كييف- مصادر
أعلنت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان المعلنتان ذاتيا أنهما تعرضتا لقصف متكرر من قبل الجيش الأوكراني استهدف مرافق عامة ونقاطا سكنية أسفر عن وقوع ضحايا بين المدنيين.
أفادت مواقع روسية بدوي أصوات انفجارات ضخمة في ضواحي دونيتسك.
وذكرت سلطات دونيتسك أن القوات المسلحة الأوكرانية قصفت منطقتين سكنيتين ومصنع دونيتسك الحكومي للمنتجات الكيمياوية، بقذائف من عيار 120 ملم المحظورة بموجب اتفاقيات مينسك.
في سياق متصل قالت القوات الخاصة في الجمهورية إنها أحبطت محاولة هجوم لمجموعة تخريبية على أراضي دونيتسك، والتي خططت لتفجير المحطات الكهربائية الفرعية وأنابيب الغاز.
إلى ذلك، استهدف الجيش الأوكراني نقاطا سكنية في دونيتسك لمدة ساعتين. وهي دوكوتشيفسكن، وقرية ستاروميكايلوفكا في غرب دونيتسك، وقرى نوفولاسبا ولينينسكوي في جنوب الجمهورية، وقرية سبارتاك بشمال دونيتسك. واستخدم الجيش الأوكراني قذائف هاون عيار 120 ملم وقاذفات قنابل يدوية من مختلف الأنواع، ومدفعية ثقيلة، مخلفة إصابات بين المدنيين وأضرارا مادية كبيرة في بعض المناطق.
كما لفت بيان السلطات إلى أنه ومنذ منتصف ليل 20 فيفري، قصفت القوات الأوكرانية أراضي الجمهورية 20 مرة، بما في ذلك ضواحي دونيتسك، وتم إطلاق 230 قذيفة باتجاه دونيتسك، بينها قذائف عيار 120 و122 ملم، التي يحظر استخدامها بموجب اتفاقيات مينسك.
أما في جمهورية لوغانسك، قالت وزارة الدفاع في الجمهورية إنها صدت محاولة هجوم للقوات الأوكرانية على مواقعهم في منطقة بيونيرسكي،
وأفادت السلطات بمقتل مدنيين اثنيين جراء محاولة الاختراق والهجوم للجيش الأوكراني في منطقة بيونيرسكي السكنية.
إلى ذلك أعلنت السلطات عن ما مجموعه 49 انتهاكا لوقف إطلاق النار من جانب قوات كييف يوم السبت، بما في ذلك بالمدفعية الثقيلة.
وجاء في البيان أنه “خلال اليوم الماضي في 19 فيفري 2022، اقترفت التشكيلات المسلحة الأوكرانية 49 انتهاكا لنظام وقف إطلاق النار، بما في ذلك استخدام الأسلحة الثقيلة”. كما تم استخدام ألغام وقذائف من عيار 120 ملم محظورة بموجب اتفاقيات مينسك، في عمليات القصف.
وحذرت السلطات في جمهورية لوغانسك اليوم من احتمالية فقدان وانقطاع خدمة الاتصالات الهاتفية والانترنيت.
ومنذ يوم الخميس الماضي، تصاعد الوضع في دونباس، وأعلنت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان المعلنتان ذاتيا عن عشرات الهجمات من قبل القوات الأوكرانية.
كما أعلنت سلطات الجمهوريتين عن عمليات الإجلاء للمواطنين إلى منطقة روستوف الروسية، تضم النساء والأطفال وكبار السن، على خلفية تصاعد حدة القصف والتوتر في جنوب شرق أوكرانيا (دونباس).