرت

في

القدس المحتلة ـ مصادر

أفادت صحيفة “معاريف” العبرية أن حجم الدمار الذي خلفته الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة على دولة الاحتلال يفوق ما شهدته الحروب السابقة، حيث تسببت الصواريخ في تدمير واسع طال المباني السكنية والمؤسسات والمرافق العامة، تاركة عشرات الآلاف من المستوطنين دون مأوى.

ووفقًا للصحيفة، فإن إعادة بناء ما دمرته هذه الحرب قد يتطلب أكثر من أربع سنوات، في حال توفرت الظروف المثالية، مع تأكيدات بأن الشعور بالأمان لن يعود بسهولة إلى هؤلاء المستوطنين، إن عاد أصلا.

في هذا السياق، كشفت الصحيفة العبرية أن مكاتب التعويضات التابعة لسلطات الاحتلال استقبلت حتى الآن نحو 43 ألف مطلب، معظمها تتعلق بأضرار لحقت بالمنازل، فيما شملت بقية المطالب الأضرار التي أصابت المحال التجارية، المؤسسات العامة، المكاتب، العربات والمعدات المختلفة.

وتشير التقديرات إلى أن قيمة التعويضات قد تتجاوز أربعة مليارات شيكل، بينما أكدت ميراف سبيون، المسؤولة بسلطة الضرائب، أن حجم الأضرار خلال هذه الحرب القصيرة يعادل نصف ما سجل خلال عام ونصف من العدوان على غزة منذ أكتوبر 2023، رغم أن مدة المواجهة مع إيران لم تتجاوز 12 يومًا.

وتوزعت المطالب بشكل رئيسي في تل أبيب الكبرى بما يزيد عن 26 ألف مطلب، وفي الجنوب بنحو 12 ألفًا، بينما سجلت حيفا وعكا 2750 مطلبا، ولم تتجاوز المطالب في القدس وكريات شمونة بضع عشرات. ونتيجة لهذا الحجم الكبير، استدعت سلطات الاحتلال مئات الموظفين الإضافيين من مختلف دوائر الضرائب، بالإضافة إلى مئات من المقيمين الأجانب لتسريع التعامل مع المطالب، في وقت كانت فيه الطواقم اليومية لا تتعدى الأربعين موظفًا.

وسعت سلطات الاحتلال إلى تقديم تعويضات مرحلية لتخفيف الضغط الشعبي، فآوت المتضررين مؤقتًا في الفنادق أو قدمت مبالغ مالية لمن لجأ إلى أقاربه، مع تعهدها بدفع الإيجارات كاملة للمتضررين وتأمين مساكن بديلة على المدى الطويل. كما شملت التعويضات الأثاث والأجهزة والمركبات والمعدات التجارية، إلا أن الكثيرين شككوا في قدرة سلطات الاحتلال على الوفاء بهذه الوعود، خصوصًا مع ارتفاع الإيجارات بفعل الطلب المتزايد على المساكن، ما زاد من معاناة المستوطنين.

وفي محاولة للظهور بمظهر الجهوزية، سارعت سلطات الاحتلال إلى الترويج لما تسميه “المسار الأخضر للتجديد الحضري”، الذي يهدف إلى تسريع عمليات الهدم وإعادة البناء، في وقت تقرر فيه هدم نحو 25 مبنى في تل أبيب الكبرى حتى الآن، مع توقعات بارتفاع العدد. وتهدف هذه المشاريع إلى دمج التخطيط والتعويض والتنفيذ في مسار موحد للحد من المدد الزمنية، إلا أن واقع نقص الأيدي العاملة في قطاع البناء، والمتفاقم منذ بدء حرب أكتوبر 2023، يشكل عقبة رئيسية أمام هذه الخطط.

وتشير التقديرات إلى أن عملية إعادة الإعمار قد تستغرق بين أربع إلى ثماني سنوات، حتى في أفضل السيناريوهات، في ظل الأزمات البنيوية التي كشفت عنها الحرب. كما أن الحديث عن عودة سريعة إلى ما كان عليه الوضع قبل الهجمات الإيرانية، بحسب الصحيفة العبرية، ليس سوى أوهام بعيدة المنال، فيما تحاول سلطات الاحتلال تسويق وعودها الزائفة لتغطية على فشلها في حماية جبهتها الداخلية أمام الضربات الإيرانية.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

مهرجان سوسة الدولي… جاز، وطرب، وشعبيات، وصوفيات، وعروض مسرحية

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

خلال الندوة الصحفية التي انتظمت مساء امس الاثنين 14 جويلية 2025 بفضاء مسرح الهواء الطلق سيدي الظاهر بسوسة تم الإعلان عن برمجة الدورة 66 التي ستنطلق ابتداءً من 18 جويلية الجاري إلى غاية 15 أوت.

هذه الدورة تتضمن 25 عرضا فنيّا لمختلف الأذواق من بينها 5 عروض مسرحية وشريط سينمائي وعرضا مالوف وعرض للفنّ الشعبي وآخر صوفي وسهرة جاز فضلا عن مجموعة من العروض الموسيقية والطربية.

في اليوم الافتتاحي سيكون جمهور سوسة على موعد مع أوبيريت “مقام العشّاق” من ألحان الدكتور خالد سلامة وكلمات الشاعر مولدي حسين وهو إنتاج خاص بالمهرجان. أما حفل الاختتام فهو من تأثيث فرقة رشيدية سوسة بمشاركة حمدي الشلغمي.

وللعروض المسرحية نصيب هام في هذه الدورة حيث تمت برمجة كل من وجيهة الجندوبي بمسرحية “بيغ بوسا” يوم 21 جويلية و نبيل” كلاّب” بمسرحية “تونسي ونصف” يوم 1 أوت و “المايسترو” لبسام الحمراوي يوم 7 أوت و”صحيّن تونسي” لجاكو يوم 12 أوت بالإضافة إلى عرض مسرحية “رقصة سماء” من إنتاج المسرح الوطني وتمّت برمجة سهرة للفنّان أنيس اللطيف يوم 19 جويلية يليه عرض أغاني الكرتون By Ocelosir يوم 20 جويلية وتم تخصيص سهرة 22 جويلية لمجموعة “Yuma” . كما سيعتلي ركح مسرح سيدي الظاهر كلّ من الفنان مرتضى الفتيتي يوم 14 أوت و حسّان الدوس يوم 10 أوت ومحمد الجبالي يوم 28 جويلية.

وايضا للطرب نصيب في برمجة الدورة 66 لمهرجان سوسة الدولي حيث سيكون الموعد يوم 9 أوت مع سهرة طربية للفنّان زياد غرسة و 11 أوت مع الفنّان الكبير لطفي بوشناق وسيتم خلال عرض “التخميرة” للفنان مراد باشا المبرمج يوم 31 جويلية توظيف آلة المزود . وخصصت سهرة 2 أوت لعرض “ماهمش أصحابي” للثلاثي حمودة الفلاح وعفاف سالم وأيمن غزال. وبالتزامن مع عيد المرأة يوم 13 أوت فسيسجّل رفيق الغربي حضوره عبر عرض “Centifolia غناية ليك”.

وأشار مدير المهرجان معز كريفة إلى أنّ الهيئة المديرة استبعدت العروض الأجنبية المكلفة بالنظر إلى الميزانية المحدودة للمهرجان والطاقة الاستيعابية لمسرح الهواء الطلق الذي كان يتّسع في الدورات السابقة لحوالي 1445 متفرّجا مؤكدا انه تم الزيادة في هذا العدد ليصبح 1700 متفرّج.

أكمل القراءة

صن نار

في سابقة قانونية… محكمة فرنسية تمنح حق اللجوء لمواطنين من غزة

نشرت

في

باريس- مصادر

مُنحت مهاجرة من غزة وابنها المصاب صفة لاجئة في فرنسا لتعرضهما “للاضطهاد من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي”، وذلك في حكم تاريخي صادر عن محكمة طالبي اللجوء، التي قضت بإمكانية حصول الفلسطينيين غير المسجلين لدى الأونروا على صفة لاجئ في فرنسا.

وحتى الآن، كان بإمكان الفلسطينيين من غزة الحصول على صفة “الحماية المؤقتة” في فرنسا بسبب الحرب بين “حماس والجيش الإسرائيلي”.

ويُشكل القرار الجديد سابقة قانونية، سواء من حيث معايير الأهلية للحصول على صفة لاجئ أو في ما يتعلق بسلوك الجيش الإسرائيلي في غزة.

وفقًا للمحللين الفرنسيين، لن يكون جميع سكان غزة مؤهلين للحصول على وضع اللاجئ، بل حوالي 20% فقط من سكان غزة، أي ما يقارب نصف مليون فلسطيني.

أما باقي سكان غزة، فهم مصنفون بالفعل كلاجئين مستفيدين من حماية الأونروا، وبالتالي لن يتمكنوا من الاستفادة من وضع اللاجئ في فرنسا، بل من الحماية التكميلية فقط.

عمليًا، تُعالج فرنسا حاليًا عددًا محدودًا من طلبات اللجوء من الأراضي الفلسطينية: ففي عام 2023، تلقى المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية 204 طلبات أولية؛ ثم 230 طلبًا في عام 2024؛ و100 طلب بين يناير ومايو 2025.

وصلت مقدمة الالتماس، البالغة من العمر 47 عامًا، وابنها البالغ من العمر 11 عامًا، المصاب في ساقيه، إلى فرنسا مع بداية الحرب. كان ذلك بعد تدمير منزلهما في بيت لاهيا شمال قطاع غزة. ووفقًا لهما، فقد تلقيا العلاج الطبي الأولي في البعثة الفرنسية بمدينة غزة، ومن هناك سافرا إلى معبر رفح، ثم هُرّبا إلى مصر، ليصلا أخيرًا إلى فرنسا في جانفي/كانون الثاني 2024.

وفي الالتماس المقدم إلى المحكمة، قال مقدم الالتماس أن الجيش الإسرائيلي “يستخدم أساليب حرب عشوائية ضد السكان المدنيين لأنهم فلسطينيون”، وبالتالي يتعرضون للاضطهاد على أسس وطنية.

اجتمعت اللجنة الفرنسية لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية، وهي هيئة قضائية مختصة بالنظر في طلبات التساهل، يوم الجمعة للنظر في الالتماس. تألفت الهيئة من تسعة قضاة، بدلاً من ثلاثة قضاة كما جرت العادة، وحكمت بأن “الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون للاضطهاد بسبب جنسيتهم”.

وقررت المحكمة منح الفلسطينيين صفة اللاجئ، التي تمنحهم الإقامة في فرنسا، على أن تُجدد كل عشر سنوات.

أكمل القراءة

صن نار

إيران تسعى لاسترداد قواها… والكيان متخوّف

نشرت

في

القدس المحتلة ـ وكالات

قال مسؤول إسرائيلي، الثلاثاء، إن تل أبيب ترصد مساعي إيران لإعادة تأهيل نفسها والشروع في “جهود بناء قوة عالمية” بعد الضربات الأخيرة.

وذكرت وزارة الدفاع أن مديرها العام أمير برعام، عقد اجتماعا مع الرؤساء التنفيذيين لأربع شركات أسلحة إسرائيلية رئيسية لمناقشة تقييم الوضع واستخلاص الدروس من عملية “الأسد الصاعد” (العدوان الأخير على إيران).

وفي 13 جوان / حزيران الماضي، شنت إسرائيل شنت بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، استهدف مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.

فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، ثم أعلنت واشنطن في 24 جوان / حزيران وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

وأضافت الوزارة في بيان لها: “شارك في الاجتماع الرؤساء التنفيذيون لشركات صناعات الفضاء الجوي، ورافائيل، وإلبيت سيستمز، وتومر” وجميعها شركات إسرائيلية.

وتابعت: “خلال الاجتماع، استعرض كبار مسؤولي وزارة الدفاع الوضع الأمني والسياسي والفرص والتهديدات الجديدة التي برزت في ضوء إنجازات العملية (الحرب ضد إيران)، كما استعرض المدير العام آخر مستجدات خطة التسليح وبناء القوات التي يجري صياغتها حاليًا”.

وذكر برعام، بحسب البيان نفسه: “إن الإنجاز العسكري في إيران طرح تحديات معقدة. ونحن نرصد بالفعل مساعي إيران لإعادة تأهيل نفسها والشروع في جهود بناء قوة عالمية”.

وأردف: “علينا أن نستعد بالقدر نفسه من الإلحاح وأن نضع اللمسات الأخيرة على خطة متسارعة لبناء القوة للعام المقبل والعقد الأمني القادم. فالوقت قصير وثمين”.

ودعما لإسرائيل، هاجمت واشنطن بقاذفات الشبح “بي-2″، في 22 جوان / حزيران الماضي منشآت فوردو وناطنز وأصفهان النووية الإيرانية.

وتباينت التقديرات بشأن تداعيات هذا الهجوم بين تدمير البرنامج النووي تماما وتأخيره فقط لسنوات وربما شهور.

وهددت إسرائيل مرارا بأنها لن تسمح بأية محاولة لإحياء البرنامج النووي الإيراني، في إشارة إلى استعدادها لشن عدوان جديد.

أكمل القراءة

صن نار