تابعنا على

تونسيّا

في ذكرى إعدام حسان الكناني.. تجاهل جديد لشهداء أكودة !

نشرت

في

محمود بن منصور

وصفت بأنها المدينة المنسية على مدى سنوات بحسب تعبير اهاليها الذين دائما ما يتحدثون عن إهمالها و تهميشها نتيجة سياسات متعاقبة، إذ لم تكن أكودة مدينة تقليدية وجذورها ضاربة في عمق التاريخ ..

يوم 17 ماي 2024 من كل سنة يحيي الأكوديون ذكرى وفاة الشهيد حسان الكناني الذي نفذ فيه حكم الإعدام من قبل المستعمر الغاشم في سبيل عزة تونس و مناعتها في 17 ماي من سنة 1943 في سن تناهز 31 سنة.

الشهيد حسان بن يونس الكناني هو أصيل مدينة اكودة من ولاية سوسة ولد في 7 جانفي 1912، انخرط من الأوائل مع الزعيم النقابي فرحات حشاد في منظمة “س.ج.ت” سنة 1936 حيث كانت بطاقة انخراطه في هذه المنظمة تحمل رقم 7 كما ناضل في صفوف الحزب الحر الدستوري الجديد منذ تأسيسه سنة 1934 وشارك في أطوار الكفاح الوطني التي سبقت خروج جيوش المحور من البلاد خلال الحرب العالمية الثانية، ومما دفع بالسلط الإستعمارية إلى إلقاء القبض عليه بتهمة حث السكان على مخالفة قوانين البلاد والمس من الأمن العام. و في سياق متصل تم تشكيل محكمة عسكرية في محاولة لطمس الجرائم الإنسانية للمستعمر ومحاكمة حسان الكناني واصدار الحكم بإعدامه، و كانت آخر كلمات ابن أكودة و شهيد تونس: “الموت لا يرهبني.. ليسقط الإستعمار، عاشت تونس حرّة مستقلة”.

هذه الأسطر التي تلخص بايجاز شديد مسيرة مناضل نقابي وشهيد وطني حملت معها في ذكرى استشهاده جملة من التساؤلات و الاستفهامات وفق توصيف أبناء “المدينة المنسية” حول تجاهل الدولة و المنظمة الشغيلة و الدساترة لمناضلي و رجالات مدينة اكودة مسقط راس فيلسوف الساحل التونسي سالم بن حميدة، بينما يتم الاحتفاء باشباه المناضلين و المقاومين .. أسئلة ينتظر الأكوديون الإجابة عنها، ام سيتواصل تجاهلهم و تناسى مدينتهم .. ؟

أكمل القراءة
تعليق واحد

تعليق واحد

    اترك تعليقا

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    تونسيّا

    وزيرة الأسرة تلتقي سفير مصر بتونس

    نشرت

    في

    متابعة: جورج ماهر

    استقبلت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ أسماء الجابري، مساء اليوم الأربعاء 29 جانفي 2025 بمقر الوزارة، سفير جمهورية مصر العربية بتونس باسم حسن، وقد خصص هذا اللقاء للتباحث حول سبل مزيد تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات المتّصلة بقضايا الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ لما فيه خير الشعبين الشقيقين ومصلحتهما المشتركة. كما تناولت المقابلة مختلف الاستعدادات المتعلقة بالمشاركة التونسية في فعاليّات المؤتمر العام العاشر لمنظمة المرأة العربيّة المزمع عقده يومي 10 و11 فيفري 2025 بالقاهرة.

    أكمل القراءة

    تونسيّا

    أستاذا ورجل اقتصاد ونقابيا… حسين الديماسي في ذمة الله

    نشرت

    في

    فقدت تونس اليوم الإثنين 27 جانفي 2025، أستاذ الاقتصاد ووزير المالية الأسبق حسين الديماسي، عن سن 76 عاما .

    وقد وُلد الفقيد في 18 نوفمبر 1948 بمدينة قصر هلال من ولاية المنستير. وهو متحصل على دكتوراه دولة في العلوم الاقتصادية سنة 1983 وعلى شهادة التبريز في العلوم الاقتصادية سنة 1984 وتزخر مسيرته المهنية بعديد المناصب الأكاديمية، فقد ارتقى من أستاذ مساعد في العلوم الاقتصادية بكلية الاقتصاد والتصرف بتونس سنة 1973 إلى عميد كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية بسوسة (1988/1991).

    وشغل في بداية السبعينات منصب خبير متعاقد في وزارة التخطيط كما كان له في ذات الفترة عديد الأنشطة النقابية والسياسية منها منصب كاتب عام لنقابة التعليم العالي بكلية الاقتصاد والتصرف بتونس (1975/1980). وهو عضو مؤسس لحزب حركة الوحدة الشعبية (عام 1977). 

    وقبل تولّيه منصب وزير المالية في أوّل حكومة عقب انتخابات أكتوبر 2011، من 24 ديسمبر 2011 إلى 27 جويلية 2012، شغل النقابي والأستاذ الجامعي المختصّ في الاقتصاد حسين الديماسي منصب وزير التشغيل والتكوين المهني لأقلّ من 24 ساعة في حكومة محمد الغنوشي الأولى.

    وقام بإعداد تقرير اقتصادي واجتماعي في نطاق مؤتمر “الاتحاد العام التونسي للشغل” (سنة 2001) وله دراسة استشرافية حول تونس في أفق 2030. وكتب مقالات حول “البطالة في تونس: حجمها وأسبابها وآفاقها(2001)” و”النشاطات الدافعة للاقتصاد التونسي”و”تطور المبادلات الاقتصادية بين البلدان العربية” .

    أكمل القراءة

    تونسيّا

    قضية وفاة جيلاني الدبوسي… تمديد إيقاف طبيبة السجن

    نشرت

    في

    تولى عميد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس إعلام طبيبة سابقة بالسجن المدني بالمرناقية بقرار التمديد في إيقافها تحفظيا مدة أربعة أشهر إضافية ثانية وذلك على ذمّة القضية المتعلقة بوفاة النائب السابق الجيلاني الدبوسي.

    وكان عميد قضاة التحقيق المتعهد بملف وفاة النائب الراحل، أصدر بطاقات ايداع بالسجن في حق الطبيبة السابقة بسجن المرناقية ووكيل عام متقاعد من محكمة الاستئناف بتونس ووزير العدل الأسبق نور الدين البحيري والقيادي بحركة النهضة منذر الونيسي، كما قرر ابقاء عبد اللطيف المكي بحالة سراح مع اتخاذ تدابير احترازية في شأنه.

    أكمل القراءة

    صن نار