واشنطن- مصادر
أعلن المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر فقدان مسيّرة أمريكية من طراز “إم كيو-9” (MQ-9) بعد اصطدام مقاتلة روسية بها فوق البحر الأسود، واستدعت واشنطن السفير الروسي للاحتجاج على الحادث.
وأشار رايدر، في مؤتمر صحفي، إلى أن المسيّرة كانت تقوم بمهمة استطلاع فوق المياه الدولية حين اعترضتها مقاتلتان روسيتان من طراز سوخوي (سو-27) بطريقة غير مهنية، وخطيرة، حسب قوله.
ولفت المتحدث باسم البنتاغون إلى أن هذا النوع من المسيّرات مجهز لحمل أسلحة، لكنه لم يؤكد ما إذا كانت المسيّرة التي تم إسقاطها تحمل ذخيرة، واكتفى بالتأكيد على أنها طائرة استطلاعية.
وبينما أحجم البنتاغون عن الإفصاح عن المهمة التي كانت المسيّرة تنفذها أثناء تحليقها فوق البحر الأسود، قال منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي إنه جرى اتخاذ خطوات لضمان عدم وقوع حطام المسيّرة في الأيدي الخطأ.
وأضاف أن اعتراض الطائرات الروسية للطائرات الأجنبية فوق البحر الأسود ليس أمرا غير مألوف، وفق قناة “الجزيرة”.
كما أوضح أن المسيّرة الأمريكية كانت في المجال الدولي فوق المياه الدولية ولم تكن تشكل أي تهديد لأي جهة.
وفي موسكو، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها رصدت مسيّرة أمريكية قرب شبه جزيرة القرم تتجه نحو الحدود الروسية وهي تغلق نظام التعريف الخاص بها.
وأوضحت الوزارة أن طائراتها المقاتلة لم تستخدم ذخيرتها ولم تتواصل مع المسيّرة الأميركية، مضيفة أن المسيّرة الأمريكية سقطت بسبب المناورة الحادة واصطدمت بسطح الماء.