صحة

أوروبا في قبضة متحور جديد … فماذا عن تونس؟

نشرت

في

تشهد أوروبا موجة جديدة من الإصابات بـ”كورونا” وراءها متحور جديد “Ba5 ” يصفه المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض السارية بأنَّه الأسرع انتشاراً بين الطفرات الفرعية التي تولدت حتى الآن عن متحور “أوميكرون”.

وتسارعت وتيرة الإصابات الجديدة بـ”كورونا” التي عادت تسجل أرقاماً تذكّر بفترات الذروة التي بلغتها الموجات السابقة في أوروبا، ومع اتجاه بعض البلدان إلى التلويح بالعودة إلى تدابير الوقاية والإقفال الجزئي التي كانت تخلَّت عنها، عاد الجدل يحتدم في الأوساط العلمية حول أساليب مواجهة هذه الموجة الوبائية الجديدة التي تنذر بخريف صعب على معظم المنظومات الصحية التي كانت بدأت تستعيد مسارها الطبيعي، بعد عامين من حصر الجهود في التصدي للفيروس والاضطرار إلى تهميش علاج العديد من الأمراض الأخرى.

ويقول خبراء المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض السارية “إن الوقت ليس مناسباً لترك الفيروس ينتشر بسهولة في هذه المرحلة، حيث تكثر التجمعات الحاشدة؛ لأنَّه لا يزال يتسبب في وقوع ضحايا بين المسنين، والذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في جهاز المناعة”، فضلاً على أنَّ المتحور “يتفشى بسرعة بين أفراد الطواقم الصحية، ويضع المستشفيات تحت ضغط متزايد يجعلها تقترب من أقصى قدرات استيعابها “.

وينصح الخبراء الذين يعتبرون أنَّ العودة إلى فرض قيود متشددة للوقاية والعزل لن تؤديا إلى وقف انتشار الفيروس، بتركه يسري بين الشباب وتركيز العناية على الفئات الضعيفة والأكثر تعرضاً؛ لأنّه بقدر ما يتفشى الوباء، يرتفع منسوب المناعة الجماعية والحماية من الأعراض الخطرة، سيما وأنَّ “صفر” إصابات هو ضرب من المحال.

يشار إلى أن بلادنا شهدت في الفترة الأخيرة عودة قوية لإصابات “كوفيد” بين المواطنين … و ننتظر تفاعلا من السلطات الصحية و مد الرأي العام بحقيقة ما يجري.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version