تابعنا على

صن نار

فلسطين المحتلة: دون أن يعترضه أحد… صاروخ يمني يهزّ مطار بن غوريون

نشرت

في

تل أبيب ـ وكالات

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، سقوط صاروخ في مطار بن غوريون في تل أبيب (وسط) قال إنه أُطلق من اليمن، واعترف للمرة الأولى بفشله في اعتراض الصاروخ، ما خلف عددا من الإصابات.

وقال الجيش في بيان مقتضب على “إكس”: “فشلت منظومتا الدفاع الجوي حيتس (السهم) الإسرائيلية، وثاد الأمريكية في اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من اليمن”.

وسقط الصاروخ في منطقة مفتوحة من مطار بن غوريون، مما أسفر عن إصابة 7 أشخاص بجروح طفيفة وإغلاق حركة الطيران لنحو ساعة، وفق ذات المصدر.

وفي بيان سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، سقوط صاروخ قال إنه أُطلق من اليمن في مطار بن غوريون في تل أبيب (وسط)، بعد فشل اعتراضه، مما خلّف عددا من الإصابات.

وقال الجيش في بيان مقتضب على “إكس”: “تم رصد سقوط صاروخ في منطقة مطار بن غوريون، والحادث قيد التحقيق”.

وأوضح أن سقوط الصاروخ جاء بعد تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق بفلسطين المحتلة، وبعد عدة محاولات لاعتراض الصاروخ الذي جرى إطلاقه من اليمن.

كما أعلنت “نجمة داود الحمراء” (الإسعاف الإسرائيلي)، في بيان، “إصابة عدة أشخاص بجروح طفيفة جراء سقوط صاروخ في مطار بن غوريون بالقرب من مبنى الركاب رقم 3″، دون ذكر تفاصيل أكثر.

وأعلنت “أنصار الله” في اليمن “استهداف مطار بن غوريون في فلسطين المحتلة بصاروخ بالستي”.

وأوردت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بيانا للجماعة جاء فيه “استهدفنا مطار (بن غوريون) في يافا المحتلة بصاروخ بالستي فرط صوتي أصاب هدفه بنجاح”.

ومن جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن رد بلاده على جماعة الحوثي بعد إطلاق صاروخ من اليمن سقط بمطار بن غوريون، لن يكون “مجرد ضربة واحدة بل ستكون هناك عدة ضربات”.

جاء ذلك في كلمة مصورة بثها نتنياهو على حسابه بمنصة “إكس”، بعد سقوط صاروخ صباح الأحد في مطار بن غوريون الدولي بتل أبيب، مما أسفر عن إصابة 7 أشخاص بجروح طفيفة وإعلان نحو 10 شركات طيران عالمية تعليق رحلاتها لفلسطين المحتلة.

وقال نتنياهو: “عملنا في الماضي (ضد الحوثيين)، وسنعمل في المستقبل”.

وأضاف: “الولايات المتحدة، بالتنسيق معنا، تتحرك ضدهم. لن يكون الأمر مجرد ضربة، وانتهى الأمر – ولكن ستكون هناك ضربات”.

وهدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأحد بالرد “بسبعة أضعاف” على سقوط صاروخ أطلق من اليمن في محيط مطار بن غوريون قرب تل أبيب الساحلية.

وقال وزير الحرب في بيان مقتضب “من يضربنا سيتم ضربه بسبعة أضعاف”. وكانت الشرطة الإسرائيلية أكدت “سقوط صاروخ” قرب المطار.

وفرّ ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ، عقب دوي صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب الكبرى (غوش دان) والقدس ومستوطنات بالضفة الغربية، وفق صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية.

كما توقفت حركة هبوط وإقلاع الطائرات في المطار الإسرائيلي بعد إطلاق الصاروخ، واضطرت طائرات كانت تهم بالهبوط إلى الدوران في الجو، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

وقالت القناة 12 العبرية الخاصة، إن “دخانا كثيفا شوهد يتصاعد من منطقة مطار بن غوريون عقب سقوط الصاروخ”.

ونقلت عن مصدر أمني لم تسمه قوله: “هذا أول صاروخ نفشل في اعتراضه منذ استئناف القتال بقطاع غزة”.

وأفادت هيئة البث الرسمية بتعليق حركة القطارات “مؤقتا” في محطة مطار بن غوريون وفي الخطوط المتجهة إلى القدس وموديعين، بعد سقوط الصاروخ.

فيما ناشدت الشرطة الإسرائيلية المواطنين بعدم الاقتراب من منطقة المطار.

ولم تعلن أية جهة على الفور مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ، لكن “انصار الله” اليمنية تنفذ منذ أشهر عمليات عسكرية باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ متنوعة ضد أهداف في فلسطين المحتلة.

وتقول “انصار لله” إن ذلك يأتي “دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني حتى وقف الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة ورفع الحصار عنه”.

وتعليقا على الحادثة، قال بيني غانتس رئيس حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي المعارض، في تدوينة على منصة “إكس”: “إيران هي التي تطلق الصواريخ الباليستية على دولة إسرائيل، وعليها أن تتحمل مسؤوليتها”.

وأضاف أن إطلاق الصواريخ على إسرائيل يجب أن يقابل بـ “رد حاد في طهران”.

والسبت، أعلنت “انصار الله” عن عملية عسكرية بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين2” استهدفت هدفا عسكريا وسط فلسطين المحتلة، وقالت الجماعة إن الصاروخ “وصل إلى هدفه فيما فشلت المنظومة الاعتراضية (في إسرائيل) من التصدي له”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

في تطوّر جديد: بعد الحصار البحري… قصف أمريكي داخل أراضي فينزويلا

نشرت

في

واشنطن ـ وكالات

كشف مسؤولون أمريكيون أن “الضربة” ضد “المنشأة الكبيرة”، التي أشار إليها الرئيس دونالد ترامب في سياق حملته ذات الصلة بالمخدرات وفينزويلا، نفّذتها وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) في ميناء فنزويلي، خلال الأسبوع الماضي، في تطور يُنذر بمرحلة جديدة من الضغوط العسكرية على الرئيس نيكولاس مادورو.

وهذه الغارة أول عملية معلَنة تُنفذها الولايات المتحدة داخل أراضي فنزويلا، علماً بأن أكثر من 25 من الغارات السابقة اقتصرت على استهداف قوارب في المياه الدولية لجنوب البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، للاشتباه في تهريبها المخدرات إلى الأراضي الأمريكية. وأدت تلك الغارات إلى مقتل أكثر من 105 أشخاص منذ بدء هذه الحملة العسكرية في 2 سبتمبر (أيلول) الماضي.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” وشبكة “سي إن إن” للتلفزيون عن مصادر مطلعة أن الغارة نُفذت بواسطة مُسيرة، واستهدفت رصيفاً يُشتبه في أن عصابة “ترين دي أراغوا” الفنزويلية تُخزن فيه مخدرات، وربما تُجهزها لنقلها إلى قوارب ونقلها بحراً إلى الولايات المتحدة. وأضافت أنه لم يكن أحد على الرصيف وقت الهجوم، ولم يُقتل أحد.

وكشف بعضَ تفاصيل الغارة أولاً الرئيس ترامب رغم السرية التي تكتنف عادةً عمليات وكالة الاستخبارات المركزية. وعندما سئل، الاثنين، عن تصريحاته الغامضة، الأسبوع الماضي، بشأن استهداف “منشأة كبيرة” ذات صلة بالمخدرات وفنزويلا، امتنع ترامب مجدداً عن الإفصاح عن هوية مُنفذي الهجوم أو كيفية تنفيذه، لكنه أكد مسؤولية الولايات المتحدة عنه. وقال، للصحفيين في ناديه “مارالاغو” بفلوريدا: “وقع انفجار هائل في منطقة الميناء، حيث يجري تحميل القوارب بالمخدرات. هاجمنا كل القوارب، والآن هاجمنا المنطقة. إنها منطقة التنفيذ، حيث كانوا ينفذون عملياتهم، وقد دمرت الآن”.

من جهته أكّد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو (الملتبس دوره وموقفه إلى حد الآن)، أن الولايات المتحدة قصفت مصنعاً للكوكايين في ميناء ماراكايبو، في غرب فنزويلا.وكتب بيترو على منصة “إيكس” بعدما أعلن الرئيس دونالد ترامب تنفيذ أول ضربة برية أمريكية على الساحل الفنزويلي دون تحديد موقعها “نعلم أن ترامب قصف مصنعاً في ماراكايبو، ونحن نخشى أنهم يخلطون معجون الكوكا هناك لصنع الكوكايين”.

وسبق لوكالة الاستخبارات المركزية أن نفّذت بانتظامٍ غارات جوية بمُسيّرات ضد أهداف إرهابية في باكستان واليمن والصومال وغيرها، خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما. بَيْد أنه من غير المعروف أنها نفذت غارات جوية أخيراً، تاركة العمليات للجيش الأمريكي. ولم يتضح بعدُ ما إذا كانت المُسيرة المستخدمة في المهمة مملوكة لـ”سي آي إيه”، أو أنها مستعارة من الجيش، علماً بأن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) نشرت أخيراً عدداً من المُسيرات من طراز “إم كيو 9 ريبر” المزوَّدة بصواريخ “هيلفاير”، داخل قواعد عسكرية في بورتوريكو.

أكمل القراءة

صن نار

يغتالون العقل الفلسطيني: آلاف التلاميذ والطلبة شهداء وجرحى قصف الاحتلال… مئات المعلمين أيضا… وتدمير مئات المدارس والكليات في غزة والضفّة

نشرت

في

رام الله – معا

قالت وزارة التربية والتعليم العالي، إن 7488 تلميذا وطالبا استُشهدوا و10557 أصيبوا بجروح، جراء عدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة منذ بداية عام 2025.

وأوضحت التربية في بيان لها، الأربعاء، أن عدد التلاميذ والطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العام الجاري وصل إلى أكثر من 7448، والذين أصيبوا إلى 10130، فيما استُشهد في الضفة 38 طالبا وأصيب 327 آخرون، إضافة إلى اعتقال 324.

وأشارت إلى أن 415 معلما وإداريا استُشهدوا وأصيب 912 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 48 في الضفة.

ولفتت “التربية”، إلى أن الاحتلال استهدف خلال عام 2025 جامعات بيرزيت والقدس والخليل وبوليتكنيك فلسطين، كما استهدف عددا من مدارس التحدي منها: مدرسة شلال العوجا، وخلة عميرة، وبدو الكعابنة، وخلة الضبع، ويانون.

يشار إلى أن الاحتلال دمر خلال عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، 172 مدرسة حكومية تدميرا كاملا، إضافة إلى 63 مبنى تابعا للجامعات، كما تعرضت 118 مدرسة حكومية وأكثر من 100 مدرسة تابعة لوكالة “الأونروا” للقصف والتخريب، فيما أدى عدوان الاحتلال إلى إزالة ما مجموعه 25 مدرسة بطلبتها ومعلميها من السجل التعليمي، أما في الضفة فقد تعرضت 152 مدرسة للتخريب، و8 جامعات وكليات لاقتحامات متكررة وتخريب.

أكمل القراءة

صن نار

الرئيس الصومالي: اعتراف الكيان بإقليم “صوماليلاند”… هدفه تهجير الفلسطينيين، ومراقبة اليمن وخليج عدن

نشرت

في

مقديشو ـ وكالات

حذر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الأربعاء، من أن إسرائيل تسعى لتوطين الفلسطينيين قسرا في بلاده، بجانب الوصول إلى خليج عدن والبحر الأحمر.

جاء ذلك في مقابلة مع قناة “الجزيرة” تعقيبا على اعتراف إسرائيل الجمعة بما يُسمى إقليم “أرض الصومال”، مما أثار رفضا صوماليا وإقليميا ودوليا.

وقال شيخ محمود: “أرض الصومال كانت تدعي مسألة الانفصال منذ فترة طويلة على مدة ثلاثة عقود ولم تعترف بها دولة في العالم”.

وأضاف: “كنا نحاول إعادة توحيد البلاد سلميا، لهذا السبب وبعد 34 عاما كان أمرا غير متوقع وغريبا للغاية أن تقفز إسرائيل وتعترف بأرض الصومال”.

شيخ محمود نفى أن تكون إسرائيل سارعت إلى هذه الخطوة بسبب اتفاقات التعاون، ولا سيما في مجال الطاقة، بين الصومال وتركيا التي يزورها حاليا.

وقال: “كلا.. كما قلت من قبل إن إسرائيل لم يكن لديها أية علاقات من قبل مع الصومال، ولم تكن أبدا فاعلا بارزا في المنطقة”.

وتابع: “أما فيما يتعلق بتركيا، فالعالم كله الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي وأكثر من 50 دولة نددت بخطوة إسرائيل وقالت إنها ترفض فكرة الاعتراف بأرص الصومال”.

وسئل عما إذا كان يخشى أن يثير الاعتراف الإسرائيلي مزيدا من المشاكل في الصومال وهو بلد فيدرالي.

فأجاب: “بالفعل..الصومال كان في وضع فريد من نوعه على مدى العامين الماضين، وآن الأوان أن يخرج من المستنقع الذي كان يوجد فيه منذ فترة طويلة”.

وأردف: “يمكننا القول إن القرار الإسرائيلي استهدف بشكل محدد التقدم الذي تحقق وزعزعة الاستقرار الذي نعيشه منذ نحو عامين”.

وشدد على أنه “لهذا السبب على المجتمع الدولي، وخاصة الوطن العربي والدول الإفريقية، أن تدرك أن إسرائيل تصدر إلينا مشكلتها في غزة مع فلسطين”.

وزاد أن “إسرئيل لا تلتزم حتى بواحد بالمائة من التزاماتها في فلسطين. وهنا دور المجتمع الدولي يجب أن يكون واضحا”.

وبشأن أهداف تل أبيب من خطوة الاعتراف، قال شيخ محمود: “جزء من خطة إسرائيل هي أن تعيد توطين الفلسطينيين بشكل قسري في الصومال”.

وكذلك “محاولة الوصول إلى خليج عدن البحر الأحمر، مهددة الصومال وكل الممرات المائية والتجارية”، كما أردف.

وحذر من أن “إسرائيل ليست لديها أي نوايا سلمية بمجيئها إلى الصومال، وهذه خطوة في غاية الخطورة، وعلى العالم بأكمله، وخاصة العرب والمسلمين، أن ينظروا إليها كتهديد خطير”.

أكمل القراءة

صن نار