أظهرت نتائج الباروميتر السياسي لشهر جوان الذي أنجزته مؤسسة سيغما بالتعاون مع جريدة المغرب أنّ 93 بالمائة من التونسيين يرون أن البلاد تسير في الطريق الخطأ.
كما بين البارومتر السياسي لشهر جوان تراجعا كبيرا للثقة في رئيس الجمهورية قيس سعيد بعشر نقاط وفقدانه للمرتبة الأولى لصالح عبد اللطيف المكي وزير الصحة العمومية السابق، كما بلغ عدم الرضى المطلق في رئيس البرلمان راشد الغنوشي رقما قياسيا جديدا بـ 89 بالمائة.
و يبقى التساؤل مشروعا: كيف لشخصية سياسية أن يكون عليها هذا الإجماع الرافض، و مع ذلك تستحوذ على المشهد بكامله، و تفرز الصناديق الانتخابية دائما النتائج لصالحها !!!