خن نار

اعتبار اللاعب الجزائري تونسيا … قانون سنّه سي وديع، و وحلت فيه كرتنا !

نشرت

في

أتذكر أول مقال كتبته في “جُلّنار” في أول عدد لها كان حول إغراق البطولة التونسية باللاعبين الجزائريين من خلال قانون اتضحت مساوئه و سلبياته اليوم و مازالت ستتضح أكثر.. هذا القانون الذي سَنّه رئيس جامعتنا لما كان رئيس اتحاد شمال إفريقيا لغاية في نفسه.. و ها أننا نحصد نتائجها..

<strong>سالم حمزة<strong>

المنتخب الجزائري المُتوّج بكأس العرب هزمنا بنيران صديقة.. هزمنا بستّة لاعبين ينشطون ببطولتنا و اثنين آخرين يحترفان بقطر: بونجاح الذي جاءنا لتونس نكرة و البلايلي الذي بعثته بطولتنا من تحت الرماد وهو الخارج يومها من إيقاف بسنتين.. يقول القائل: هذا احتراف و داخل في اللعبة.. صحيح.. لكن عندما لا نعتبر اللاعب الجزائري أجنبيا فإن ذلك يفتح الأبواب أمام الجميع لانتداب الجميع.. و هذه السياسة تسكّر الباب امام لاعبين توانسة..

و الدليل أننا في قطر وصلنا النهائي بفضل حنبعل و دراغر و الطالبي و هؤلاء كان بإمكان فرقهم أن تمنعهم من القدوم بحكم أن فترة الكأس العربية ليست فترة فيفا.. و بالتالي استفدنا من محترفينا عكس الجزائر التي كانت محرومة من عدد كبير محترفيها (رياض محرز ، آدم وناس، رشيد غزال، سعيد بن رحمة،إسلام السليماني، سفيان فيغولي، فريد بولاية، اسماعيل بن ناصر ، هشام بوداوي، آدم زرقان، هاريس بلقبلة، رامز زروقي، يوسف عطال، رامي بن سبعيني، فوزي غلام، محمد فارس، عيسى ماندي و آخرين..) بل كان منتخب الخضر منقوصا حتى من المدرب الأول جمال بالماضي!

معناها في غياب هؤلاء و لو لم يجد المدرب بوڨرة على اليمين بن عيادة و على اليسار الشتي و أمامهما توڨاي و المزياني و بوتمان الناشطين في بطولتنا كتوانسة، ربما كان بوڨرة يستنجد بلاعبين آخرين أقل حضورا و عطاء.. لكن سي وديع رأى عكس ذلك..

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version