تابعنا على

ثقافيا

وفاة أسطورة السينما الفرنسية، آلان ديلون

نشرت

في

قالت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الأحد، إن الممثل الفرنسي الشهير آلان ديلون توفي عن عمر ناهز 88 عاما.

وأكد أبناؤه الثلاثة، لوكالة فرانس بريس، صباح اليوم الأحد، وفاة والدهم، مشيرين إلى أنه توفي في الساعات الأولى من الليل.

وقد ولد أسطورة السينما الفرنسية في 8 نوفمبر 1935 في ضاحية من ضواحي باريس لأصول إيطالية وألمانية نسبة لوالديه، واسمه الحقيقي (ألان فابيان موريس مارسيل ديلون).

بدأ مسيرته الفنية في سن 22 سنة بفلم قصير وسرعان ما انتبه المخرجون إلى جاذبيته ووجدوا فيه خير معوض لفتى السينما الفرنسية الراحل مبكرا “كريستيان جاك” فتتالت أعماله في فرنسا ثم في إيطاليا وأخيرا في هوليوود حيث تحول إلى نجم عالمي يتقاسم البطولة (وأحيانا الحياة) مع كبار نجمات الشاشة الكبيرة (رومي شنايدر، كلاوديا كاردينالي، ميراي دارك، مونيكا فيتي…) وتحقق أفلامه إيرادات تعتبر من بين الأرفع في تاريخ السينما وقدر عدد مشاهدي أفلامه بـ 136 مليون مشاهد.

ومن أشهر أفلام ديلون نذكر الفهد، روكو وإخوته، بورسالينو… بمعية الأسطورة الأخرى للسينما الفرنسية التي رحلت قبله: جان بول بلموندو.

.

-Advertisement-

javascript:false

javascript:false

javascript:false

javascript:false

javascript:false

Ads by 

وكان آلان ديلون محبوبا لدى الملايين من محبي السينما مهما تنوعت أدواره بين سفاح أو مجرم أو قاتل مأجور خلال قمة عطائه في فترة ما بعد الحرب.

أخبار ذات صلة

أسطورة السينما الفرنسية ألان ديلون

“كان” يتجاهل قصص “النساء والمثليين”.. ويكرم آلان ديلونميريل دارك.. رحيل “عاشقة” آلان ديلون

 وتصدر ديلون، الذي يوصف بأنه أسطورة السينما الفرنسية، عناوين الأخبار في صيف 2023 عندما رفع أبناؤه الثلاثة دعوى ضد المعاونة المنزلية للنجم هيرومي رولان، التي يُقال أحيانا إنها شريكته، متّهمين إياها بـ”استغلال ضعف” والدهم.

ثم اندلع نزاع عائلي بين أبناء ديلون بين أبناء ديلون وصل إلى أروقة القضاء وتناولته وسائل الإعلام، على خلفية الحالة الصحية للنجم الذي كان يعاني من تورم الغدد الليمفاوية وأصيب بجلطة دماغية عام 2019.

وفي مايو 2019، عاد إلى السجادة الحمراء ضمن مهرجان كان السينمائي ليتسلم سعفة ذهبية فخرية. وقال حينها نجم “بيربل مون” (1960) الذي حقق بفضله نجومية عالمية و”روكو أند هيز براذرز” (1960) و”ذي ليبورد” (1963) و”ذي سويمينغ بول” (1969)، “إنه كتكريم بعد الوفاة، ولكن في حياتي”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

انطلاق السلسلة الإذاعية “فلاسفة العرب: القدامى والمعاصرون” مع بداية 2026

نشرت

في

متابعة: جورج ماهر

مع بداية العام الجديد، تستعد إذاعات عربية ومتوسطية لإطلاق السلسلة الإذاعية “فلاسفة العرب: القدامى والمعاصرون”، بالتعاون بين اتحاد إذاعات الدول العربية (ASBU) والمؤتمر الدائم للوسائل السمعية البصرية في المتوسط (COPEAM)، في إطار الإنتاج العربي الأوروبي المشترك. ويأتي هذا المشروع كجزء من جهود الاتحاد لتعزيز الإنتاج الثقافي العربي وإحياء التراث الفكري والفلسفي بأساليب إعلامية حديثة وجذابة.

“فلاسفة العرب” هو برنامج معرفي أسبوعي في شكل سلسلة تُبث على حلقات مدتها نصف ساعة، يسلط الضوء على أبرز أعلام الفلسفة العربية والإسلامية عبر العصور، إلى جانب المفكرين والفلاسفة العرب المعاصرين. ويهدف إلى: إبراز مساهمات الفلاسفة العرب في الفكر الإنساني. تقديم المادة الفلسفية بلغة مبسّطة وقريبة من الجمهور. تعزيز الثقافة الفلسفية لدى المستمع العربي. ربط التراث الفلسفي القديم بالقضايا الفكرية الراهنة.

بث على نطاق واسع

ستمتد السلسلة على مدار ستة أشهر، ضمن دورتي البث الإذاعي في يناير /جانفي وأبريل/أفريل 2026، عبر 27 حلقة يشارك فيها 16 إذاعة عربية ومتوسطية. إذاعات أعضاء ASBU: الأردن، تونس، الجزائر، السعودية، السودان، العراق، فلسطين، قطر، لبنان، مصر، موريتانيا، سوريا، والإمارات. إذاعات أعضاء COPEAM: مونت كارلو الدولية، الإذاعة الإسبانية (RNE)، والإذاعة التركية (TRT). تعكس هذه المشاركة الواسعة عمق الشراكة العربية–المتوسطية، وتضمن وصول البرنامج إلى جمهور واسع ومتنوّع. أضواء على الفلسفة القديمة والمعاصرة.

تستعرض السلسلة تاريخ الفكر الفلسفي العربي منذ القرن العاشر وحتى اليوم، مع تسليط الضوء على التبادلات الثقافية والفكرية بين الحضارات عبر العصور. وتمزج الحلقات بين السرد التاريخي والتحليل الفكري، لتقديم محتوى جذاب يربط بين التراث وأسئلة العصر. ويتضمن البرنامج: أعلام الفلسفة في الحضارة العربية الإسلامية. مدارس الفكر العربي الحديث. فلاسفة ومفكرين عرب معاصرين. قضايا فلسفية وفكرية مرتبطة بعالم اليوم.

رسالة المشروع

يمثل البرنامج خطوة مهمة نحو دعم البرامج الثقافية العميقة وإبراز الثراء الحضاري والفكري للثقافة العربية. كما يشكّل منصة معرفية حديثة لإعادة تقديم الإرث الفلسفي العربي للأجيال الجديدة، وتعزيز التعاون بين الإذاعات العربية والمتوسطية. ويعكس المشروع أيضًا التزامًا بالحوار بين الثقافات ونشر المعرفة المشتركة حول التراث الفلسفي العربي، الذي يُعد ملكًا للجميع. أبرز الفلاسفة القدامى الكندي، الفارابي، أبو حيان التوحيدي، ابن سينا، ابن مسكويه، أبو حامد الغزالي، ابن باجة، ابن طفيل، ابن رشد، ابن عربي، ابن حزم، أبو العلاء المعرّي، الحسن بن الهيثم، أبو الريحان البيروني، جلال الدين الرومي، ابن خلدون، ابن النفيس. مع أبرز الفلاسفة المعاصرين كعبد الرحمن بدوي، زكي نجيب محمود، مالك بن نبي، كمال يوسف الحاج، مدني صالح، محمد عابد الجابري، حسن حنفي، طه عبد الرحمن، فتحي التريكي، إبراهيم البليهي…

أكمل القراءة

ثقافيا

السينما المصرية تتألق في قرطاج: تتويج بعدة جوائز في الدورة 36 للمهرجان

نشرت

في

متابعة: جورج ماهر

أسدل الستار مساء امس السبت 20 ديسمبر 2025 على فعاليات الدورة السادسة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية بقاعة الأوبرا بمدينة الثقافة وسط حضور رسمي وثقافي وجماهيري كبير ضم وزيرة الشؤون الثقافية التونسية أمينة الصرارفي وصناع السينما من الوطن العربي وإفريقيا.

وكان للسينما المصرية حضور بارز وتكريم مستحق خلال حفل الختام حيث توج فيلم القصص للمخرج أبو بكر شوقي بالتانيت الذهبي في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة وهو أبرز تتويج في هذه الدورة.

يذكر أن هذه رابع مرة يفوز فيها فلم مصري بالتانيت الذهبي، وكانت البداية في الدورة الثالثة (1970) مع فيلم “الاختيار” ليوسف شاهين كما حصل المخرج المصري محمد طاهر على التانيت الذهبي في مسابقة الأفلام .القصيرة عن فيلمه 32 ب مشاكل داخلية مما يؤكد على التميز المصري في مختلف فئات الإنتاج السينمائي

وفي نفس المسابقة نال فيلم وين يأخذنا الريح للمخرجة التونسية آمال القلاتي جائزة أفضل سيناريو إلى جانب جائزة الجمهور.

وقد ساهمت الممثلة المصرية سجا الكيلاني في تعزيز التمثيل المصري بفوزها بجائزة أفضل أداء نسائي عن دورها في فيلم صوت هند رجب لكوثر بن هنية وهو إنتاج تونسي بمشاركة مصرية.

ويعد هذا الحضور المصري البارز دليلا على استمرار تأثير السينما المصرية في المشهد الثقافي العربي والإفريقي وعلى قدرتها في تقديم أعمال ذات جودة عالية ورسائل إنسانية مؤثرة

يشار إلى أن صاحب التانيت الذهبي ابوبكر شوقي هو مخرج وسيناريست مصري ينتمي إلى الجيل الجديد من صناع السينما الذين يمزجون بين الرؤية الفنية والطرح الاجتماعي والإنساني الجريء. تخرج من المعهد العالي للسينما بالقاهرة، ثم واصل دراسته في أكاديمية الفيلم في فيينا بالنمسا، حيث صقل أدواته الإخراجية وطور لغته البصرية.

ذاع صيته عالمياً بعد إخراجه لفيلم يوم الدين عام 2018، والذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي، في سابقة نادرة للسينما المصرية. حظي الفيلم بإشادة نقدية واسعة، ونال جائزة فرانسوا شاليه كما مثّل مصر في الأوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي. تناول الفيلم قصة رجل مصاب بالجذام ينطلق في رحلة عبر مصر للبحث عن عائلته، مقدماً سردًا إنسانيًا حساسًا ومختلفًا عن المهمّشين.

قبل يوم الدين قدّم شوقي عددًا من الأفلام القصيرة والوثائقية التي عكست اهتمامه بالقصص الواقعية والمهملة، منها فيلمه الوثائقي “الميدان الأخير” الذي تناول ظاهرة مصارعي الشوارع في مصر. في عام 2025، عاد إلى الساحة بفيلمه الروائي الطويل الجديد “القصص” والذي فاز بالتانيت الذهبي في أيام قرطاج السينمائية (الدورة 36). ويؤكد الفيلم استمرار شوقي في تقديم أعمال تحفر في العمق الإنساني والاجتماعي بأسلوب بصري ناضج وطرح فكري مميز.

أكمل القراءة

ثقافيا

“أيام قرطاج السينمائية” 2025: رسالة وفاء للسينما الإنسانية

نشرت

في

متابعة: جورج ماهر

شهدت الدورة السادسة والثلاثون لأيام قرطاج السينمائية، التي اختتمت مساء السبت 20 ديسمبر 2025، احتفاءً متنوعًا بالإبداع السينمائي العربي والإفريقي، من خلال توزيع جوائز المسابقات الرسمية التي كرّمت التجارب الجريئة والأصوات الجديدة.

في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة*، فاز بجائزة *أفضل أداء نسائي الممثلة ديبورا لوب ناني عن فيلم “سماء بلا أرض”، فيما حصد نواف الظفيري جائزة أفضل أداء رجالي عن فيلم “هجرة”، وتقاسم حسين رعد زوير الجائزة ذاتها عن دوره في “إركالا: حلم كلكامش”.

أما الجوائز الفنية، فقد نالت فرقة “أفروترونيكس” جائزة أفضل موسيقى عن فيلم “ديا” (تشاد)، وذهبت جائزة أفضل صورة إلى ميغيل يوان ليتن مينز عن فيلم “هجرة”، في حين حاز غيوم تالفس جائزة أفضل مونتاج عن نفس الفيلم، و*عاصم علي* جائزة أفضل ديكور عن فيلم “كولونيا”.

*جائزة الجمهور*، التي تعكس التفاعل الجماهيري، كانت من نصيب الفيلم التونسي “وين يأخذنا الريح” للمخرجة “آمال القلاتي”، والتي حازت سابقًا على جائزة أفضل سيناريو.

وفي فئة العمل الأول*، فاز فيلم “ظل أبي” للمخرج *أكينوالا ديفيز (نيجيريا) بجائزة الطاهر شريعة*، بينما منحت جائزة *TV5 MONDE لأفضل عمل أول لفيلم “ملكة القطن” للمخرجة السودانية سوزانا ميرغني.

في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة*، نال فيلم “تعلق” للمخرج مامادو غوما غييه (السنغال) التانيت الذهبي، وحصل “الأسود على نهر دجلة” للعراقي زرادشت أحمد على التانيت الفضي، فيما فاز فيلم “فوق التل” للتونسي بلحسن حندوس بالبرونزي، مع تكريم خاص للمخرج السنغالي الراحل مامادو مصطفى غييه وفيلمه “مقبرة الحياة”.

في مسابقة الأفلام القصيرة*، فاز بالتانيت الذهبي فيلم “32ب مشاكل داخلية” للمخرج المصري *محمد طاهر*، وكان التانيت الفضي من نصيب “مهدد بالانقراض” للفلسطيني *سعيد زاغة*، أما البرونزي فكان لفيلم “عم تسبح” للمخرجة اللبنانية *ليليان رحال.

كما شهدت المسابقة عرض أفلام واعدة مثل “قهوة؟” (السنغال)، و”العصافير لا تهاجر” (تونس).

أما مسابقة قرطاج للسينما الواعدة*، ففازت بجائزتها الأولى المخرجة *شريفة بن عودة عن فيلم “حجر ورقة مقص” (المدرسة العليا للسمعي البصري والسينما – قمرت)،

وتميزت أفلام أخرى مثل “البحث عن عباس صابر” للمخرجة دينا حسن أبو علا (مصر)، و”عصفورة” للمخرجة مارغيريتا نخول (لبنان).

بهذا، اختتم المهرجان دورته التي جسدت روح التنوّع والتجديد والوفاء للسينما الإنسانية، واضعًا سقفًا عاليًا للتطلعات نحو الدورة الستين المنتظرة سنة 2026.

أكمل القراءة

صن نار