من محمد الزمزاري
المؤكد ان ملك المغرب يمر بحالة صحية متدهورة وقد تنتهي ايامه بهذه الدنيا قبل نهاية هذه السنة. كما يبدو لنا ان عددا من الاسباب المتواترة كانت وراء الغاء المشاركة في قمة تونس الاخيرة:
1) كان من المفروض ان يكون الملك حاضرا ايضا بالقمة لكن مرضه العضال حال دون ذلك
2) توجس المغرب اقتصاديا من اختراق تونسي مفترض للبلدان الافريقية و استرجاع مكانتها السابقة التي جعلتها اكثر جاذبية للمستثمرين والتي شهدت كبوة خلال انتفاضة 2011 المتبوعة بعدد من العمليات لارهابية و تفعيل الاضرابات العشوائية مما ادى الى “نزوح” عدد كبير نحو المغرب الذي بذل كل قواه لتحويل وجهتهم
3) ضرورة التغطية المكثفة على دخول الملك المغربي مرحلة الخطر في مرضه بأية تعلة (كالتهجم على تونس مثلا) اجتنابا لاية انتفاضة مفترصة للجياع المغاربة