الخرطوم – مصادر
اتهم وفد إثيوبي السودان بالتستر على تدريب بعض الجهات للاجئين تيغراي داخل أراضيه.
جاء هذا خلال مباحثات رسمية بين مسؤولين محليين من البلدين، عقدت بمدينة المتمة الإثيوبية أمس، وتم فيها التباحث بشأن إعادة فتح معبر حدودي، كان أُغلق قبل ثلاثة أشهر تقريبا، بعد العثور على ضابط رفيع برتبة نقيب داخل إثيوبيا وعليه آثار تعذيب.
ونقل موقع “سودان تريبيون”، عن مصادر وصفها بالموثوقة، القول إن “الوفد الإثيوبي اتهم الجانب السوداني بالتستر على جهات تقوم بتدريب اللاجئين التيجراي داخل معسكرات”.
ويأؤوي السودان عشرات الآلاف من قومية التيغراي الإثيوبية من الذين فروا من الحرب العنيفة الدائرة في بلادهم.
ونادى الوفد الإثيوبي بضرورة إعادة فتح المعبر الحدودي، والعمل على إطلاق السجناء والمحتجزين بين البلدين.
وشارك في المباحثات الدبلوماسية الشعبية ولجان المقاومة والغرفة التجارية وعدد من تجار البلدين، إضافة إلى القنصل الإثيوبي بولاية القضارف السودانية.
وساءت العلاقات بين البلدين الجارين بعد إعادة الجيش السوداني انتشاره في الحدود الشرقية مستعيدا نحو مليوني فدان (2 كم مربع) من الأراضي الخصبة التي كان يفلحها مزارعون إثيوبيون بدعم من ميليشيات وقوات بلادهم.