بغداد- وكالات
باشرت لجنة التحقيقات، التي أمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بتشكيلها، عملها للكشف عن الملابسات والتداعيات التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من المتظاهرين والقوات الأمنية، فيما توعد قيس الخزعلي الكاظمي بالرد بعد طرد أنصاره من المنطقة الخضراء.
الكاظمي كان أمر بتشكيل لجنة تحقيق، ضمت في عضويتها أمن الحشد الشعبي، للنظر في الأحداث التي شهدتها تظاهرات الجمعة.
اللجنة ستقدم المقصرين للمساءلة القانونية، خاصة المخالفين لأوامر القائد العام بعدم إطلاق الرصاص الحي تحت أي ظرف كان، وفق “العربية نت”.
كما قرر الكاظمي تعويض الضحايا والقيام شخصياً بالإشراف على سير التحقيق والتدابير المطلوبة.
وتزامنا، توعد زعيم “عصائب أهل الحق”، أحد أبرز الفصائل المنضوية في الحشد الشعبي العراقي، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بالرد، بعد طرد أنصار الخزعلي وأنصار الخاسرين في الانتخابات العراقية من أمام بوابات المنطقة الخضراء.
يأتي ذلك فيما أعربت البعثة الأممية في العراق عن أسفها لتصاعد عمليات العنف ووقوع إصابات بين المحتجين على نتائج الانتخابات والقوات الأمنية على مداخل المنطقة الخضراء.
ودعت البعثة الأممية كافة الأطراف إلى ضبط النفس ووقف العنف خلال الاحتجاجات.
ونقلت “فرانس بريس” عن مصدر أمني عراقي إفادته بمقتل متظاهر بالرصاص خلال الاحتجاجات في بغداد، دون تحديد ما إذا كانت القوات الأمنية هي الجهة التي أطلقت النار.
يأتي ذلك فيما عقد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اجتماعات مع القيادات الأمنية على خلفية الاشتباكات بين المحتجين على نتائج الانتخابات وقوات الأمن على بوابات المنطقة الخضراء.
وبحسب وزارة الصحة العراقية، فإن المستشفيات سجلت أكثر من 120 إصابة، غالبيتُها بين قوات الأمن.