إجراءات الحكومة تستثني الرياضة… أو: مراسيم الجريء أقوى من أحكام المشيشي!!
نشرت
قبل 4 سنوات
في
أصدرت رئاسة الحكومة في وقت متأخر من ليلة الخميس بلاغا بخصوص الإجراءات التي اتخذتهاالحكومة في اجتماعها مع عدد من الوزراء وأعضاء اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا والتي كان إعلان حظر التجوال في كل جهات الجمهورية و منع التنقل بين الولايات أبرز قراراتها… و طالت قرارات الحكومة عديد القطاعات مثل غلق المقاهي و تعليق الدروس في الابتدائي و الثانوي و كل الجامعات … كل الجامعات عدا الجامعة التونسية لكرة القدم !
فالملاحظة البارزة في حزمة قرارات هشام المشيشي ـ التي حرّمت التظاهرات ـ عدم الإشارة إلى الرياضية منها خصوصا أن عديد الأنشطة والمباريات ستقام نهاية الاسبوع الجاري بل أن بطولة الرابطة المحترفة الأولى قد حدد المكتب الجامعي انطلاقها يوم 7نوفمبر المقبل. و قد تفاعلت صفحات التواصل الاجتماعي مع قرارات الحكومة وخصوصا استثناء التظاهرات الرياضية من إجراءات الحجر الصحي فيما ذهبت بعض المصادر إلى القول إن جامعة كرة القدم هي أشبه بالدولة داخل الدولة و يحكمها نظام خاص و قوانين خاصة يضبطها رئيس الجامعة وديع الجريء.
جدير بالذكر أن كل بلاغات الحكومة السابقة بخصوص إجراءات الحجر في بعض القطاعات تطرقت إلى الرياضة وكرة القدم تحديدا … أما هذه المرة فيبدو أن الجريء فرض كلمته على المشيشي و كسب جولة جديدة في صراعه المعلن مع وزير الرياضة كمال دقيش… مصادر خاصة أكدت لـ “جلّنار” أن اجتماعا كان مفترضا أن ينعقد بين دقيش و رؤساء الجامعات الرياضية لبحث مصير عدد من الأنشطة و التظاهرات الرياضية و لكن شيئا من هذا لم يحدث في وقت تعيش فيه الساحة الرياضية على وقع الكثير من الخلافات و علامات التوتر بين مختلف مكوناتها.
يذكر أن الجامعة برمجت انطلاق مباريات الباراج بين نادي حمام الأنف و شبيبة القيروان و قوافل قفصة و أولمبيك سيدي بوزيد ليوم 31 أكتوبر الجاري … فماذا سيكون موقف الحكومة أمام “مراسيم” الجريء أم أن رئيس الجامعة سيكون صاحب الكلمة الفصل مثلما حدث في نهائي الكأس في المنستير ثم في مباراة تونس و السودان الودية؟