أنقرة- مصادر
نفى مركز مكافحة المعلومات المضللة التابع للرئاسة التركية، الثلاثاء، ادعاءات لوسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن أنقرة رضخت للضغوط الأمريكية وأجبرت القائد بحركة المقاومة الفلسطينية حماس الشهيد صالح العاروري على ترك أراضيها.
إذ قال المركز في بيان له على موقع “إكس” إن الأخبار المتداولة لا صحة لها وكاذبة، ونُقلت من وسائل إعلام إسرائيلية نشرتها عام 2015 نتاج حملة دعائية إسرائيلية.
كما أضاف المركز التركي أن الأخبار تم نشرها من جديد بالتزامن مع اغتيال القائد الفلسطيني، من أجل التلاعب بالرأي العام.
يشار إلى أن تركيا أعلنت في وقت سابق أن قوات الأمن ألقت القبض على 33 شخصاً يعملون ضمن خلية تضم 46 شخصاً متورطين في أنشطة تجسس لصالح الموساد الإسرائيلي ضد أجانب يقيمون في تركيا.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، الثلاثاء، إن قوات الأمن نفذت بالتنسيق مع جهاز المخابرات عمليات متزامنة تم خلالها مداهمة 57 عنواناً في 8 ولايات، انطلاقاً من إسطنبول التي شهدت القبض على العدد الأكبر من المشتبه فيهم، وأضاف الوزير عبر حسابه في “إكس”: “تم القبض على 33 مشتبهاً فيهم في عملية (الخلد)، التي استهدفت أنشطة التجسس الدولية. لن نسمح أبداً بأنشطة التجسس ضد الوحدة الوطنية وتضامن بلادنا”.