نيويورك/طهران- وكالات
-قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الخميس إن “أفعال الفوضى” غير مقبولة في تحذير واضح للمحتجين الذين خرجوا إلى الشوارع تعبيرا عن غضبهم بعد وفاة شابة كانت شرطة الأخلاق تحتجزها.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أنه أمر بالتحقيق في قضية مهسا أميني (22 عاما) التي توفيت في الأسبوع الماضي بعدما ألقت شرطة الأخلاق في طهران القبض عليها بسبب ارتدائها “ملابس غير لائقة”.
وقال رئيسي، الذي يواجه أكبر احتجاجات في البلاد منذ 2019، “هناك حرية تعبير في إيران… لكن الفوضى غير مقبولة”.
ولعبت النساء دورا بارزا في الاحتجاجات، إذ يقمن بالتلويح بأغطية رؤوسهن وحرقها، وقامت بعضهن بقص شعرهن في الأماكن العامة.
ودعا الحرس الثوري الإيراني السلطة القضائية في البلاد يوم الخميس إلى محاكمة “الذين ينشرون أخبارا كاذبة وشائعات” في محاولة على ما يبدو للسيطرة على الاحتجاجات في أنحاء البلاد بعد مقتل شابة في الحجز لدى الشرطة.