تابعنا على

صن نار

إعلام عبري… اليمنيّون هم من يصنعون أسلحتهم المتطوّرة

نشرت

في

القدس المحتلة ـ مصادر

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الجمعة، إن المؤسسة الأمنية في إسرائيل رصدت تقدما ملحوظا في قدرات جماعة “أنصار الله” العسكرية، لا سيما الدفاعية منها.

وأضافت الصحيفة: “في الأشهر الأخيرة، رصدت المؤسسة الأمنية تقدمًا ملحوظًا في قدرات الجماعة في اليمن، سواء في التصنيع الذاتي للطائرات المسيرة والصواريخ المتطورة بعيدة المدى، بالاعتماد على المعرفة الإيرانية وبمساعدة مهندسين محليين، أو في استخدام الأنفاق لإنتاجها وتخزينها”.

وتابعت: “رصد الجيش الإسرائيلي تقدمًا في نموذج الدفاع الذاتي لصالح الحوثيين، من خلال إنشاء مصانع في باطن الأرض، في مناطق نائية، ومشاريع سرية”.

بالمقابل، “أنشأت شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي وحدتين جديدتين لمواجهة تحدّي الحوثيين، والذي يشمل أيضًا تدريب عناصر على غزو (إسرائيل) من الشرق”، وفق المصدر نفسه.

وأضافت أن “تهديد الحوثيين لا يقتصر على إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، فالجيش الإسرائيلي يتابع عن كثب خطة طوفان الأقصى بنسخة صنعاء (أنموذج من هجوم “حماس” على قواعد عسكرية إسرائيلية في 7 أكتوبر)، في عملية واسعة النطاق ستبدأ من الأردن أو سوريا، أو من كليهما في وقت واحد”.

ونقلت عن الجيش الإسرائيلي قوله: “لا نريد أن نصل إلى وضع يمتلك فيه الحوثيون يومًا ما، آلاف الصواريخ الدقيقة، ما يشكل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل”.

ويهاجم “أنصار الله” إسرائيل بصواريخ وطائرات مسيّرة، ويستهدفون سفنا مرتبطة بها أو متجهة نحوها، ويقولون إن هجماتهم تأتي ردا على الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة منذ عامين.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة بدعم أمريكي، خلفت 65 ألفا و502 شهداء و167 ألفا و376 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة قتلت 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.

وفي شأن العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن، قالت الصحيفة، إن “هذا أكبر هجوم على اليمن حتى الآن، حيث أُلقيت أكثر من 65 قنبلة على أهداف حوثية”.

واستدركت: “ومع ذلك، لا يزال الهدف بعيد المنال”.

ومساء الخميس، شن الجيش الإسرائيلي عدوانا على العاصمة صنعاء، استهدف مناطق سكنية ومحطة كهرباء، ما أدى إلى استشهاد 8 أشخاص وإصابة 142 آخرين.

جاء ذلك غداة استهداف الحوثيين بطائرتين مسيرتين، مدينة إيلات جنوب إسرائيل، وفق بيان للمتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع.

وعقب ذلك، ذكرت هيئة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داود الحمراء) أن 50 إسرائيليا أصيبوا جراء سقوط المسيرة في قلب المنطقة السياحية بإيلات، بينهم 3 في حالة خطرة، وفق هيئة البث العبرية.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

قريبا بتونس: الدورة الأولى لمهرجان للأغنية العربية

نشرت

في

متابعة: جورج ماهر

عقدت اللجنة الدائمة للإذاعة باتحاد إذاعات الدول العربية، الأربعاء بمقر الاتحاد، اجتماعا خصّص لمناقشة مقترح مقدّم من الادارة العامة للاتحاد يتعلّق بتطوير المسابقة العربية للموسيقى والغناء التي ينظّمها الاتحاد مرة كل عامين وتحويلها الى مهرجان للأغنية العربية .

في هذا السياق تحدث المديرالعام للاتحاد المهندس عبد الرحيم سليمان حيث قال “أن الهدف من المبادرة المقدّمة إعطاء انطلاقة جديدة للمسابقة العربية للموسيقى والغناء بتحويلها الى مهرجان كبير يساهم في دعم الإبداع الفني العربي ومزيد إشعاع اتحاد إذاعات الدول العربية، وأن الإدارة العامة للاتحاد مستعدّة لتوفير الإمكانيات اللاّزمة لذلك”.

ودار نقاش ثري أثمر الاتفاق على النقاط التالية :

– تحويل المسابقة التي كانت تنتظم كل عامين الى مهرجان سنوي هو “مهرجان الأغنية العربية”

– تنظيم الدورة الأولى التأسيسية في تونس دولة مقر الاتحاد، ثم تتناوب الدول العربية الراغبة في استضافة المهرجان

– مدّة المهرجان ثلاثة أيام تتضمّن الى جانب الحفلات الفنية ندوتين حواريتين واحدة فنية والثانية مهنية بالتزامن مع اجتماع اللجنة الدائمة للإذاعة

– سهرات المهرجان تكون في حفل فني مباشر بحضور الجمهور في المسارح المؤهّلة لذلك مع فرقة موسيقية 2 / 2

– تشارك كل هيئة إذاعية عربية بأغنية واحدة في المسابقة

– الفئة العمريّة للفنانين المشاركين مفتوحة مع إعطاء الأفضليّة للشباب

– كل دورة تختار موضوع للأغاني المتنافسة وسيكون موضوع الدورة الأولى التأسيسية الأغنية التراثية

– الأغاني المتنافسة يجب أن تكون من إنتاج سنة تنظيم الدورة أو السنة التي تسبقها، وأن لا تتجاوز مدتها 6 دقائق

– التحكيم يتمّ بصفة مباشرة أثناء الحفل وليس بصفة مسبقة

– تخصيص جوائز مالية مجزية للأعمال الفائزة دعما وتحفيزا للمبدعين العرب

– تستضيف كل دورة فنانا ضيف شرف من البلد المستضيف

أكمل القراءة

صن نار

على منبر الأمم المتحدة: مالي تتهم الجزائر بدعم الإرهاب الدولي

نشرت

في

نيويورك ـ وكالات

اتهم رئيس الوزراء المالي عبدالله مايغا من على منبر الأمم المتحدة الجمعة، الجزائر بدعم “الإرهاب الدولي” لإسقاطها طائرة مسيرة تابعة للقوات المالية.

وقال مايغا “لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الشدة. على كل رصاصة تطلق علينا، سنرد بالمثل. على كل كلمة سيئة، سنرد بالمثل”.

ودعا في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجزائر إلى “التوقف عن دعم الإرهاب الدولي والالتزام بحزم في تعزيز السلام”.

ومنذ نيسان/أفريل، اتهمت مالي جارتها الشمالية باسقاط طائرة عسكرية مالية مسيرة قالت إنها كانت تحلق في مجالها الجوي فوق الصحراء.

لكن الجزائر نفت هذا الادعاء، قائلة إن الطائرة اخترقت مجالها الجوي.

وقدمت مالي شكوى أمام محكمة العدل الدولية، في خطوة وصفها مسؤولون جزائريون بأنها “وقحة”.

وتشهد مالي اضطرابات أمنية منذ عام 2012، حيث أصبحت أجزاء كبيرة من البلاد عرضة لهجمات الجهاديين والعصابات الإجرامية.

أكمل القراءة

صن نار

غزة: توني بلير… “بريمر” جديد لإدارة القطاع بعد انتهاء الحرب؟

نشرت

في

لندن ـ مصادر

ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير يسعى لتولي دور بارز في إدارة شؤون غزة بعد الحرب بموجب “خطة سلام” تعمل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  على تطويرها.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” وصحيفة “إيكونوميست” أن بلير قد يقود “السلطة الانتقالية الدولية” لقطاع غزة بدعم من الأمم المتحدة ودول الخليج العربية.

وأشارت صحيفة “فايننشال تايمز” من جهتها إلى أن بلير، الذي أدى دور “وسيط للسلام” في الشرق الأوسط بين عامَي 2007 و2015، طلب أن يكون عضوا في مجلسها الرقابي.

وبحسب “بي بي سي” وموقع “أكسيوس”، امضم بلير إلى اجتماع في البيت الأبيض مع ترامب في آب/أوت لمناقشة مستقبل غزة بعد انتهاء الحرب.

وفي شباط/فيفري، أثار ترامب موجة من الغضب عندما طرح فكرة تحويل غزة إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” من خلال تهجير السكان الفلسطينيين ووضع القطاع تحت السيطرة الأمريكية.

ورفض معهد “توني بلير إنستيتيوت فور غلوبل تشينج”، التعليق لوكالة فرانس بريس على هذه التقارير.

وأكدت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الاسبق توني بلير  أنه يعمل على مشروع يهدف إلى إنهاء الحرب. وأشارت إلى أنه لن يدعم أي اقتراح بتهجير دائم لسكان غزة، وأن أية هيئة انتقالية ستعيد السلطة في نهاية المطاف إلى السلطة الفلسطينية التي تتّخذ في رام الله مقرها.

وأوضحت الـ”إيكونومست” في تقريرها أن الهيئة التي ستعرف باسم “السلطة الانتقالية الدولية في غزة” ستسعى للحصول على تفويض من الأمم المتحدة لتكون “السلطة السياسية والقانونية العليا” لمدة خمس سنوات، قبل تسليم السلطة إلى الفلسطينيين.

وبحسب “بي بي سي”، سيكون مركزها بداية في مصر قرب الحدود الجنوبية لغزة قبل أن ينقل إليها بمجرد أن تسمح بذلك الظروف الأمنية.

يذكر أن بلير أشرك في العام 2003، المملكة المتحدة في غزو العراق  الذي قادته الولايات المتحدة، وهو قرار واجه انتقادات في بلاده. وقد خلصت لجنة تحقيق مستقلة عام 2016 إلى أنه بالغ عمدا في التهديد الذي يشكله نظام الرئيس صدام حسين. وأعتذر بلير بعد ذلك وقال “أنا أتحمل كامل المسؤولية وأعبر عن ألمي وأسفي وأقدم اعتذاراتي”.

أكمل القراءة

صن نار