ثقافيا

مثلما كان دائما … فيروز تعيد لبنان إلى الحياة

نشرت

في

لم تكد تمضي دقائق قليلة على نشر صور لقاء السيدة فيروز بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا،  و تقليدها وسام جوقة الشرف، حتّى طغت صورها على مواقع التواصل الاجتماعي وتصدّر اسم فيروز الترند في لبنان و الوطن العربي، ودخل قائمة الأكثر بحثاً في “غوغل” بمصر والسعودية.

ونشر روّاد مواقع التواصل الاجتماعي صور فيروز مرفقة بآلاف التعليقات التي تعبّر عن الحب الكبير لأيقونتنا الحية. ونالت إطلالتها البسيطة والخالية من أي مظاهر البذخ والترف، الإعجاب الكبير، واعتبر كثر أنّ فيروز وبعد غياب، بدت أجمل، فيما رأى آخرون أنّ الحدث الأسعد في العام 2020 كان في ظهورها، لا سيّما أنّ هذا العام جلب معه الكثير من الكوارث، فيما عمد الفنانون اللبنانيون كنجوى كرم وعاصي الحلاني وغيرهم الكثير إلى مشاركة صورها في حساباتهم

ولم يقتصر الاحتفاء بصور فيروز على الفنانين اللبنانين فقط، بل احتفى بها العرب كلّهم، وشارك صورها فنانون كثر في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ومن بينهم المطربة الكويتة نوال التي نشرت صور فيروز عبر حسابها على” تويتر” وكتبت معلقة: “زاد الوسام جمالاً وقيمةً بك يا جوهرة لبنان الحبيب”.

وكان أكثر ما لفت نظر الجمهور في صور السيدة فيروز إضافة لبساطة إطلالتها، تفاصيل منزلها الدقيقة الأنيقة الحميمة الدافئة، و الذي تم تشبيهه ببيوت الضيعة أو القرية، حيث كتبت الفنانة كارول سماحة: “فيروز رمز وليست مجرد مطربة! شو لفتني بساطة هالبيت بروحو اللبنانية. شو حقيقي وشو بيشبه بيت الضيعة اللبنانية، لا مظاهر ولا ماركات، لا ألقاب. ببساطة هي علَم لبنان”.

وكان لافتاً أيضاً اللوحة المعلّقة على الجدار التي ظهرت في الخلفية وتضمنت ثلاثة وجوه مرسومة لفيروز. اللوحة هي للفنانة الكرواتية جوستينا سرسق ورسمتها عام 1980.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version