في تقديري المتواضع اقرأ واستمع الى مواقف من استفتاء 25 جويلية 2022 واحيانا عنتريات من هذا الطرف او ذاك و هي بالنسبة لي اقرب للاباطيل والاوهام ..وهذا تعليقي على بعضها:
1 من مازال يأمل في ايقاف الاستفتاء هو واهم .. العنتريات المضحكة لن توقف التيار …
2من يجزم مسبقا سواء بفوز جماعة نعم او بفوز جماعة لا ..هو واهم ..فتلك امور زرقونية بحتة وانا لست من عشيرته، فقط اقول كلّ شيء ممكن …
3 من يعتقد مسبقا في انّ نجاح جماعة نعم تعني فقط تاييدهم لقيس سعيّد هو واهم ..نسبة كبيرة ستصوّت بنعم فقط اما شماتة في الغنوشي واتباعه او في عبير موسي واتباعها …
4 من يعتقد جازما مسبقا بانّ لجبهة الخلاص دورا فاعلا في موازين القوى والتاثير على نتائج الاستفتاء هو واهم ..جبهة الخلاص لا وزن ولا زخم شعبيّ لها لو انسحب منها جمهور النهضة ..
5 من يعتقد جازما مسبقا من الاحزاب الموالية للرئيس انّهم سيكونون ايضا مؤثّرين في عمليّة الاستفتاء هم واهمون لانهم عدديا ايضا حارتين وكعبة..
6 بقية مكونات المشهد السياسي من جمعيات ومجموعات من المجتمع المدني سيبقى دوما دورها منحصرا في الافتراضي لانهم بعيدون عن واقع التونسي ..اذن هم واهمون ..
7 ..من يعتقدجازما ومسبقا بانّ المقاطعين سيكونون كلهم مقاطعين هو واهم ..اولئك في جلّهم هم من طائفة _ يقولون ما لا يفعلون
8 من يعتقدجازما انّ قيس سعيّد وفي صورة نجاح الاستفتاء سيكون مستبدّا من جهة واسلاميّا متشدّدا من جهة هو واهم ..و لعلّ المزية الكبرى الوحيدة التي جاءت بعد جانفي 2011 هي منسوب الوعي الذي ارتفع لدى الشعب . لذلك .تونس ولفترة غير وجيزة لن ترضى بمستبد آخر …
ثم وعن التشدّد الديني تونس وعبر تاريخها لم يستطع ايّ متشدّد ديني اخضاعها لنواميسه … الدولة الفاطمية اكبر دليل على ذلك ..التونسي وسطي في سلوكياته مجتمعيا ودينيا ولن يرضى غير ذلك بديلا …
هذه مجموعة من ملاحظاتي حول ما يعتبرها البعض حقائق لا تُجادل والتي اراها وحسب تقديري اباطيل واوهاما ..