أسألُ ماذا أكتبُ
لزوجتي الغريبةِ – العاشقةِ الصَغيرهْ
و ورَقي ، إذا حضرتُ ، يهربُ
و ريشتي في طرَف الجزيره
حمامةٌ تلتهبُ.
أسألُ ماذا أكتبُ؟
غريبةٌ
أجفانُها سلالمُ و جُدُرُ
غريبةٌ لأنها تحبّ غيرَ نفسِها
لأنها تحيا لجارٍ بائسٍ
لطفلةٍ شريدةٍ،
لأنّها، الأعمى تقود خطوَهُ
تفرشُ عينيها لَهُ
غريبةٌ لأنها تبدلُ كلّ مقصلَه
بسنبلَهْ.
لأنها تحترقُ
لكي تجيءَ الطُّرُقُ.
…
أعرف أنّ حلمها يطولُ
أعرف أن شَعْرها يطولُ
أعرف أن سرّها يطولُ
أعرفها…
تختصرُ الكونَ بلفتتين.
أعرف أن بيتها ينتظرُ
و يسهرُ
و أنه التجربةُ الصميمةُ
الطّالعةُ، الآنَ ، غدا
و أنه الحب الذي يبتكر …