تابعنا على

ثقافيا

“أخبار الآن” تُطلق حملة تفاعلية بعنوان “كُن جزءاً من الخبر”

المحطة الأولى لهذه الحملة هي “معهد الصحافة وعلوم الإخبار”

نشرت

في

متابعة جورج ماهر

أطلقت القناة الإماراتية “أخبار الآن” صباح اليوم الخميس 27 افريل حملةً تفاعليةً بعنوان “كُن جزءاً من الخبر”، تهدف إلى تعزيز معارف وخبرات الجيل القادم من الإعلاميين والصحفيين العرب ومساعدتهم على الانخراط في العمل الصحفي وتوظيف مهاراتهم وإبداعهم في إنتاج المحتوى الإعلامي الذي يعكس هويَّتهم وتوجُّهاتهم.

وتستهدف الحملة مجموعة من الجامعات البارزة في عددٍ من الدول العربية، وتتيح للطلاب فرصة الانضمام إلى فريق “أخبار الآن” واكتساب خبرة مهنية رائدة في العمل الصحفي. وانطلقت فعاليات الحملة في تونس، حيث كانت محطَّتها الأولى “معهد الصحافة وعلوم الأخبار”، حيث ترأست صولانج الراسي، رئيس قسم العلاقات العامة والاتصال المؤسسي في تلفزيون “الآن” فريق عمل “أخبار الآن” وقدمت محاضرة وورشة عمل تفاعلية لطلاب المعهد سلَّطت الضوء على المشهد الإعلامي على مستوى العالم.

كما شملت فعاليات الحملة الإعلان عن مسابقة “كُن جزءاً من الخبر” ودعوة الطلاب للمشاركة فيها من خلال إعداد فيلمٍ وثائقيٍ حول موضوعٍ من اختيارهم، وسيحظى الفائز بالمرتبة الأولى بفرصة الانضمام للعمل عن بُعد إلى “أخبار الآن” وتعزيز مهاراته وخبرته العملية بالعمل مع فريقها الإعلاميِّ الرائد، كما سينال الفائزان بالمرتبتين الثانية والثالثة جوائز نقدية. وتم كذلك التعريف بـ “أخبار الآن” وما تقوم به من تغطيات خاصة والمحتوى الذي تقدمه في إطار إيمانها بأن الخبر ملك الجميع ومن حق المتابعين معرفة ما يدور من حولهم، وبهدف بث الأمل والتفاؤل لدى الجمهور، ولاسيماً الشباب العربي، قصةً بقصة.

وقالت صولانج الراسي، رئيس قسم العلاقات العامة والاتصال المؤسسي في تلفزيون “الآن”: “يُسعدنا إطلاق حملة “كُن جزءاً من الخبر” في “معهد الصحافة وعلوم الأخبار” بتونس، بوصفه مؤسسة تعليمية رائدة ذات إسهامات مشهودة في المجال الأكاديمي وتؤدِّي دوراً جوهرياً في تعزيز المسيرة المعرفية لأجيال المستقبل. ونتطلَّع قدماً للتحاور مع الطلاب والاستماع إلى آرائهم وإطلاعهم على مجالات العمل المختلفة التي تتيحها “أخبار الآن” والميزات المتنوعة التي تتيحها هذه الفرصة، والتي تشمل تعلم كيفية المشاركة في صناعة الخبر من مكان تواجدهم واكتساب خبرة عملية هامة بالعمل مع مؤسسة إعلامية رائدة، فضلاً عن العائد المادي المجزي،

وتكتسب المحطة الأولى من الحملة أهميةً خاصةً، إذ أنَّها تتيح لنا التفاعل مع الشباب التونسي الموهوب الذي تمكَّن من التغلب على الظروف التي تحيط به وإبراز مواهبه وقدراته في جميع المجالات.” وأضافت الراسي: “تشكِّل هذه الحملة استكمالاً لجهود “أخبار الآن” المتواصلة في دعم وتمكين الشباب العربي ورفدهم بالفرص المتنوعة للعمل وبناء المهارات. ولعلَّ أبرز إنجازاتنا في هذا المجال إطلاق منصة “عيش الآن أونلاين كافيه” التفاعلية التي تتيح للشباب إمكانية التقدم لوظائف بدوام عمل كامل وعرض إبداعاتهم وقصص نجاحهم. كما نحرص في “أخبار الآن” على تنظيم المسابقات الدورية التي يمكن للجمهور المشاركة فيها، إلى جانب الاستمرار في تطوير ونشر المحتوى الهادف المستوحى من الشباب العربي والذي يحظى باهتمامهم ويستقطب تفاعلاً كبيراً ويترك آثاراً إيجابية ملموسة.”

كما أعلنت “أخبار الآن” عن طرح دورات تدريبية لطلبة الإعلام ولكل شخص لديه شغف في هذا المجال، حيث ستتوفر الحصص التدريبية عبر الإنترنت لتعليم أصول الصحافة والكتابة والنشر والتقديم وستكون هذه الدورات من تقديم إعلاميين مخضرمين يشاركون الطلاب خبراتهم في هذا المجال. وتتوفَّر هذه الحصص برسوم متاحة للجميع، وسيحصل الطالب في نهايتها على شهادة مشاركة معتمدة من الجهات المعنية.

علاوةً على ذلك، تعمل “أخبار الآن” على تقديم دورات تدريبية وفرص عمل بدوام جزئي في مبادرة أخرى، حيث سيتمكن المشاركون من تطوير مهاراتهم في الصحافة وصناعة الخبر والتقديم على أرض الواقع تحت إشراف الإعلاميين في غرفة “أخبار الآن”.

ويُذكر أن “معهد الصحافة وعلوم الأخبار” بتونس هو المحطة الأولى لحملة “كُن جزءاً من الخبر”، حيث سيتوجَّه فريق عمل “أخبار الآن” بعد ذلك نحو عدد من الجامعات العربية المرموقة لمتابعة أعمال الحملة التي تسعى إلى التواصل والتفاعل مع طلاب أقسام الصحافة والإعلام في هذه الجامعات وتطوير معارفهم وخبراتهم وتحفيزهم على توظيف الإبداع والابتكار لتحقيق التميز والنجاح.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

الكاف: مهرجان بومخلوف… رغم الميزانية المحدودة، برمجة صابر الرباعي!

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

عقدت مساء امس السبت 26 جويلية 2025 بفضاء القصبة بالكاف ندوة صحفية لعرض تفاصيل الدورة التاسعة والأربعين لمهرجان بومخلوف الدولي الذي تنتظم فعالياته خلال الفترة الممتدة بين 4 و 14 اوت القادم تحت شعار ” عراقة الماضي، نبض الحاضر”.

تحاول هذه الدورة ان ترتقي بالمهرجان من خلال اختيار سهرات فنية وعروض مسرحية تستجيب لطموحات رواد المهرجان وذلك رغم الصعوبات المالية وضغط الميزانية وعزوف المؤسسات الاقتصادية عن الانخراط في الفعل الثقافي وارتفاع تكاليف العروض الكبرى.

وبالرغم من هذا حرصت الهيئة المنظمة لهذه الدورة انفتاحها علي فناني ومبدعي الجهة ولاول مرة تم إنجاز عرض خاص بالمهرجان يحمل عنوان “الكاف يغنّي صليحة” يتم عرضه في الافتتاح وهو عرض لتراث أسطورة الكاف وتونس المطربة صليحة، ويجمع ثلة من العازفين والفنانين الصاعدين من ابناء الجهة كما تعمل الهيئة بالاتفاق مع اصحاب العرض علي ترويجه في بعض المهرجانات الأخرى.

أيضا سيكون المركز الوطني للفنون الدرامية والركحية بالكاف ممثلا في هذه الدورة من خلال العمل المسرحي “تحت الضغط” أخراج ريان قيرواني وهو أحدث أعمال المركز وقد نحصل على عدة جوائز وطنيا ودوليا، كما تشتمل هذه الدورة العديد من العروض الاخري من تونس، الهند، كوريا وغيرها بالاضافة الى مشاركة عديد الفنانين منهم صابر الرباعي، غازي العيادي، ياسين الصالحي، سي المهف، وجبهة الجندوبي وآخرين.

الجهة المنظمة لم تنس شريحة الاطفال الذين سيكون لهم نصيب أيضا في هذه الدورة مع عرض فرجوي اعد خصيصاََ لهم.

أكمل القراءة

ثقافيا

وفاة الفيروزي المتمرّد… زياد الرحباني

نشرت

في

توفي الفنان الموسيقي والمسرحي اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاماً اليوم السبت، بعد مسيرة فنية استثنائية امتدّت لنحو خمسة عقود، شكّل خلالها أحد أبرز الأصوات في الثقافة والموسيقى والمسرح العربي. زياد الرحباني، المولود في 1 جانفي/ كانون الثاني 1956، هو نجل المطربة فيروز  والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، لكنّه سلك خطاً فنياً وفكرياً خاصاً، تميّز بالنقد السياسي والاجتماعي اللاذع.

برز الرحباني في سنّ مبكرة، حين كتب مسرحية “سهرية” (1973) ولحّنها وهو في السابعة عشرة من عمره، قبل أن يُحقّق حضوراً جماهيرياً واسعاً من خلال أعمال مثل “نزل السرور” (1974)، و”بالنسبة لبكرا شو؟” (1978)، و”فيلم أميركي طويل” (1980)، و”شي فاشل” (1983)، و”بخصوص الكرامة والشعب العنيد” (1993)، و”لولا فسحة الأمل” (1994)، والتي حوّلت المسرح اللبناني إلى منبر سياسي واجتماعي يعكس واقع ما بعد الحرب الأهلية وتفكّك الدولة.

ولا يمكن الحديث عن الموسيقى العربية المعاصرة من دون التوقّف عند تجربة زياد الرحباني الذي شكّل، طوال أكثر من أربعة عقود، نبرةً متفرّدة. مزج زياد الرحباني ببراعة بين الموسيقى الشرقية وموسيقى الجاز والبلوز والفانك والموسيقى الكلاسيكية الغربية. 

كتب زياد الرحباني لوالدته فيروز ولحّن مجموعةً من الأغاني التي شكّلت تحوّلاً نوعياً في مسيرتها، وأدخلتها إلى فضاء جديد أكثر التصاقاً بالواقع والناس، بعيداً عن الصورة المثالية التي ارتبطت بها خلال فترة الأخوين رحباني. غنّت له فيروز: “كيفك إنت”، و”مش كاين هيك تكون”، و”عودك رنان”، و”قال قايل”. ومن الأعمال الموسيقية الأخرى التي لحّنها لوالدته “أنا عندي حنين”، و”حبيتك تنسيت النوم”، و”سلّملي عليه”، و”سألوني الناس”، وغيرها من الأغاني التي طبعت مسيرة فيروز الغنائية.

تعاون أيضاً مع ماجدة الرومي ولطيفة العرفاوي، وشكلت ثنائيته مع جوزيف صقر (1942 ــ 1997) علامة فارقة. عام 2018، افتتح زياد الرحباني مهرجانات بيت الدين الدولية في استعراض موسيقي لأعمال له وللأخوين الرحباني تخللتها لقطات تمثيلية وتعليقات ساخرة. وقدّم على مدى نحو ساعتين نحو 26 مقطوعة موسيقية وأغنية مع فرقة كبيرة. 

أكمل القراءة

ثقافيا

مهرجان قرطاج: مسرحية “بينومي”… من الكوميديا إلى نقد الواقع

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

في الليلة الثالثة من ليالي عروض الدورة 59 من مهرجان قرطاج الدولي مساء امس الثلاثاء 22 جويلية 2025 ، قُدمت مسرحية “بينومي” على المسرح الأثري، بتوقيع المخرج والممثل التونسي عزيز الجبالي وبمشاركة عدد من الممثلين، منهم صابر الوسلاتي، ياسمين الديماسي، فاطمة صفر، جهاد الشارني، عصام عبسي، محمد السويسي، عبدالحميد بوشناق ، وضيف الشرف الشيخ محمد بن حمودة، عن نص جماعي وسينوغرافيا لصبري العتروس.

تدور أحداث المسرحية داخل فضاء منزلي ضيق، حول الشخصية المحورية في العمل “حميدو”، مصمم الأزياء الذي يبحث عن شريك يقاسمه السكن، تتوالى الشخصيات من خلف باب منزله، كاشفة عبر مواقف هزلية وتراجيدية عن نماذج من المجتمع التونسي بكل تناقضاته. لتتواصل المسرحية على مدى ساعتين ونصف إلى حدود الساعات الاولى من صباح اليوم التالي، حيث تناول العرض عدة مواضيع سياسية واجتماعية عبر الكوميديا السوداء:، في مشاهد كوميدية ساخرة لا تخلو من الواقعية.

لم تكتف المسرحية بالضحك، بل وظفته ليكون أداة لنقد الواقع الذي نعيشه وتعيشه معظم مجتمعاتنا العربية، وهو ما أكده صابر الوسلاتي، أحد أبطال العمل خلال الندوة الصحفية الخاصة التي تلت العرض، قائلا إن “بينومي” عمل ملتصق بالواقع يتجدد مضمونه مع تغير الأحداث. ومن جانبه اكد المخرج عزيز الجبالي أن القضية الفلسطينية لا تغيب عن الفعل المسرحي التونسي بصفة عامة. وان مسرحية “بينومي” ليست فقط عرضًا مسرحيًا كوميديّا، بل تجربة جماعية في الأداء والكتابة، تكشف هشاشة الواقع الذي نعيشه وذلك عبر شخصيات مرسومة بإتقان وأداء درامي في قالب كوميدي واسلوب ساخر يراهن على التنوّع والصدق في التمثيل والاداء والتناغم بين كامل فريق العمل.

أكمل القراءة

صن نار