تابعنا على

صن نار

احتجاجات المغرب: قتلى، جرحى، اعتقالات، حرق محلات… المتظاهرون: مطالبنا اجتماعية وضد الفساد… السلطات: إنهم يتعاطون حبوب الهلوسة!

نشرت

في

الرباط ـ وكالات

شهد المغرب الأقصى تواصل الاحتجاجات الشبابية المحتدمة منذ أيام، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المحتجين والقوات الأمنية في عدد من مناطق البلاد، والتي وصفتها الحكومة بأنها “تصعيد خطر يمس بالأمن”، بحسب وسائل إعلام رسمية.

في حين يطالب المحتجون الشباب المغاربة بإنهاء الفساد، وتحسين الرعاية الصحية، وإصلاحات التعليم.

وأكد رشيد الخلفي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية المغربية، أن القوات العمومية (قوات الأمن) باشرت “مجموعة من العمليات والتدخلات النظامية لحفظ الأمن والنظام العامين”، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء المغربية الرسمية.

وأوضح رشيد الخلفي، في تصريح لوسائل الإعلام، الأربعاء، أن “بعض هذه الأشكال الاحتجاجية شهدت تصعيدا خطيرا مس بالأمن والنظام العامين، وذلك بعدما تحولت إلى تجمهرات عنيفة استعمل فيها مجموعة من الأشخاص أسلحة بيضاء وزجاجات حارقة والرشق بالحجارة، مما تسبب في إصابة 263 عنصرا من القوات العمومية بجروح متفاوتة الخطورة، و23 شخصا آخرين، وإضرام النار وإلحاق أضرار جسيمة بـ142 عربة تابعة للقوات العمومية و 20 سيارة تابعة لمواطنين”.

وأفاد المسؤول المغربي بأن “المحتجين اقتحموا عددا من الإدارات والمؤسسات والوكالات البنكية والمحلات التجارية، وقاموا بأعمال نهب وتخريب بداخلها، بكل من آيت اعميرة بإقليم اشتوكة آيت باها، وإقليم إنزكان آيت ملول وأغادير إداوتنان وتزنيت ووجدة”.

وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية أنه جرى التعامل، “وفق القانون”، مع الأشخاص الذين أصروا على خرق الترتيبات الأمنية، حيث أخضع البعض لإجراءات التحقق من الهوية تحت إشراف النيابة العامة، ليطلق سراحهم مباشرة. فيما تم وضع 409 أشخاص تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة.

وأشار إلى أن “بعض مناطق المغرب شهدت خلال الأيام الأخيرة تنظيم أشكال للتظاهر والتجمهر بالطريق العام، تمت خارج الإطار القانوني، استجابة لدعوات مجهولة المصدر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تدخلت القوات العمومية لفض هذه التجمعات”.

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، على أنه “سيتم التعامل بكل حزم وصرامة ووفقا للمقتضيات القانونية”، مع كل الأشخاص الذين يثبت ارتكابهم لأفعال أو تصرفات تقع تحت طائلة القانون.

وفي الوقت نفسه، أفادت السلطات المحلية بمنطقة عمالة إنزكان – أيت ملول، بأن عناصر الدرك الملكي (الحرس الوطني) بالقليعة اضطرت، مساء الأربعاء، إلى استعمال السلاح، في إطار الدفاع الشرعي عن النفس، لصد عملية هجوم واقتحام لمركز الدرك الملكي، في محاولة من محتجين للاستيلاء على الذخيرة والعتاد والأسلحة الوظيفية لرجال الدرك، حيث لقي شخصان مصرعهما، بعد إصابتهما بأعيرة نارية، فيما أصيب آخرون أثناء مشاركتهم في الهجوم، بحسب وكالة الأنباء المغربية.

وبدوره، أكد القاضي زكريا العروسي رئيس وحدة تتبع تنفيذ المقررات القضائية برئاسة النيابة العامة، أنه على إثر مظاهر ما وصفه بـ”العنف والتخريب والتحريض” التي عرفتها بعض مدن المغرب مؤخرا، تم إيقاف حوالي 193 شخصا مشتبها فيهم، طبقا لما نقلت وكالة الأنباء المغربية الرسمية، الأربعاء.

وأوضح العروسي أنه “تم تقديم ملتمس بإجراء تحقيق في مواجهة 18 شخصا مشتبها فيه؛ حيث تم إيداع 16 منهم بالسجن بأمر من قاضي التحقيق”.

وأضاف أنه “تم كذلك اعتقال 19 شخصا بتهمة ارتكاب جرائم حق عام، علما بأن بعض هؤلاء كانوا في حالة تخدير”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاديا

لأجل تايوان… تدهور دبلوماسي بين اليابان والصين

نشرت

في

بيكين ـ وكالات

أكدت وزارة التجارة الصينية يوم الخميس، أن التعاون التجاري بين الصين واليابان “تضرر بشدة”، وحثت رئيسة الوزراء اليابانية على سحب تصريحاتها بشأن تايوان وإلا ستواجه العواقب. واشتد الخلاف الدبلوماسي بين الصين واليابان منذ أن صرحت ساناي تاكايتشي، للبرلمان في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) بأن أي هجوم صيني افتراضي على تايوان، قد يؤدي إلى رد عسكري من طوكيو.

وصرح المتحدث باسم الوزارة، هي يونغ تشيان، في مؤتمر صحفي دوري: “إن تصريحات رئيس الوزراء تاكايتشي الخاطئة علناً بشأن تايوان قوَّضت بشكل جذري الأساس السياسي للعلاقات الصينية – اليابانية، وألحقت ضرراً بالغاً بالمبادلات الاقتصادية والتجارية الثنائية”. وأضاف: “إذا أصرّ الجانب الياباني على مساره الخاطئ فستتخذ الصين الإجراءات اللازمة بحزم، وستتحمل اليابان جميع العواقب”. وقال متحدث باسم تاكايتشي إن تعليقاتها بشأن تايوان لم تُغير السياسة اليابانية الحالية.

وتُعدّ الصين ثاني أكبر سوق تصدير لليابان بعد الولايات المتحدة، حيث اشترت سلعاً يابانية بقيمة 125 مليار دولار تقريباً في عام 2024، معظمها معدات صناعية وأشباه موصلات وسيارات، وفقاً لبيانات قاعدة بيانات التجارة الإلكترونية التابعة للأمم المتحدة (COMTRADE).

وقد تواجه طوكيو صعوبة في إيجاد أسواق بديلة إذا أغلقت الصين أبوابها أمام السلع اليابانية. وتُظهر البيانات أن كوريا الجنوبية، ثالث أكبر وجهة لصادراتها، لم تستحوذ “إلاّ” على 46 مليار دولار فقط من صادراتها العام الماضي. وقالت طوكيو إنها “لا تملك أية معلومات تُقدمها حالياً” عندما طُلب منها تأكيد التقارير التي تفيد بأن الصين أشارت إلى أنها ستحظر جميع واردات المنتجات البحرية اليابانية.

ولثاني أكبر اقتصاد في العالم سجلٌّ في اتخاذ إجراءات تجارية قسرية ضد جارتها الشرقية. ففي عام 2023، فرضت بيكين حظراً شاملاً على واردات جميع المواد البحرية اليابانية بعد أن قررت طوكيو تصريف المياه المشعة من محطة فوكوشيما النووية في المحيط الهادئ. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي هيئة تابعة للأمم المتحدة، قد خلصت إلى أن عملية التصريف آمنة.

وفي عام 2010، أوقفت الصين صادرات المعادن الأرضية النادرة إلى اليابان لمدة سبعة أسابيع تقريباً بعد أن احتجزت السلطات اليابانية قبطان صيد صينياً اصطدمت سفينته بسفن خفر السواحل بالقرب من جزر سينكاكو، التي تُطالب بها بكين باسم جزر دياويو.

أكمل القراءة

صن نار

إمعانا في إذلال العرب… نتنياهو يتجول داخل أراضي سوريا

نشرت

في

تل أبيب ـ وكالات

قالت القناة 12 العبرية، الأربعاء، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أجرى جولة ميدانية في المنطقة السورية العازلة التي تسيطر عليها إسرائيل منذ نهاية العام الماضي، رفقة وزيري الدفاع يسرائيل كاتس والخارجية جدعون ساعر، ورئيس الأركان إيال زامير.

وتصاعدت مؤخرا الانتهاكات الإسرائيلية في الجنوب السوري، ويشتكي الأهالي من التوغلات نحو أراضيهم الزراعية مصدر رزقهم الوحيد، وتدمير مئات الدونمات (الدونم يساوي ألف متر مربع) من الغابات، فضلا عن اعتقال أشخاص وإقامة حواجز عسكرية وتفتيش للمارة.

ورغم أن الحكومة السورية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، يتوغل الجيش الإسرائيلي مرارا داخل البلد العربي، ويشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.

أكمل القراءة

صن نار

ردّا على مزاعم أمريكية… كولومبيا تكذّب دعمها لإزاحة الرئيس الفينزويلي

نشرت

في

بوغوتا- مصادر

نفت كولومبيا، الخميس، صحة التقارير الإعلامية التي تحدّثت عن دعمها لخطة يُسلّم بموجبها الرئيس الفينزويلي نيكولاس مادورو السلطة إلى حكومة انتقالية تتولى تنظيم انتخابات جديدة، كما ذكرت وكالة “بلومبرغ”.

وفي بيان توضيحي، أكّدت وزارة العلاقات الخارجية الكولومبية أنّ المعلومات المتداولة حول “دعم كولومبيا المزعوم لخروج مادورو من السلطة عبر التفاوض” لا تتطابق مع ما عبّرت عنه وزيرة الخارجية فيافيسنسيو مابي خلال المقابلة.

وشدّد البيان على أنّ حكومة كولومبيا “تلتزم احترام القانون الدولي، ولا تتدخّل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتحترم سيادة دولة فينزويلا الشقيقة”.

كما أكّدت الوزارة أنّ العلاقة بين البلدين “علاقة تاريخية تقوم على الاحترام”، موضحةً أنه “لا يمكن أن تتأثّر هذه العلاقة بمعلومات تمّ نشرها في وسائل الإعلام وخارج سياقها الأصلي”.

وكانت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية قد زعمت أنّ كولومبيا تدعم خطة يقوم خلالها الرئيس الفينزويلي نيكولاس مادورو بتسليم السلطة إلى حكومة انتقالية مكلّفة بتنظيم انتخابات جديدة.

أكمل القراءة

صن نار