تابعنا على

شعريار

أمل حياتي

نشرت

في

أحمد شفيق كامل

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أمل حياتي يا حب غالي ما ينتهيش

يا أحلى غنوة سمعها قلبي ولا تتنسيش

خذ عمري كله، بس النهار ده خليني أعيش

خليني جنبك، في حضن قلبك، وسيبني أحلم

يا ريت زماني ما يصحينيش

***

أملي، حياتي، عينيّ

يا أغلى مني عليّ

يا حبيب امبارح وحبيب دلوقتِي

يا حبيبي لبكرة ولآخر وقتي

إحكي لي قول لي

إيه م الأماني

ناقصني ثاني

وأنا بين إيديك

عمري ما ذقت حنان في حياتي

زي حنانك

ولا حبيت يا حبيبي حياتي

إلا عشانك

وقابلت آمالي، قابلت الدنيا، قابلت الحب

أول ما قابلتك واديتك قلبي يا حياة القلب

أكثر من الفرح ده ما احلمش

أكثـر من اللي أنا فيه ما اطلبش

بعد هنايا معاك يا حبيبي

لو راح عمري

أنا ما اندمش

***

وكفاية أصحى على ابتسامتك

بتقول لي أعيش

أسمعها غنوة

بتقول لحبي ما ينتهيش

خليني جنبك في حضن قلبك

وسيبني أحلم

يا ريت زماني ما يصحينيش

***

يا اللي حبك خلى كل الدنيا حب

يا اللي قربك صحى عمر وصحى قلب

وإنت معايا يصعب عليّ

رمشة عينيّ ولا حتى ثانية

يصعب عليّ لا يغيب جمالك

ويغيب دلالك، ولو شوية

قد كده مشتاق إليك

قد كده ملهوف عليك

نفسي أنده لك بكلمة

ما تقالتش لحد ثاني

كلمة قد هواك ده كله

قد أشواقي وحناني

كلمة زيك، واللي زيك فين؟

ده انت زيك، ما اتخلقش اثنين

***

يا حبيبي مهما طال عمري معاك

برضه أيامه قليلة

دي السعادة والحنان اللي في هواك

ما يقضيهاش أجيال طويلة

حبك ملا قلبي وفكري

بينور ليلي، يطول عمري

بيزيد في غلاوته دايما بيزيد

وتملي جديد في حلاوته

وتملي جديد

إنت خليتني أعيش الحب وياك ألف حب

كل نظرة إليك بحبك من جديد،

آه بحبك من جديد وأفضل أحب

أنا حبيت في عينيك الدنيا

كل الدنيا

حتى عوازلي أو حسادي

كل الناس حلوين في عينيّ

طول ما عينيّ شايفة الدنيا

وإنت قصادي

***

وأنام وأصحى على شفايفك

بتقول لي أعيش

أسمعها غنوة

بتقول لحبي ما ينتهيش

خليني جنبك في حضن قلبك

وسيبني أحلم

يا ريت زماني ما يصحينيش

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شعريار

يا حلاّج !

نشرت

في

مختار اللغماني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

…عربيّ والحلاّج أبي

في يوم مجروح بالأمطار

كان الجلاّدون يقودونه موثوقا نحو النّار

كم كان جميلا في جبّته

كم كان عظيما في هيبته

كنت أنا في الساحة صحت :

” لمن تتركني يا حلاّج “

والمطر الغاضب لم يفلح في تحريك الأمواج

والبحر سيبقى بعدك مسجونا محزونا ! “

نظر إليّ بغضب الواله . كان غضبه حنونا

قال :

” أتبكي

هل علّمتك أن تبكي

إنّي يا ولدي أدفع روحي والجبّة حطبا آخر للنّار المشتعلة

روحي والجبّة بين يديك

لا تبك ولا تهرب وافتح في ناري عينيك

وتعلّم أنّ النّار تعيش على حطب الفقراء

حتّى تترعرع يوما تتغذّى فيه بحطب القتلة ! “

صحت به :

” معك الله سيأمرها كوني بردا وسلاما ! “

قال :”

يا ولدي : لا يخدعك الأمل الكاذب لا تحمل

من أجل العشق سلاحك أوهاما

تعرف يا ولدي أنّ الجبّة آخر حصن للرّبّ

تدفّأ فيها أعواما .

تعرف يا ولدي أنّ الربّ الآن سيحرق في الجبّة..

أو فانظر..انظر فوق الغصن هناك إلى الرّكن

الأيسر في الساحة

ذاك العصفور المقرور تساقط منه الريش وكسّر

صيّاد في البرد جناحه

بعد قليل يذبحه جنديّ حرّاسه

خذه يا ولدي واطعمه حبّة قمح وامسح بالزيت

على رأسه وأطلقه نهار تعود الشمس وتورق

أغصان الأشجار فذاك هو الربّ وإنّي

أسمع في الروح نواحه ! !

أكمل القراءة

شعريار

لماذا تركت الحصانَ وحيدًا؟

نشرت

في

محمود درويش

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إلى أَين تأخُذُني يا أَبي؟

إلى جِهَةِ الريحِ يا وَلَدي..

وَهُما يَخْرُجانِ مِنَ السَهْل، حَيْثُ

أقام جنودُ بونابرتَ تلاّ لِرَصْدِ

الظلال على سور عَكَّا القديم

يقولُ أَبٌ لابنِهِ: لا تَخَفْ.. لا

تَخَفْ من أَزيز الرصاص! التصِقْ

بالتراب لتنجو! سننجو ونعلو على

جَبَلٍ في الشمال، ونرجعُ حين

يعود الجنودُ إلى أهلهم في البعيد

ومن يسكُنُ البَيْتَ من بعدنا

يا أَبي؟

سيبقى على حاله مثلما كان

يا ولدي!

تَحَسَّسَ مفتاحَهُ مثلما يتحسَّسُ

أَعضاءه، واطمأنَّ.. وقال لَهُ

وهما يعبران سياجًا من الشوكِ:

يا ابني تذكَّرْ! هنا طَلَبَ الإنكليزُ

أباك على شَوْك صُبَّارة ليلتين،

ولم يعترف أَبدًا.. سوف تكبر يا

ابني، وتروي لمن يَرِثُون بنادِقَهُمْ

سيرةَ الدم فوق الحديد..

لماذا تركتَ الحصان وحيدًا؟

لكي يُؤْنسَ البيتَ، يا ولدي،

فالبيوتُ تموتُ إذ غاب سُكَّانُها..

تفتحُ الأبديَّةُ أَبوابها، من بعيد،

لسيَّارة الليل.. تعوي ذئابُ

البراري على قَمَرٍ خائفٍ.. ويقولُ

أَبٌ لابنه: كُنْ قويًّا كجدِّك!

واصعَدْ معي تلَّة السنديان الأخيرةَ

يا ابني، تذكَّرْ: هنا وقع الانكشاريُّ

عن بَغْلَةِ الحرب، فاصمُدْ معي

لنعودْ متى يا أَبي؟

غدًا.. ربما بعد يومين يا ابني!

أكمل القراءة

شعريار

الطريق إلى السيّدة

نشرت

في

أحمد عبد المعطي حجازي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا عمّ
من أين الطريق ؟
أين طريق ‘ السيّدة ‘؟

أيمن قليلا ، ثمّ أيسر يا بنيّ
قال,, و لم ينظر إليّ
و سرت يا ليل المدينة
أرقرق الآه الحزينة
أجرّ ساقي المجهده
للسيّدة
بلا نقود ، جائع حتّى العياء
بلا رفيق
كأنّني طفل رمته خاطئة
فلم يعره العابرون في الطريق
حتّى الرثاء

إلى رفاق السيّدة
أجرّ ساقي المجهدة
و النور حولي في فرح
قوس قزح
و أحرف مكتوبة نم الضياء
‘ حاتي الجلاء ‘
و بعض ريح هيّن ، بدء خريف
تزيح عقصة مغيّمة
مهمومة
على كتف
من العقيق و الصدف
تهفهف الثوب الشفيف
و فارس شدّ قواما فارغا ، كالمنتصر
ذراعه ، يرتاح في ذراع أنثى ، كالقمر
و في ذراعي سلّة ، فيها ثياب
و الناس يمضون سراعا
لا يحلفون
أشباحهم تمضي تباعا
لا ينظرون

حتّى إذا مرّ الترام
بين الزحام
لا يفزعون
لكنّني أخشى الترام
كلّ غريب ههنا يخشى الترام
و أقبلت سيّارة مجنّحة
كأنّها صدر القدر
تقلّ ناسا يضحكون في صفاء
أسنانهم بيضاء في لون الضياء
رؤوسهم مرنّحة
وجوههم مجلوّة مثل الزهر
كانت بعيدا ، ثمّ مرّت ، واختفت
لعلّها الآن أمام السيّده
و لم أزل أجرّ ساقي المجهده
و الناس حولي ساهمون
لا يعرفون بعضهم.. هذا الكئيب
لعلّه مثلي غريب
أليس مثلي غريب
أليس يعرف الكلام ؟
يقول لي.. حتّى.. سلام

يا للصديق
يكاد يلعن الطريق
ما وجهته ؟
ما قصّته ؟
لو كان في جيبي نقود
لا. لن أعود
لا لن أعود ثانيا بلا نقود
يا قاهرة
أيا قبابا متخمات قاعدة
أنا هنا لا شيء ، كالموتى ، كرؤيا عابرة
أجرّ ساقي المجهدة
للسيّده
للسيّده

أكمل القراءة

صن نار