تابعنا على

اجتماعيا

أيام دراسيّة حول الصحة النفسية للنساء ضحايا العنف المعنوي

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

افتتحت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، آمال موسى ، صباح امس الثلاثاء أشغال الأيام الدراسيّة حول “الصحة النفسية للنّساء ضحايا العنف المعنوي” التي ينظمها المرصد الوطني لمناهضة العنف ضدّ المرأة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبالتنسيق مع قسم الطب الشرعي بمستشفى شارل نيكول.

وافادت الوزيرة في كلمتها أنّ العنف المعنوي هو أصل العنف وهوحاضر في 69 % من الإشعارات الواردة على الخط الأخضر 1899 حول العنف ضدّ المرأة ، ويُمثّل شكلا من أخطر أشكال العنف ويتميّز بتعّدد أنواعه وبصعوبة إثباته وهو مسألة ذات أولويّة في التدخّل من خلال تقديم الدّعم النفسي والاجتماعي والقانوني اللازم للضحايا. وأبرزت الأهميّة التي توليها الوزارة لبعد الصحة النفسية والعمل على تغيير التمثّلات ورفع الوعي وجعل المخيال المجتمعي يستشعر الخطورة الجسيمة للعنف المعنوي ، مؤكدة ما يلي : تلقّى الخط الأخضر 1899 للإنصات وتوجيه النساء ضحايا العنف 8493 مكالمة 28% منها مكالمات حول العنف المسلّط على المرأة وأنّ العنف اللفظي كان أكثر أشكال العنف المبُلّغ عنه في 735 حالة (86 %)، وقد تولت الوزارة تركيز 13 مركزا “أمان” لإيواء النساء ضحايا العنف والأطفال المرافقين لهنّ في أقلّ من سنتين وهي تتّجه لافتتاح ثلاثة مراكز جديدة خلال الشهرين القادمين الشروع في إنجاز دراستين حول “ملامح القائم بالعنف ضد المرأة” و”التعاطي الإعلامي مع مسألة العنف ضد المرأة وحوادث العنف ضدّ النساء والفتيات”.

ومن جهتها عبّرت السيدة Isadora de Moura ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة عن تقديرها لجهود تونس في مجال مناهضة العنف ضدّ المرأة ولما تقوم به تونس من تقدّم في مجال تحسين التعهّد والمعالجة وتعزيز آليّات الإحاطة بالنساء ضحايا العنف، مشيدة بتنظيم ندوة تهتمّ بالعنف المعنوي وإيلائه الأهميّة اللازمة بهدف تعزيز التوعية بمقاومة العنف المعنوي الذي له انعكاسات نفسية وخيمة على الضحايا وأطفالهنّ.

الجدير بالذكر ان هذه الندوة تهدف إلى فهم أفضل لموضوع العنف المعنوي ضد المرأة وتأثيراته النفسية وتوضيح وتوحيد المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بالعنف القاتل ضد المرأة، إلى جانب الاطلاع على تجارب مقارنة وتباحث آليات رصد ومكافحة ظاهرة العنف الزوجي والنظر في سبل مواجهة تداعياتها والحدّ منها. وقد جاءت الندوة بمشاركة خبراء في مجال العنف من مختلف القطاعات العمومية الوطنية وأعضاء لجنة قيادة مشروع “نظام رصد واستجابة ومتابعة ظاهرة العنف الزوجي إلى جانب مشاركة خبراء دوليين من فرنسا واسبانيا وثلة من رجال الصحافة والاعلام

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اجتماعيا

صفاقس… أعوان مستشفى الهادي شاكر يدخلون في إضراب

نشرت

في

نفذ أعوان الصحة العمومية بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس اضرابا عن العمل اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024 من أجل عدة مطالب تتمثل وفق تصريح احمد بن عياد الكاتب العام المساعد للنقابة الأساسية بالمستشفى لإذاعة موزاييك في زي الشغل بعنوان سنة 2024 وتحسين ظروف العمل ومحيطه إلى جانب تسوية وضعية المتعاقدين وأعوان المناولة.

وأضاف المتحدث أن برقية الإضراب قديمة وتم تأجيل تنفيذه في مناسبتين  على امل الاستجابة لهذه المطالب  غير ان ابواب الحوار مع الإدارة بقيت موصودة.

ولفت الكاتب العام المساعد للنقابة إلى أنه رغم تنفيذ الاضراب تم الحفاظ على استمرارية العمل بوحدات الاستعجالي وغرف العمليات والأقسام الاستشفائية وإسداء الخدمات الصحية بها.

كما نفّذ أعوان الصحة المضربون وقفة احتجاجية أمام الادارة الجهوية للصحة العمومية. 

ـ عن “موزاييك” ـ

أكمل القراءة

اجتماعيا

أزمة القهوة تقود إلى أزمات ببعض المقاهي

نشرت

في

محمد الزمزاري

وصلت أزمة القهوة إلى حد يبعث على القلق لدى المستهلك العادي الذي صار يقف في طابور طويل للظفر بما قد يلبي حاجته لأقل من اسبوع او اقل من ذلك ..وكان البعض منا يلتجىء إلى احتساء فنجان قهوة بأحد المقاهي ولو بسعر يقارب سعر مائة غرام من سعر مادة القهوة.

لكن مشكلة القهوة اللعينة التي تعودنا عليها سواء بالبيت او بالمقهى خلقت خلال هذه الأسابيع أزمة اضافية وصلت إلى المقاهي ربما بإستثناء البعض من اباطرة المقاهي القليلين ممن اخترقوا بؤر المافيات، لكن الأزمة المواطن وتوسعت لتشمل الشاي و ربما مشروبات أخرى ارتفعت فجأة أسعارها ضمن زيادات “شرعها” بعض ارباب المقاهي الجشعين

أزمة القهوة و المقاهي واسعارها المشطّة دون موجب، تنتظر حلولا عاجلة.

أكمل القراءة

اجتماعيا

مأساة على حديد العجلات… عودة أخرى لمعضلة قطار قابس تونس

نشرت

في

محمد الزمزاري:

منذ حوالي اسبوع نبهنا إلى الوضعية المتردية التي يعيشها مسافرو الجنوب والوسط عبر سفراتهم في هذا القطار الذي فقد جل مقومات النظافة و السرعة و الانارة و الخدمات العادية، واقلها ما صرح به بعض الركاب من مدينة قابس إلى العاصمة حيث يقضون قرابة عشر ساعات لقطع 400 كلم دون أن نعود لذكر حالة الكراسي بالدرجة الأولى أو الثانية على حد سواء، و حالة بيوت الراحة التي تفتقد إلى اقل قواعد الوقاية وينفر منها الركاب رغم حاجتهم إليها وهم الذين يقضون الساعات الطويلة قبل التنفس وصولا إلى محطة برشلونة بالعاصمة، او بعض محطات المدن الكبرى مثل صفاقس وسوسة.

ويبدو أن ركاب نفس القطار قد ضاقوا ذرعا بوضعية القطار المزرية التي نبهت إليها جريدة جلنار عبر مقالين متتاليين دون أن تحرك شركة السكك الحديدية ساكنا، فانفجر الغضب على وسيلة نقل عمومية جمعت كل صور التخلف الذي لا يليق بالمرة بصورة تونس العزيزة.

نعرف ان هناك افكارا و ربما برامج عصرية تتوق إليها الحكومة وتتمثل في مشروع قطار J.V.C من بنزرت او من العاصمة على الاقل إلى أقصى الجنوب، لكن هذا لا يمنع من الالتفات إلى وضعية القطار الحالي بين قابس وتونس ذهابا وايابا والعمل السريع على صيانته و نظافته و خدماته لتقليص الاعباء على مسافريه وحتى مسؤوليه ودرءا للاخطار خاصة أن اضواءه خلال الأسبوع الماضي لا تبعث على الاطمءنان راكبيه.

مرة اخرى ندعو مسؤولي السكك الحديدية إلى الاهتمام الجدي بحالة هذا القطار المقرفة المذكورة، وإصلاح ما يتوجب إصلاحه قبل أن تحدث كارثة.

أكمل القراءة

صن نار