شعريار

أكذا تفارقنـا ؟

نشرت

في

الهادي آدم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أكذا تُفارقنـا بغيـــــر  وداع

يا قِبلة الأبصــار  و الأسمــاعِ

ماد الوجــود  و زُلـزلت أركانـه

لمّا نعاك إلى العــروبة  نــاعِ

مـاذا عسى شعـرى وخطبك آخذ

بالقلب أم مـاذا يخـط يراعـي

يا صاحب الوجـه النبيـل  وحامل

الخطب الجليـل، وقمــة الإبداع

يا من تخيـرك الإلـــه لأمّــة

محفـوفــة بالغَــدر والأطماع

كم أصبحت هــدفاً  لصـــولة

غاصب ومباءة لمَــذلة وضـياعِ

مازلت تنهضــها  بكف معالــج

ذى خبــرة بمــواطن الأوجاعِ

حتى نفخت الـروح فى  أوصـالها

وأقمت واهـى صرحها  المتداعى

وأمطت أقنعـة اللئام  وزيفهـــم

حتـى بـدوا فينـا بغيـر قنـاعِ

زِنْت السياسـة إذ حملت  لواءهـا

وجلوتهـا من ريبــة و خـداعِ

فغدوت مثل الأنبيــاء  كـرامـةً

أو كالمــلائك فى سمـو طبـاعِ

الشـرق لم يَكُ للضـريع  بحاجـة

لكنـه فـى  حاجـــة لشجـاع …

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version