سيول- مصادر
أفاد تقرير إخباري الجمعة بأن مدمرة الصواريخ الموجهة الأمريكية “يو إس إس سامسون” وصلت إلى مدينة بوسان الساحلية، جنوب شرقي كوريا الجنوبية، لتجديد مواردها ولأغراض أخرى، في زيارة أعقبت مرورها بمضيق تايوان في وقت سابق هذا الأسبوع.
وبحسب ما أوردته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، رست المدمرة في قيادة بحرية بالمدينة، وسيستمر توقفها في كوريا الجنوبية حتى يوم 3 ماي المقبل وسط توترات مستمرة ناجمة عن العملية الأخيرة لإطلاق كوريا الشمالية صواريخ، بما في ذلك اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات.
ونفذت السفينة الحربية يوم الثلاثاء الماضي ما وصفته البحرية الأمريكية بالعبور الروتيني لمضيق تايوان عبر المياه الدولية ،وهي خطوة ينظر إليها على أنها جزء من عملية الولايات المتحدة لإبقاء الصين المتعنتة بشكل متزايد تحت السيطرة، بحسب الوكالة.
وتأتي زيارة المدمرة إلى كوريا الجنوبية هذه المرة في الوقت الذي تكثف فيه سيول وواشنطن التنسيق لكبح الاستفزازات المحتملة لكوريا الشمالية وسط تكهنات بأن بيونغ يانغ قد تجري تجربة نووية سابعة، أو تطلق صاروخا باليستيا عابرا للقارات.