شعريار

إلى الغريبة

نشرت

في

أسألُ ماذا أكتبُ

لزوجتي الغريبةِ – العاشقةِ الصَغيرهْ

و ورَقي ، إذا حضرتُ ، يهربُ

<strong>أدونيس<strong>

و ريشتي في طرَف الجزيره

حمامةٌ تلتهبُ.

أسألُ ماذا أكتبُ؟

غريبةٌ

أجفانُها سلالمُ و جُدُرُ

غريبةٌ لأنها تحبّ غيرَ نفسِها

لأنها تحيا لجارٍ بائسٍ

لطفلةٍ شريدةٍ،

لأنّها، الأعمى تقود خطوَهُ

تفرشُ عينيها لَهُ

غريبةٌ لأنها تبدلُ كلّ مقصلَه

بسنبلَهْ.

لأنها تحترقُ

لكي تجيءَ الطُّرُقُ.

أعرف أنّ حلمها يطولُ

أعرف أن شَعْرها يطولُ

أعرف أن سرّها يطولُ

أعرفها…

تختصرُ الكونَ بلفتتين.

أعرف أن بيتها ينتظرُ

و يسهرُ

و أنه التجربةُ الصميمةُ

الطّالعةُ، الآنَ ، غدا

و أنه الحب الذي يبتكر …

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version